
عودة التنانير الطويلة: لماذا أصبحت خيار الأنيقات؟
عودة التنانير الطويلة: لماذا أصبحت خيار الأنيقات؟
كتبت: – أسماء عبد الحكيم
عالم الموضة يشهد هذا الموسم عودة التنانير الطويلة إلى الواجهة، ليس فقط بوصفها قطعة محتشمة، بل كرمز للأنوثة الراقية والأناقة الكلاسيكية المتجددة. وقد فرضت هذه التنانير نفسها في عروض أزياء كبرى، لتُصبح الخيار الأول لكثير من النساء الباحثات عن إطلالة أنثوية تجمع بين الرقي والراحة.
التوازن بين الحشمة والموضة
أكثر ما يميز التنانير الطويلة هو قدرتها على الدمج بين الحشمة والموضة، إذ يمكن ارتداؤها بسهولة في مناسبات رسمية أو كإطلالة يومية أنيقة. كما تتنوع تصاميمها بين القصات المستقيمة، والواسعة (A-line)، والطيات الرفيعة، مما يمنح المرأة خيارات متعددة تناسب مختلف أشكال الأجسام.
خامات وألوان تناسب جميع الفصول
في صيف 2025، ظهرت التنانير الطويلة بخامات خفيفة مثل القطن، الكتان، والشيفون، ما يجعلها مريحة في الأجواء الحارة. أما في الخريف، فتأتي بخامات أكثر دفئًا كالجلد أو التويد. الألوان السائدة تتراوح بين درجات البيج والأبيض الكريمي، وصولًا إلى الألوان الترابية والباستيل، لتوفر خيارات سهلة التنسيق.
كيف تنسقين التنورة الطويلة؟
يكمن سر جاذبية التنورة الطويلة في تنسيقها الذكي. يمكن ارتداؤها مع قميص كلاسيكي أو بلوزة قصيرة (crop top) لإطلالة متوازنة، أو مع جاكيت جينز لإضفاء لمسة عصرية. الأحذية المسطحة أو الكعب المتوسط تضيف أناقة دون تكلف، بينما يمكن استخدام الإكسسوارات المعدنية لإبراز الطابع الأنيق.
إن عودة التنانير الطويلة لا تمثّل رجوعًا إلى الماضي بقدر ما تعكس فهمًا جديدًا للأناقة والأنوثة الهادئة. إنها قطعة تمنح المرأة حرية في الحركة وأناقة في الحضور، وتثبت أن الموضة يمكن أن تكون محتشمة وجذابة في آنٍ واحد .







