مقالات

ارمجدون الملحمة الكبري

بقلم \ السيد غباشي 

نبؤه علي وشك ان تتحقق

الحرب العالمية الثالثة التي لا مفر منها

الحرب المرعبة التي تم ذكرها في الأديان السماوية الثلاثة وحذرت منها  انبياء ورسل

الإسلام والمسيحية واليهودية

اختلفت المسميات ولكن تبقى الأحداث

مقالات ذات صلة

الحرب التي ستطوي تاريخ البشرية حرب نهاية الزمان وقيام الساعة

في الإسلام تسمى (الملحمة الكبرى)

أما في الديانة المسيحية (ارمجدون)

والديانة اليهودية ذكرت باسم (هرمجدون)

وتم الاتفاق في الأديان الثلاثة على  أن ثلثي البشر سيلقون حتفهم وايضا ظهور المسيح عليه السلام والمسيخ الدجال

ومن المتوقع ايضا أنها ستكون حربا نووية واسلحة لم يعلن عنها من قبل  بين معظم دول العالم وبعد انتهاء هذه الحرب ستعود البشرية مرة أخرى إلى الحروب الكلاسيكية

التقليدية القديمة السيوف والرماح والخيول

بعد ان يتم القضاء على الحضاره الموجودة

(اختلاف المسميات)

كلمة (هرمجدون) لم تذكر في الديانة الاسلامية

ولكن ذكرت تحت اسم (الملحمة الكبرى)

كلمة (هرمجدون) كلمة عبرية وتقسم لكلمتين الأولى

(هر) ومعناها (تل) والثانية (مجدون) وهي مدينة تقع في فلسطين تبعد حوالي 55 ميل عن مدينة يافا ومايقرب

20 ميلا عن جنوب شرق مدينة حيفا وما يقرب من 15 ميلا من شرق البحر المتوسط

 

وتم ذكر هذه الحرب في (التلمود) اليهودي وشرحها كما يلي بأن هناك حرب عظيمة ستندلع في هذه المدينة بين الأمم ويهلك فيها ما يقرب من ثلثي البشر وستستمر هذه  لمده 7سنوات تحت قيادة ( مسيحهم المنتظر)

ويستخدم في هذه الحرب كل ما لدي الجيوش من أسلحة مدمرة وينتصر اليهود ويحكم المسيح بهم الإرض لمدة الف عام ويفرضهم على العالم

 

أما في الديانة المسيحية تم ذكرها أيضا عن طريق جفاف نهر الفرات وخروج ملوك الشر والشياطين والنبي الكذاب (المسيح الدجال) وجيوشه وتقوم الحرب في المدينة الفلسطينية وستكون حرب مدمرة سيفني ثلث البشرية و سينزل المسيح عليه ويحارب مع المسيحيين وينتصر وكما ذكر في الإنجيل في سفر رؤيا (يوحنا) عن لسان عيسى عليه السلام

 

(ها أنا آتي كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لا إلا يسهر عريانا فيري عريته يجمعهم إلي الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون)

 

وذكر في العهد  الحديث في الديانة المسيحية

ان ( المسيح) عليه السلام سيقود الغرب في هذه الحرب وبعد أن ينتصر ويملئ الأرض بالخير والسلام

اعلان الدين المسيحي هو دين السماء المختار سيدخل الديانة المسيحية من تبقى من أعداء المسيح بعد الحرب

 

 

سيصعد ( المسيح) عليه السلام مرة اخرى الى السماء

ولن يكون علي الأرض وقتها سوي  الديانة المسيحية

لذلك نجد مسيحين الغرب يدعمون قيام اسرائيل ومساندتها والسبب ان وجود هذا الاحتلال هو تدعيم لقصة الإنجيل وصدقها وسبب عودة المسيح عليه السلام الى الارض مرة اخرى لولا وجود اسرائيل لاصبحت هذه القصة من الأساطير وسنجد هذا الاعتراف على لسان القس ( هال ليندسي) والذي ستعرضه في النهاية مع بعض الآراء

 

 

أما في العهد القديم عند الديانة اليهودية يقولون ايضا

أن حربهم ستكون بقيادة (المسيح المنتظر)

وتندلع هذه الحرب كما ذكرنا في مدينة بفلسطين

وقد ذكر ايضا انها ستكون حرب شرسة سيقتل بها الملايين وستكون اقوى حرب في التاريخ وبعد انتهاء الحرب وانتصار المسيخ واتباعه

 

سيقوم ببناء دولة تحكم وتسيطر على العالم بأجمعه

وستبدأ من أرض الميعاد (فلسطين)  ويسيطر اليهود وقتها على العالم

 

أما الديانة الاسلامية فقد ذكرت هذه الحرب ولكن تختلف

التفاصيل

وتم تقسيمها إلى قسمين او بمعني ادق الي حربين

الاول. انحسار نهر الفرات وظهور جبل من ذهب وتقاتل عليه الأمم (وهنا نري التقارب الواضح بين الروايتين الإسلامية والمسيحية بخصوص انحسار النهر  )  وسيحدث تحالف بين المسلمين والمسيحيين

ضد قوة ثالثة قوية لم يتم ذكرها او أى تفاصيل عنها وسينتصر التحالف وستكون حرب مدمرة وستقضي على معظم من يشترك بها

ويستخدم اقوي واشد الأسلحة فتكا  لدرجه ان في نهاية الحرب لن يعود هناك حضارة كالتي نعرفها وسيعود عصر السيوف والخيول من جديد وبعد انتصار المسلمين والمسيحيين ينقلبون على بعضهم البعض وتبدأ حرب  نهاية الزمان وهذا هو القسم الثاني

وتم ذكر اسمها (الملحمة الكبرى) وستكون بقيادة

(محمد بن عبدالله) الملقب ب (المهدي المنتظر)

وايضا ذكر ان( المسيح عليه السلام ) يشارك

بهذه الحرب ولكن مع المسلمين

وهنا نجد أن الديانات الثلاثة أجمعوا على وجود

(المسيح عليه السلام) في هذه الحرب ولكن كل

ديانة تؤكد على وجوده معها ضد الطرف الآخر

وأن (المسيح عليه السلام)

سيعلن نصر كل ديانة يحارب معها

وجميع الديانات أعلنت النصر تحت راية (المسيح عليه السلام)

وفي بداية الحرب سيتعرض جيش المسلمين للهزيمة

مرتين متتاليتين ثم ينتصر في الملحمة الاخيرة

بقيادة المهدي المنتظر والمسيح عليه السلام

وبعد انتهاء الحرب أيضا سيعلن المسيح عليه السلام

أن الإسلام هو دين السماء وتملئ الأرض بعدها بالخير

وفي الإسلام تم ذكر علامات قبل اندلاع هذه الحرب

ومنها ستضرب الأرض بمجموعة من البراكين والزلازل والفيضانات المدمرة

 

وايضا من العلامات ظهور أصحاب الرايات السود بسوريا وبلاد الشام

(وحدث هذا الأمر بالفعل بعد سقوط بشار الأسد)

انحسار نهر الفرات

( وهذا يحدث بالفعل )

 

وذكر في الاسلام ان هذا الملحمة ستكون بأرض الشام وبالتحديد بسوريا

وهذا عكس ما تم ذكره في الديانات الأخرى

بأن هذه الحرب ستكون في ارض الميعاد فلسطين

(ومن الواضح أن الرواية الإسلامية هي اقرب الى ارض الواقع)

 

وايضا من ضمن العلامات سقوط القسطنطينية (تركيا)

في ايدي الغرب

وقد أرجع بعض  المفسرين ان المقصود هنا هو تأثر تركيا بالحضارة الغربية وانتشار العلمانية بها وانتشار الفكر والثقافة الغربية وايضا انضمامهم للاتحاد الأوروبي

وليس المقصود المعنى الحرفي  للكلمة

ببساطة خروجها من عباءة الدولة العثمانية وارتدائهم لعباءة الغرب

(وهذا يحدث بالفعل الإن ومنذ حكم جمال اتاتورك)

 

وستكون هذه  العلامات دليل على  اقتراب هذه الحرب

وبدايتها

(للتوضيح )

ان اليهود في عقيدتهم  لا يعترفون ب(المسيح)

وأن المسيح (عيسى ابن مريم عليه السلام) لدى المسيحيين ليس الا معلم مخلص

او رجل واعظ ولكنه ليس نبي أو رسول

وانهم ينتظرون (المسيح المنتظر) الذي تم ذكره في كتابهم المقدس (التلمود)

وأن نزوله سيكون بعد (موسى عليه السلام)

ومعني هذا انهم لا يعترفون بأي نبي او رسول ظهر بعد ظهور سيدنا موسي عليه السلام بالنسبه لهم سيدنا موسى هو اخر الانبياء

وبالنسبة للديانة المسيحية فهم ينتظرون عودة

(المسيح عليه السلام) مرة اخرى واخيرة إلى الأرض

لنصرة الدين المسيحي واعلاء كلمته

وايضا الديانة الإسلامية تنتظر نزول (المسيح عليه السلام) مرة اخرى واخيرة إلى الأرض

وفي نهاية الملحمة سيقتل المسيح ابن مريم عليه السلام

المسيح المنتظر لليهود (المسيخ الدجال)

وهنا نرى تقارب بين الرواية الإسلامية والمسيحية

بالنسبة لهذا الأمر عكس الرواية اليهودية تماما

وفيما يلي نقوم بذكر بعض الاقاويل عن هذه الحرب

يقول القس (هال ليندسي) في كتابه (العالم الجديد )

تصوروا معي ما يقرب من 200 مليون جندي من أعداء

المسيح يزحفون من كل مكان نحو فلسطين ورغم

كثرتهم يأتي إليهم المسيح ويقتل منهم الملايين

فتسيل الدماء انهارا ويمتلئ الوادي بملايين الجثث

يرسل الله ماء طاهر فيمحو آثار تلك الجثث ولن يبقى

وقتها سوي المؤمنين فقط

أما بالنسبة لليهود

ذكر الكاتب التوراتي (جيري فولر ) عن الحرب قائلا

سيجتمع في هرمجدون ملايين الرجال من الإطراف

المحاربة لخوض آخر المآسي الإنسانية

وستنتهي هذه الحرب بانتصار اليهود بقيادة ايضا المسيح

(الفرق الوحيد انه لايقصد المسيح الذي نعرفه لكنه يقصد

المسيح المنتظر لليهود  او بمعني ادق الإله المنتظر ( المسيخ الدجال) )

وأكمل قائلا

وان اليهود سيكون عددهم 144 ألفا من اليهود فقط بعد انتهاء الحرب

وهذا ما تبقى منهم بعد (هرمجدون)

وحينها ينعم العالم بالسلام والإيمان

ويصبح لكل يهودي ما يقرب من 120 ألف (عبد) لخدمته

وايضا في القرن الثامن عشر أثناء الحملات على المنطقة

العربية قام (نابليون بونابرت)  بزيارة تل (هرمجدون)  بفلسطين وهذا

يعتبر إيمانا منه بحدوث هذه الحرب

 

وايضا تنبأ العالم الشهير (نيوتن) قبل وفاته بوقوع

هذه الملحمة الكبرى وحدد لها 57 عاما بعد وفاته

 

وقد ذكر أيضا القس ( هال ليندسي ) في كتابه  أن قبل دولة اسرائيل كانت (هرمجدون ) مجرد اسطورة

ليس لها أساس على أرض الواقع

اما الان فلقد بدأ العد التنازلي

 

وفي احدي المقابلات عندما تم توجيه سؤال للرئيس الأسبق ( رونالد ريجان) عن مدى ايمانه بهذه الحرب

أجاب قائلا

 

إذا رأينا الواقع سنكتشف ان جميع الاحداث التي تسبق

 

( هرمجدون)

 

 

قد حدثت بالفعل و شاهدناها بأنفسنا

ومنذ قيام إسرائيل وحتى الآن نجد كل شئ يسير

بالتمهيد لعودة المسيح وحدوث هذه الحرب

 

من الواضح اننا اصبحنا على مقربة من هذه الحرب والتي أصبحت ترى بالعين المجردة ولا يفصلنا عنها سوى بضع خطوات قليلة

لتبدأ أسوأ حرب في التاريخ المعاصر

(الملحمة الكبرى)

 

بداية علامات القيامة الكبري

 

(ولا نستطيع ذكر اليهود دون الحديث عن افعالهم)

 

ويبقى اغرب ما يمكن أن يتصوره العقل

 

اننا نرى ان ديانة مثل اليهودية يفعلون المستحيل لتحقيق ما يبشر به التلمود والتوراة  ويحاولون جعل الأحداث تتجه لتحقيق ما تم ذكره في كتابهم المقدس ولا ينتظرون أن تتحقق من تلقاء نفسها

   

على سبيل المثال

 

عندما ذكر في التلمود أن لاعادة بناء الهيكل من جديد ستولد بقره حمراء بمواصفات خاصه

 

قاموا عن طريق معامل خاصة بولاية (نيوجيرسي) الاميركية بتعديل جينات إحدى البقرات على مدار عشرات السنوات لتصبح كما ذكرت في التلمود

 

وللامان قاموا بعدها باستنساخ ما يقرب من خمس بقرات

 

يحاولون لي ذراع الحقائق لخدمتهم

 

ما اود قوله إنهم هم الآن من يشعلون  نيران الحرب متعمدين لتحقيق اهدافهم واحلامهم الموعودة ليسيطروا على العالم بالفتنة والقتل  والمكر وفرض نفوذهم علي المنطقه العربيه بالكامل بل والعالم اجمع

لم تعد عقولهم المريضة تري سوي حلمهم الاهم وهو

من النيل إلي الفرات  ما يحدث من توترات بالمنطقة العربية وأفريقيا مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وليبيا والسودان وفلسطين حتى سد اللعنة الاثيوبي  بفعل أيديهم نتاج لمخططاتهم فهم من يشعلون فتيل اللغم

لا أراهم سوى في هذا المشهد

ضبع خسيس يتربص من خلف التلال ليصطاد فريسته التي يحلم بها

ولكنه نسي أنه مجرد ضبع

حلمهم الأكبر والأهم هو مصر ولكنهم ايضا يخافون من أسد العرب وافريقيا فأن انطلق نحوهم لن يقف الإ بعد إن يقضي عليهم

 

ولن يتحقق حلمهم بأذن الله ولسبب واحد

وهو (مصر)

ستظل مصر بجيشها وشعبها كابوس لهم

بل كابوس مرعب

من يستحق التحية هو رجل استطاع خداعهم منذ عام 2013 لكي يستطيع إعادة بناء جيشه والاستعداد لما هو قادم الوحيد الذي استطاع خداعهم كما فعل الثعلب

الرئيس السادات رحمه الله عليه

تحيه للرئيس عبدالفتاح السيسي

 

وفي النهاية لا تنسي يا صديقي

 

الصهاينة وراء،

 

ما يحدث

وهذا ليس  بالشيء الغريب عليهم فهم في النهأيه ليسوا سوى

 

اصحاب السبت

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى