
المتحف المصري الكبير حدث عالمي في قلب مصر
في خطوة تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حدد يوم 3 يوليو المقبل ليكون موعد افتتاح المتحف المصري الكبير. ويعد هذا الحدث واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية والسياحية في العالم، حيث سيتم الاحتفال بافتتاحه بحضور عدد كبير من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء من مختلف دول العالم.
وخلال اجتماع اللجنة العليا لتنظيم الفعالية، تم التأكيد على أن هذا الحدث سيحظى بتغطية إعلامية عالمية، مع اتخاذ جميع التدابير الأمنية واللوجستية لضمان تنظيم احتفالية تليق بمكانة مصر وحضارتها.
تحسين البنية التحتية قبل الافتتاح
أشار رئيس الوزراء إلى أن تطوير الطرق والمحاور الرئيسية المحيطة بالمتحف المصري الكبير يجري على قدم وساق، حيث يتم العمل على تحسين الصورة البصرية للمحاور الرئيسية وتنسيق الموقع والإضاءة بما يعكس الطابع الحضاري للمكان. كما تم رفع مستوى الجاهزية في المطارات المصرية استعدادًا لاستقبال الضيوف من مختلف أنحاء العالم.
فعاليات متعددة في مختلف المحافظات
لم يقتصر الاستعداد للافتتاح على القاهرة والجيزة فقط، بل ستمتد الفعاليات إلى عدة محافظات مصرية أخرى، مما يعزز من التأثير الثقافي والسياحي لهذا الحدث الكبير على مستوى الدولة بأكملها.
القوائم الرسمية للمدعوين والتجهيزات الأمنية
أعلن السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، عن إعداد قوائم المدعوين التي تضم شخصيات بارزة مثل الملوك، الرؤساء، رؤساء الحكومات، وكبار رجال الأعمال والمستثمرين. كما تم وضع خطط أمنية شاملة لضمان سلامة جميع الحاضرين.
تطوير وسائل النقل والبنية التحتية
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن محطات المترو الثلاث المحيطة بالمتحف المصري الكبير ستكون جاهزة قبل الافتتاح، كما يجري العمل على استكمال تطوير محطات الأتوبيس الترددي لضمان سهولة التنقل.
متابعة تنفيذ المهام وتنسيق الجهود
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن اللجنة العليا لتنظيم الافتتاح ستقوم بمتابعة تنفيذ المهام الموكلة لكل جهة، مع إجراء زيارات ميدانية دورية لمواقع العمل لضمان جاهزيتها الكاملة قبل الحدث.
يعد افتتاح المتحف المصري الكبير علامة فارقة في تاريخ السياحة والثقافة المصرية، حيث سيساهم في تعزيز مكانة مصر عالميًا كوجهة سياحية وثقافية رائدة. ومع الاستعدادات الجارية على أعلى مستوى، يتوقع أن يكون هذا الحدث محط أنظار العالم، ليجسد مجددًا روعة وعظمة الحضارة المصرية القديمة.