كيفية تجنب الإنفاق المفرط خلال رمضان

كيفية تجنب الإنفاق المفرط خلال رمضان

كتبت : إيمان حامد

يعد شهر رمضان من أكثر الأشهر التي تتسم بزيادة استهلاك الأسر للسلع والخدمات حيث تشهد الأسواق نموًا في حجم الطلب على المواد الغذائية ورغم أن هذا الشهر يحمل في طياته روحانية خاصة وعادات اجتماعية جميلة إلا أنه في الوقت ذاته تحولًا لافتًا في نمط الإنفاق ما قد يضع ميزانيات الأسر أمام تحديات حقيقية ويتسبب ذلك في وقوع العديد من الأسر في فخ “الإنفاق المفرط”، ما ينعكس سلبًا على استقرارهم المالي حتى بعد انقضاء الشهر الفضيل .

كما يتجلى في رمضان تحول استهلاكي كبير في الأسواق، نتيجة الطلب المتزايد على السلع الأساسية وغير الأساسية ويبدأ التبذير غالبًا من التحضيرات اليومية لوجبات الإفطار والسحور ويلجأ البعض إلى شراء كميات من الطعام، تتجاوز احتياجات الأسرة الفعلية ما يؤدي إلى الهدر إضافة إلى ذلك، تشهد الأسواق ازدحامًا بالمبيعات على الملابس والهدايا والسلع الترفيهية، ما يزيد من الضغط على الميزانيات.

إليك أبرز نصائح لتجنب الإنفاق المفرط ما يلي :-

1/ تجنب الشراء العشوائي والاندفاعي أثناء الترويج للعروض، حيث يجب على المستهلكين، التحقق من الأسعار الحقيقية للسلع، وعدم الانخداع بالعروض الوهمية.

2/ التزام الأفراد بعدم إهدار الطعام حيث أن تحضير كميات كبيرة تفوق الحاجة يؤدي إلى تبذير لا مبرر له .

3/ تحديد قائمة يومية للوجبات، وإعداد كميات متوازنة للحد من الفائض.

4/ وضع ميزانية واضحة، تحدد الدخل المتوقع مقابل المصاريف الأساسية، مثل الطعام والفواتير.

5/ تخصيص مبلغ معين للنفقات الاستثنائية، مثل الهدايا أو الأنشطة الاجتماعية، بما يسهم في تجنب تجاوز حدود الميزانية وتجنب الوقوع في فخ الإنفاق المفرط مما يساعد الأسر على إدارة ميزانياتها بشكل حكيم خلال رمضان.

واخيرا ان الحفاظ على التوازن المالي خلال شهر رمضان ليس مسألة صعبة بل هو فن إدارة الموارد بحكمة ووعي كما تعد الاستراتيجيات المالية المدروسة والوعي النفسي العميق أدوات أساسية تساعد الأسر على تجنب الوقوع في فخ الإنفاق المفرط.

بالإضافة إلى أن اتخاذ قرارات مالية مدروسة والتخطيط المسبق لذلك يمكن أن يضمن للأسرة استقرارها المالي خلال الشهر الفضيل كما يساعد على تجنب الأزمات المالية التي قد تظهر بعد انتهاء رمضان.