
تفاصيل افتتاح الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
كتبت: أحلام المخزنجي
تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، فعاليات الدورة الـ 56 من معرض الكتاب، وقد افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صباح اليوم الخميس الموافق 23 يناير 2025، فعاليات الدورة الحالية، التي تحمل شعار “اقرأ… في البدء كان الكلمة”، وتقام بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
تفاصيل الدورة الـ 56 من معرض الكتاب:
بدأ وزير الثقافة، والوفد المرافق له جولتهم بزيارة جناح وزارة الثقافة المصرية، وقد شمل لأول مرة أجنحة متنوعة لقطاعات الوزارة المختلفة، وزاروا جناح وزارة الدفاع، والذي سلط الضوء على الإسهامات الثقافية للقوات المسلحة في تعزيز الوعي الوطني، وجناح وزارة الداخلية.
وقد قام بتوجيه التهنئة للقيادات الأمنية بمناسبة أعياد الشرطة، وجناح هيئة الرقابة الإدارية، وكذلك تفقد جناح حلايب وشلاتين، وتفقد العروضات البيئية.
زوار وضيوف معرض الكتاب في نسخته الحالية:
شارك عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة افتتاح معرض الكتاب ومنهم: الدكتور سامح أحمد زكي الحنفي، وزير الطيران المدني،الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، فضيلة مفتي الجمهورية، اللواء هاني أبو المكارم، الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.
كما حضر عدد سفراء الدول المشاركة، وممثلي الوزارات والهيئات الثقافية.
تصريحات وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد ضمن افتتاح معرض الكتاب:
أعرب عن اعتزازه بتنظيم مصر لهذا المحفل الثقافي الدولي، وقال: “إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي”.
وأضاف وزير الثقافة: ” إن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل، وأن تكون دورة هذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، وهو ما يظهر بوضوح من خلال ما يشهده المعرض من أفكار ورؤى إبداعية مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية والرقمية التي يشهدها العالم من حولنا، وتطويعها لخدمة أهدافنا الثقافية وأهميتها في بناء الإنسان على أسس من الوعي والإدراك البناء للتحديات الوطنية التنموية بالمجالات المتعددة”
وتابع: “فاليوم، ونحن في قلب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، نجد أنفسنا في لحظة تاريخية جديدة تلتقي فيها أجيال الثقافة والفكر والإبداع، حيث إن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات، نعمل على تقديم دورة استثنائية هذا العام من خلال توظيف التطورات الرقمية لدعم الثقافة، وتقديم تجربة متميزة للمشاركين والزوار”.
واختتم بتوجيهه الشكر لجميع من ساهم في تنظيم هذا الحدث الكبير، وقام بدعوة الجميع للاستمتاع بفعاليات المعرض.