نور محمود لرؤية وطن..تيتا زوزو” غيرني كأب وحدوتة أمل حياتي” كانت نقطة تحول في مسيرتي!
كتبت- كريمة عبد الوهاب
في عالم الدراما المصرية، هناك نجوم يلمعون بهدوء لكن بريقهم لا يُخفى، ومن بينهم الفنان المتألق نور محمود، الذي استطاع أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجماهير بموهبته المتفردة وحضوره الطاغي على الشاشة، نور ليس مجرد ممثل؛ بل هو حالة فنية مميزة تترك بصمة واضحة في كل عمل يشارك فيه، بفضل قدرته على تجسيد الشخصيات بعمق وإنسانية تشعر بها وكأنها تنبض بالحياة أمامك، وفي الفترة الأخيرة، حقق نور نجاحًا كبيرًا من خلال دوره في مسلسل “تيتا زوزو”، حيث قدّم شخصية مليئة بالتناقضات والتحديات الأسرية، مما جعله يحصد إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء كما برع في أعمال أخرى مثل “محارب” و”مسار إجباري”، ليؤكد أنه فنان لا يعرف حدودًا للتنوع والإبداع، واليوم يقترب موقع رؤية وطن أكثر من هذا الفنان الذي أصبح علامة فارقة في الدراما المصرية، لنتعرف على رحلته الفنية، كواليس أعماله، وطموحاته المستقبلية التي يسعى لتحقيقها في عالم الفن.
وخلال حوار موقع رؤية وطن مع الفنان نور محمود استطعنا أن نعرف الأعمال القادمة له والدور الذي تردد في أن يقوم به وأكثر الأعمال المقربة له والتي غيرت به الكثير من الأشياء وغيرها من التفاصيل المشوقة
١- كل دور ليك بيسيب علامة عند الجمهور، لكن إيه الدور اللي حسيت إنه ساب علامة جوه نور محمود نفسه؟
الدور اللي ساب علامة جوايا جداً الدور إللي كان في تيتا زوزو لأنه كان مرتبط بتربية الأولاد وإزاي الاولاد ممكن يفلتوا من أبوهم وأمهم وطريقة التعامل معاهم وكان عندي بنت في المسلسل وأنا لدي ابنة تدعى مريم في الحقيقة فكان يقلقني ذلك الموضوع فبدأت أفكر بيني وبين نفسي ما هي الأخطاء التي من الممكن أن أقوم بفعلها، فدور سيف في تيتا زوزو أثر فيا وفي حياتي، جعلني اغير بعضاً من طرق تعاملي وتربيتي مع ابنتي.
٢- لما بتقعد تتفرج على أعمالك القديمة، إيه المشهد اللي بتقول لنفسك فيه: “أنا كنت جامد هنا ومحدش خد باله”؟
أنا لا اشاهد أعمالي وأقول عليها أني كنت جامد، فكلما أشاهد أعمالي ألاحظ الاشياء التي وقعت بها أو الأشياء التي لأ اكون فيها جيداً فكان من المفترض أن يكون بشكل أفضل ومن الممكن ان اتضايق بسبب ذلك المشهد وأقول لنفسي أن المشهد من الممكن أن يكون أفضل من ذلك ولذلك فلا اعتقد انني قولت لنفسي هكذا على أحد المشاهد
٣- إيه أكتر مشهد في حياتك كان ممكن يتحول لفيلم قصير لو حد صوره؟
حدوتة روحي فيك التي كانت مع عائشة بن أحمد وأحمد الكيلاني فكان هناك مشهد في النهاية عندما يدخل غرفة ابنته كانوا يتعاملون دائماً بأنها موجودة وهى ليست كذلك فيتكلم مع الصورة الخاصة بها فأعتقد أن ذلك المشهد من الممكن أن يتحول إلى فيلم قصير، ولو سنتكلم عن مشهد في حياتي الشخصية فأعتقد سيكون هناك أشياء كثيرة جداً من المشوار والسعي الذي تم لكي أصل إلى شئ ولو صغير، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تتحول إلى ذلك الآن
٤-لو حياتك الفنية فيلم، هتسميه ايه؟ ومين المخرج اللي تتمنى يكون وراه؟
حياتي الفنية أمامها الكثير لكي أقول أنها من الممكن أن تتحول إلى فيلم فالحمد لله على الخطوات التي قُمت بها والتي استطعت أن أصل إليها ولكن بداخلي أحلام كبيرة جداً وسقف طموحي أكبر من ذلك بكثير فهناك الكثير من الوقت لكي أقول أن حياتي الفنية من الممكن أن تتحول إلى فيلم ولكني أسعى كثيراً جداً واتوكل على الله وبجتهد واذاكر جداً وهناك الكثير من المخرجين وقتها نبدأ نُفكر وقتها من يقوم به ولكن حالياً لأ فأعتقد أن السؤال سابق لأوانه
٥-في أعمالك اللي فاتت، إيه الدور اللي كنت متردد فيه وبعد ما عملته قلت “يا ريتني عملته من زمان”؟
كنت متردد جداً أن أقوم بعمل مسلسل تيتا زوزو بالرغم من أنني كنت متحمس جدا للعمل مع استاذة إسعاد يونس والاستاذة شيرين عادل وكل فريق العمل الذين كانوا متواجدين ولكني كنت متخوف من الشخصية لأنني كنت أعرف أنها سوف تُشتم كثيراً في البداية وفيها صعود وهبوط كثيرا فشخصية كانت تُقلق أي شخص يقوم بأدائها لكي تُفعل بشكل جيد ولكنني سُعدت جداً بعد أن قمتُ بها
٧- إيه أكتر كواليس فيلم أو مسلسل كانت كوميدية عكس اللي ظهر على الشاشة؟
الكواليس التي قمت بها سواء في الأفلام أو المسلسلات كلها كانت لطيفة جداً وما بين الجد والهزار والضحك والتركيز والزعيق والخناق فهناك تجارب كثيرة تمر عليّ داخل تلك الكواليس فالكواليس أغلب الوقت تكون عكس ما يظهر على الشاشة فمثلاً ” القاهرة كابول” فكان الجلوس مع الفنان نبيل الحلفاوي رحمه الله ممتعة للغاية ومليئة بالحكايات وأشياء لطيفة للغاية وأشياء ممتعة للغاية وليا الشرف أنني قمت بالعمل معه وذلك عكس ما كان يحدث بداخل المسلسل فقد كان هناك الكثير من الشد والجذب فهناك أشياء تكون بداخل الكواليس لا تظهر على أحداث الشاشة
٨-إحنا بنشوفك في أدوار كتير قوية،إيه الدور اللي أثر فيك نفسيًا أو عاطفيًا أثناء تصويره، وحسيت إنك متأثر بالمشهد أو الشخصية على المستوى الشخصي، لدرجة إنك خرجت من التصوير وأنت مش قادر تفصل بين الحقيقة والتمثيل؟”
أنا أحب أعمل على مدرسة أن أتقمص أكثر وأكون داخل الشخصية بدرجة كبيرة جداً ففي بعض الأحيان يؤثر بي قليلاً مثل دور منصور في مسلسل وعود سخية فأخذت فترة كان بها لساني معوج وأنا اتكلم فهو من منطقة شعبية ويعمل جزار ومن ثم بلطجي فله لهجة ولكنه معينة يتحدث بها فطنت اتكلم غصب عني في حياتي العادية بتلك الطريقة وتنفلت مني واتكلم بنفس تلك الطريقة فكان ذلك يؤثر عليّ بدرجة كبيرة وذلك لانني كنت أحب ذلك الدور كثيراً
٩-هل في شخصية تاريخية أو أدبية تتمنى تقدمها على الشاشة؟ وليه؟
أنا أحب شخصية الأستاذ عبد الرحمن الأبنودي رحمه الله فأنا أحبه وأحب طريقة كلامه ولكنته وطريقة تناوله للأحداث وحكيه لها طريقة فنية أدبية عظيمة فأنا أحبه للغاية ولا استطيع أن أقول أنني في وقت من الأوقات يمكن أن أقوم بها فهي تكون ملكة مختلفة تماماً وخاصة عندما تك