تاريخ التنجيم في مصر القديمة
تاريخ التنجيم في مصر القديمة
كتبت: ثريا محمدي
التنجيم أو ما يعرف ب الأحكام النجومية عند العرب في الأساس اصطلح علي تصنفيه كنوع من أنواع العلوم الزائفه
والذي يقوم علي اساس موحد وهو صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية .
وقد توسع هذا العلم الزائف وأخد آفاق واسعه في العصور القديمة والي وقتنا الحالي يوجد من يشتغلون به ويقيسون علي غراره العديد من شتي مناحي الحياة.
سنتناول الحديث عن التنجيم في العصور المصرية القديمة وكيف نشأ بها وتطور إلي أن وصل لحاضرنا اليوم وأصبح معاصر لعدد لا يستهان به في تشكيل جميع جوانب حياتهم وقياسها بناء عليه.
أهمية مصر القديمه في تطوير التنجيم
قامت مصر القديمة بجميع عصورها ومراحلها بلعب دور مهم ومحوري في علم التنجيم وتطويره علي مار توالي العصور.
من الجدير بالذكر انا المصريون القدماء هما اوائل الشعوب التي تقدمت وبحثت في هذا المجال وعملت علي تطويره.
تأثير الشامانية علي التنجيم في مصر القديمة
لعبت الشامانية من خلال امتزاج مفاهيمها مع المعتقدات المصرية القديمة دور مهما في تطوير التنجيم.
مفاهيم الشامانية
الاتصال بالروحانيات : يعتقدون الشامانيون بالاتصال مع الأرواح والاآله عبر الرؤي والطقوس
الرؤي والتنبؤات : يستخدم الشامانيون الرؤي والتنبؤات لتحديد الأحداث المستقبليه
التحكم في القوي الطبيعية : يعتقد الشامانيون أنهم يمتلكون قدره خاصه علي التحكم في القوي الطبيعيه مثل طقس والفيضانات من خلال رصد النجوم والكواكب .
التأثير على التنجيم المصري
التأثير على الآلهه المصرية : تأثرت بالآله المصريه المختلفه التي ظهرت علي مار عالعصور المصريه ومع تنوع واختلاف هذه الآله وتابعيتها لكل عصر ولكل فئة فأن الاماميه لم تتأثر بالكثير من هذه الآله وانحازت لبعضهم وتأثرت بهم مثل إيزيس وأوزوريس .
التأثير على الطقوس الدينية: تنوعت الطقوس الدينيه في مصر القديمة ولقد تأثرت الشامانية بالكثير من هذه الطقوس مثل طقوس الدفن والتعبد.
استخدام الرؤية والتنبؤات : استخدم الشامانيون الرؤي والتنبؤات من أجل تحرير الإحراق المستقبليه في مصر القديمه عن طرق التنبؤ والتوقع الباحت دون الرجوع الحقيقه ثابته أو منهج ثابت بل كانو يضعون مناهجهم بناغ علي توقعاتهم وتنبؤاتهم .
دور الاساطير المصرية على تطوير التنجيم في مصر القديمة
لعب الاساطير المصرية دور هام في علم التنجيم وتطويره حيث أن امتزاج الاساطير مع المعتقدات الدينيه والمفاهيم الفلكيه كان لهو دور جلي في تطوير التنجيم سنوضح من خلال العناصر الاآتيه.
الأساطير والنجوم : ربطوا الاساطير بالنجوم مثل ساق العصفور (النجم سيريس) والكلب(النجم السير)
تأثير الآلهه على الكواكب : ربطوا الآلهه والكواكب مثل أوزوريس بالكوكب مريخ وإزيس بالكوكب فينوس
التنبؤات والرؤي : حيث أن الاساطير تحتوي علي تنبؤات ورؤي مثل رويا الآلهه وتحذيراتها من خلال الاحلام والمنامات.
الأساطير المصرية الشهيرة وتأثيرها علي التنجيم
أسطورة إيزيس وأوزوريس : تأثرت بالتنجيم من خلال دراسة دورة الشمس والقمر
أسطورة أبتح : ربطت بالتنجيم من خلال دراسة الكواكب والنجوم
أسطورة حورس وستت : تأثرت بالتنجيم من خلال دراسة الدورات الزمنيه
أسطورة رع وآبت :ربطت بالتنجيم من خلال دراسة الشمس والقمر
الكواكب والنجوم في التنجيم المصري
كانت تعتبر النجوم والكواكب عناصر أساسيه في فهم الفلك والتنبؤات في العصور المصريه القديمه.
الكواكب الرئيسيه
الشمس(رع) رمز للنور والحيويه
القمر(توت) رمز للذكاء والخلود
المريخ(ستت) رمز للقوة والصراع
المشتري(حورس) رمز للعقل والفهم
زهرة الزهرة(إيزيس) رمز الحب
زهرة المريخ(سيت) رمز للطاقه والقوه
الزويداك(الابراج)
تعتبر الزويداك المتعارف عليها بالإفراج لها دور مهم في فهم الشخصيه والتنبؤات في التنجيم المصري آنذاك
وتأتي التقسيم علي النحو الآتي
تحديد الشخصيه :كل زويداك يرتبط بشخصيه معينه
تحديد الحظ : الزويداك يحدد الحظ والصعوبات في الحياة
تحديد المزاج : الزويداك يحدد المزاج والتصرفات
تحديد الأهداف : الزويداك يحدد الأهداف والمبادئ للأشخاص وعلي هذا الأساس كان يخطو الكثير من الناس وينهجو هذا المنهج في حياتهم .
المنازل في التنجيم
المنزل الاول: الشخصيه والبنيه النفسيه
المنزل الثاني: المال والثروة
المنزل الثالث: العلاقات والاخوه
المنزل الرابع:العائله والام
المنزل الخامس:الحب والترفيه
المنزل السادس:الصحه والعمل
المنزل السابع:الزواج و العلاقات
المنزل الثامن:الموت والتحول
المنزل التاسع:الرحلات والتعليم
المنزل العاشر:المسؤوليه والنجاح
المنزل الحادي العاشر:الصداقه والآماني
المنزل الثاني عشر:الصعوبات والتحديات
التأثيرات المصريه علي التنجيم
مما لا شك فيه أن الحضارات المصريه القديمه أو بوجهه عام العصور المصريه القديمه كان لها تأثير بالغ وأهمية طاغيه علي علم التنجيم ويمكن أن نجمل هذه التأثيرات فيما يأتي
التأثرات الفلسفيه والدينية
ربط الكواكب والنجوم بالآلهه المصريه
استخدام الاساطير المصريه في تفسير الظواهر الفلكيه
تأثير مفاهيم الحياة والموت والبعث في التنجيم.
التأثيرات الفلكيه
اكتشاف السنه المصريه (٣٦٥ يوم)
تقسيم الدائرة الي ٣٦٠ درجه
تطوير علم الفلك الهندسي
دراسة الكواكب
التأثيرات علي الابراج والمنازل
تطوير نظام الابراج المصريه(الزويداك)
استخدام المنازل في تفسير الشخصيه والتنبؤات
ربط الابراج بالآلهه المصريه.
وقد عرضنا جزء لا يتجزأ من علم التنجيم وخصائصه وادواره وتأثيره في الحضارات المصريه وتأثير العصور المصريه القديمه عليه.
ولو أردنا أن نجمل أهميته فيكفينا قولنا بأنه مجرد علم زائف كما أطلق عليه العلماء
وان كان له أهمية فا يمكن أن نحجم هذه الأهميه علي العصور السابقه
لاكن الان مع تطور العلم والتقنيات الحديثه أدت كل هذه الوسائل الحديثه الي تحجيم اهمية هذا العلم
ولا يسعنا أن نذكر أن مازال يوجد من يمتثل لهذا العلم ويقتضي به في حياته مثلما ذكرنا مسبقا
ف هو مجرد علم زائفا.