
كيف تجعل يومك منتجًا: روتين صباحي ذهبي لتبدأ حياتك بقوة
كيف تجعل يومك منتجًا: روتين صباحي ذهبي لتبدأ حياتك بقوة
كتبت : إيمان حامد
عندما ترغب في تغيير حياتك للأفضل يجب عليك أن تبدأ بتغيير روتينك الصباحى بدلا من روتينك الصباحي المعتاد قد يبدو الأمر صعبًا ولكن تغيير أبسط التفاصيل فى روتينك الصباحى يمكن أن تنعكس على حياتك كلها وهناك عدة أفكار يمكن أن تكون مصدرا كبيرا لإلهامك من أجل ابتكار الروتين الصباحي الذي يناسبك من الطرق الجيدة حتى تؤقلم نفسك على استقبال الصباح بحيوية هي شرب كوب من المياه.
كما يمكن استغلال وقت إفطارك بشكل جيد فبدلا من أن تقضي وقتك في تصفح إحدى مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تناولك الطعام، عود نفسك على أن تقوم بقراءة إحدى الصحف اليومية أو قراءة فصل من كتاب مفضل تستطيع أيضا تصفح المواقع الإخبارية فإنها ستقدم أهم الأخبار التي يجب أن تعرفها .
فعندما تبدأ اليوم بالطريقة الصحيحة فهذا سيشعرك بالتركيز والطاقة والاستعداد لمواجهة يومك بشكل جيد و تطبيق روتين صباحي ثابت مع عادات صحية يسمح لك بأن تكون فعالًا بدلاً من الرد على الأحداث، مما يضعك في مقعد السائق في حياتك.
روتين صباحي ذهبي يمكن أن يساعدك في أن تبدأ حياتك بقوة هو :-
1/ الاستيقاظ بهدوء :-
يجب أن تبتعد عن السهر وضبط المنبه الخاص بك قبل ثلاثين دقيقة من المعتاد وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يكون تغييراً بسيطاً إلا أنه يستحق التجربة بالنسبة للرؤى الإبداعية التي سيتم اكتسابها، ومع ذلك ينبغي أيضا أن تحصل على قسط كاف من النوم نظرا لكونه يحسن من درجة انتباهك وزيادة النشاط في نصف الدماغ الأيمن الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإبداع.
2/ التأمل :-
يعد التأمل رياضة ممتازة يمكن ممارستها في أي وقت من اليوم ولكن الأفضل لفعلها هو في الصباح الباكر وهي من الرياضات التي تصبح عادة لدى الأشخاص الصباحيين فهي تجعل ذهنهم صافياً وتمنعهم من التفكير في أي فكرة إيجابية كانت أم سلبية.
كما أن هناك نوع مميز من التأمل يعرف باسم “Open-Monitoring” وهو الذي يجعل الشخص واعياً من خلال التفكير أي أن يجعله في وعي تام يسمح له بالتركيز على جميع الأفكار التي تنبع من داخله فقط والتحكم بها بعيداً عن الأفكار التي تأتي من الأشخاص والأشياء المحيطة به ويتمكن من مراقبة الأفكار أو المعتقدات التي تجعل منه شخصاً سعيداً أو حزيناً، نشيطاً أو خاملاً، متحفزاً أم محبطاً، وكيفية السيطرة عليها .
3/ التمارين الصباحية :-
تمتلك التمارين الصباحية جانب ساحر في تحفز على الإبداع، ليس فقط لأنها تفرز هرمون الأندورفين وتوصل الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ بل لأنها تساعد على كسر روتين الجلوس بشكل يومي في عمل والذي يؤثر سلباً على مهارات الإبداع والابتكار وحتى على الصحة الجسدية.
4/ الامتنان:-
الشعور في الصباح بالامتنان للّه ثم لجميع الأشخاص والأشياء من حولك حيث أن النجاح لا يمكن تحقيقه بسهولة، لذلك يجب أن تكون ممتناً للأشخاص الذين ساعدوك على طول الطريق للنجاح ودعمك فأن تكون ممتنًا بصدق للحياة التي عملت بجد لتحقيقها، سيمكنك من مواصلة العمل بجد، حتى وإن واجهت بعض التحديات الصعبة.
5/ التخطيط المسبق للصباح :-
يمكنك اعداد قائمة أولوياتك ليلا وذلك لأن هذه الطريقة تحد من تحليل الدماغ للمهام التي يجب عليك أن تقوم بها حتى وإن كانت بسيطة، وهذا محفز ممتاز لكي تكون مبدعاً بشكل استثنائي، فبدلاً من الاستيقاظ في الصباح وإضاعة الوقت في وضع قائمة المهام.
6/ تعطيل إشعارات الهاتف :-
العديد من الأشخاص يستيقظون في الصباح ويبدأ يومهم بتصفح إشعارات البريد الوارد أو تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter و Instagram وهذه من العادة السلبية والتي لا يقوم بها الأشخاص الصباحيون بكل تأكيد هي السبب الرئيسي للفشل في عملية إدارة الوقت، فإذا كان أول ما يراه عقلك في الصباح تعليقات الأشخاص أو ما قاموا بنشره على صفحاتهم في Facebook مثلاً، فإن عقلك سوف يتشتت عن المهام التي يجب أن تقوم بها فور استيقاظك من النوم لذلك يجب تعطيل جميع إشعارات الهاتف، وتخصيص 5 دقائق من كل ساعة للتحقق من البريد الوارد أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو أثناء تناولك للطعام في وقت الاستراحة فقط.