
فى يومها العالمي اللغة العربية في مواجهة الذكاء الاصطناعي
فى يومها العالمي اللغة العربية في مواجهة الذكاء الاصطناعي
بقلم أسماء السيد لاشين
يأتى الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية هذا العام بحدث مهم يرتبط بعلاقة اللغة العربية بالذكاء الإصطناعي.
وهذا الأمر يُعنى من تحديات على علاقة متميزة بطبيعة اللغة العربية، وأيضاً الآلية البرمجية بما يسمى بالذكاء الإصطناعي.
أقرت الأمم المتحدة، يوم الثامن عشر من شهر ڪانون الأول / ديسمبر من ڪل عام، يوماً عالمياً ومميزاً للاحتفال باللغة العربية، نظراً لما تمثله من دور مهم وڪركن من أرڪان الثقافة البشرية.
وبحسب بيان الأمم المتحدة على صفحتها الرسمية، تعد إحدى أڪثر اللغات انتشاراً واستخداماً فى العالم، ويمتلكها أڪثر من 400 مليون من سكان العالم.
جاء الاحتفال العالمى باللغة العربية هذا العام تحت شعار « اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافى»
ذڪاء اللغة العربية سبق جهودها، بالربط بالذكاء الاصطناعي وهذا لصالحها وتعزيزها.
وبحسب التعريف الوارد لـ ذكاء اللغة العربية على الموقع الرسمى لمجمع الملك سلمان للغة العربية، فإنه يهتم بالبحث عنها بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير أدواتها العلمية والثقافية والبحثية والتطبيقات الحاسوبية، والتي تسهم في تسهيل التعامل مع اللغة العربية.
وهذا يهدف إلى دعم الباحثين والطلاب والخبراء إلى توفير أدوات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية وتقديم تطبيقات تساعد على بناء البيانات، ومختلف المصادر ومنها المعاجم والمدونات.