تعاون الإفتاء والأزهر والأوقاف لإصدار قانون يجرم الفتوى لغير المتخصصين
تعاون الإفتاء والأزهر والأوقاف لإصدار قانون يجرم الفتوى لغير المتخصصين
تسنيم اسماعيل
إن مواقع التواصل الاجتماعي تُعد واحدة من أهم الأدوات التي يستخدمها جميع البشر بمختلف عمرهم في العصر الحالي ، كما أنها تعد واحدة من نعم الله تعالى علينا ، لكن تبقى المشكلة في سوء استخدامها … هذا ما أكده الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية مشيرًا إلى أن الفتاوي الشاذة المنتشرة حاليا ليست وليدة هذه المرحلة وحسب، وما جعلها تنتشر في الفترة الماضية بتلك السرعة هو غياب الوازع الديني والمطارات الدينية وغياب أيضا المتخصصين من المؤسسات الدينية .
ولأن الطفل هو أمل المجتمع العربي عامة والمصري خاصة، قال مفتي الجمهورية: أن هناك تعاونًا مُترقَبًا بين دار الإفتاء ومؤسسة البحث العلمي لإنتاج مسلسلا خاصا بهم من أجل الرد على أبرز الاسئلة التي تشغل أذهان الطفل ، وذلك بالتعاون المُقام بين جامعة كفر الشيخ وكليات الذكاء الاصطناعي من أجل إنتاج كل ما يدور في ذهن الأطفال من أسئلة وذلك باستخدام وسيلة الذكاء الاصطناعي.
ليس هذا فقط ، بل كشف مفتي الجمهورية عن وجود خُطة من أجل القيام بعدة حملات توعية في الوقت القادم على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لدار الافتاء فيها توضيح مفاهيم تجديد الخطاب الديني بمعناه الصحيح دون تشويه ، مؤكدًا على وجود نية لدى دار الإفتاء بفتح مكاتب تمثيلية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بعض من الدول حول العالم .