خطوات مهمة للوقاية من سرطان الثدي

خطوات مهمة للوقاية من سرطان الثدي

كتبت- كريمة عبد الوهاب

تهدف طرق الوقاية من سرطان الثدي إلى تقليل خطر الإصابة به لدى جميع الأشخاص ومختلف الفئات؛ رجالاً ونساءً، وعلى الرغم من عدم إمكانية منع الإصابة بسرطان الثدي على نحو مضمون، وذلك بسبب عدم وضوح أسبابه بشكل تام، إلا أن هناك العديد من الوسائل والطرق التي تساهم في الحد من تزايد عدد الإصابات به والوفيات الناجمة عنه حيث تقوم مختلف طرق الوقاية من سرطان الثدي على أحد المنهجين التاليين وهما التحكم أو السيطرة على عوامل خطر الإصابة بالسرطان وهي العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان، مثل التدخين وزيادة عوامل الوقاية من السرطان وهي العوامل التي تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان، مثل ممارسة الرياضة بانتظام.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

١-الحفاظ على وزن صحي

تعد السمنة أو زيادة الوزن أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

٢-ممارسة النشاط البدني بانتظام

يلعب النشاط البدني المنتظم دوراً مهماً للغاية في الوقاية من سرطان الثدي حيث توصي جمعية السرطان الأمريكية بالحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة بمعدل 75-150 دقيقة على الأقل أسبوعياً، وتوزيعها على أيام الأسبوع.

٣-تجنب تناول الكحول

يرتبط تناول الكحول، سواء بكميات صغيرة أو كبيرة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي حيث يزداد خطر الإصابة مع زيادة معدل استهلاك الكحول وذلك وفقاً لما تم نشره في مجلة السرطان الإسترالية فإن 6% من حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها سنوياً في أستراليا ترتبط أسبابها باستهلاك الكحول، ولا يمكن تحديد حد أدنى آمن لاستهلاك الكحول بانتظام دون التعرض لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك من الأفضل تجنب تناول الكحول بشكل كلي وليس فقط الحد من استهلاكها.

٤-تجنب التدخين

يعد التدخين عامل خطر كبير لأكثر من 15 نوع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والرئة، والكبد، والأمعاء، حيث يحتوي التبغ على أكثر من 70 مادة كيمائية ضارة تعد من أسباب السرطان وعلى نحو عام، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الثدي للنساء والرجال، لكن قد يكون معدل الخطر أكبر على نحو خاص بالنسبة للنساء اللواتي بدأن التدخين في سن مبكر أو استمروا لسنوات طويلة قبل إنجاب الطفل الأول.

٥-إنجاب الأطفال والرضاعة الطبيعية

تساعد كل من عملية الحمل والإنجاب والرضاعة الطبيعية إن أمكن في الوقاية من سرطان الثدي حيث تقلل كل عملية إنجاب تمر بها المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل 7% كما تقلل الرضاعة الطبيعية لمدة عام واحد أو أكثر من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية انخفض خطر الإصابة أكثر ويجدر الإشارة إلى أنه يقصد بمدة الرضاعة أنها مجموع الفترات التي مارست بها الأم الرضاعة الطبيعية لجميع أطفالها وليس بعد كل طفل على حدى.

٦-تجنب العلاج الهرموني

تقوم الكثير من النساء بإستخدام بعض الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل وعلاجات أعراض انقطاع الطمث، وعلى الرغم ما تحمله هذه الأدوية من بعض الفوائد، إلا أنها أيضاً تزيد من خطر سرطان الثدي.

وقد سلطت وزارة الصحة والسكان، الضوء على كيفية الوقاية من سرطان الثدي من خلال نشرها فيديو جراف عبر حسابها الرسمي على “تويتر” يتضن 6 نصائح، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة وأشار الفيديو جراف الذي نشرته وزارة الصحة إلى أن الرضاعة الطبيعية لها دور فعال في الوقاية من سرطان الثدي، وكلما زادت مدة الرضاعة زاد التأثير الوقائي من المرض، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الامتناع عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ويمكن لممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميًا أن تساعد في الحفاظ على الوزن، وتمنع الإصابة بسرطان الثدى، كما أن العلاج بالهرمونات من 3 إلى سنين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ولذلك ينبغي عليك سؤال الطبيب عن علاج بديل غير هرموني أو أخذ أقل جرعة تفيد في العلاج كما شددت على أهمية تجنب أساليب التصوير الطبية التي تستخدم الإشعاع قدر الإمكان، كما أشارت إلى أن التغذية الصحية التي تعتمد على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكثرات تساهم في الوقاية من سرطان الثدي.

كما تمثل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لصحة المرأة طوق نجاة لأكثر من 28 مليون سيدة من أورام الثدى والتي يصاب به سيدة من كل 8 سيدات بالإضافة للخدمات الأخرى التى تقدمها المبادرة كتوفير خدمات الصحة الإنجابية وأيضاً الكشف عن الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وأمراض القلب بهدف حمايتهن من المضاعفات الصحية التي تؤثر سلبا عليهم.

وقد أوضحت بيانات وزارة الصحة والسكان، أن إجمالى عدد المفحوصات بالمبادرة بلغ 8 ملايين و30 ألف سيدة منذ إطلاق المبادرة وحتى الثلاثاء، وذلك في الوقت الذي وجهت فيه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بتوفير كل سبل الدعم مما يضمن استمرار العمل بالمبادرة وذلك من خلال الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة لكل السيدات بالمجان.

وأشارت البيانات إلى أن الوزيرة وجهت بتوفير خدمات الفحص للسيدات بالمبادرة فى المراكز والوحدات الصحية التى تقدم الخدمات الطبية لمبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، وذلك للتسهيل على المواطنين من خلال دمج الخدمات الطبية المقدمة بالمبادرات الصحية بما يضمن الاهتمام بالصحة العامة وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري.