الكلب الذي تسلق الهرم
✍️بقلم : ندى العويلي
في واقعة غريبة وطريفة و مثيرة للدهشة يصور سائح اجنبى بواسطة درون تسلق كلب إلى قمة الهرم الأكبر بالجيزة ويعرضه علي التيك توك ثم. انتشر الفيديو بسرعة كبيرة جدًا على الإنترنت.
يُظهر الكلب وهو ينبح على الطيور التي تحلق بجانبه، وكأنه في نزهة عادية فوق أحد أهم المعالم الأثرية في العالم
و أثار مقطع الفيديو جدلاً واسعا وتعليقات تظن بأنه حارس على الآثار الفرعونية القديمة والحضارة المصرية
من المعتاد أن نرى السياح يتوافدون لزيارة هذا الصرح العظيم لكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا تمامًا.
رؤية كلب يصل إلى قمة الهرم كانت أمرًا لم يتخيله أحد
وأثار تساؤلات كثيرة.
كيف تمكن الكلب من الصعود إلى قمة الهرم؟
الهرم الأكبر ليس مجرد مبنى عادي فهو يبلغ ارتفاعه 146 مترًا ومكون من كتل حجرية ضخمة مما يجعل فكرة أن حيوانًا مثل الكلب يتمكن من تسلقه تبدو غريبة.
قد يكون الكلب اتبع مسارًا غير مألوف أو كان يتمتع بمرونة فائقة، ويقال انه صعد أثناء اتباعه للطيور التي تحلق فوق الهرم
الترويج السياحي
و قد أصبحت الواقعة محور اهتمام كبير على منصات التواصل الاجتماعي وجميع الصحف العالمية تتحدث عن هذا الأمر
مما قد شكل فرصة لاستغلال هذه الشهرة في الترويج للسياحة في مصر.
و بالنسبة لأحداث غير متوقعة مثل هذه يمكن أن يصبح
“الكلب الذي تسلق الهرم” قصة جذابة تدفع الناس إلى زيارة هذا الصرح التاريخي لرؤية ما قد يحدث هناك مما قد يجذب المزيد من السياح إلى مصر لرؤية العجائب التى تحدث على احدى العجائب وبالفعل عدد كبير من السياح حول العالم يستعدون للقدوم إلى مصر لالتقاط الصور مع “الكلب الذي تسلق الهرم” .
في النهاية، تبقى قصة الكلب الذي تسلق الهرم الأكبر حدثًا غير عادي أضفى لمسة من الغرابة على واحد من أعظم رموز الحضارة البشرية وكانت دعاية مجانيه للسياحة في مصر
وعلى الرغم من أن الحادثة كانت سببًا للترفيه والدهشة، إلا أنها أيضًا دعوة للتفكير بجدية في كيفية الحفاظ على هذه الكنوز التاريخية التي تمثل إرثًا لكل البشرية.
اقرا ايضا:-