أخبار الفن

ذكرى رحيل محمود ياسين .. وبصمة في الفن لا تُنسى

 

كتبت : فاطمة محمد

 

الفنان محمود ياسين كان أحد أبرز الأسماء في تاريخ المسرح والدراما والسينما المصرية، حيث ترك إرثًا فنيًا كبيرًا لا يزال يتردد صداه حتى اليوم

ذكرى رحيل محمود ياسين .. وبصمة في الفن لا تُنسى
ذكرى رحيل محمود ياسين .. وبصمة في الفن لا تُنسى

مسيرة محمود ياسين 

تمتاز مسيرته الفنية بتنوعها وغناها، إذ استطاع أن يجسد شخصيات عديدة، مما جعله أحد رموز الفن العربي في ذكرى رحيله، نسترجع أهم محطات حياته، وأعماله التي أثرت في وجدان الجمهور، وتفاصيل شغفه باللغة العربية التي كان لها دور كبير في إبداعه

في هذا المقال، نستعرض مسيرته الفنية المميزة، ونلقي الضوء على تأثيره العميق في الوسط الفني.

 

إحياء ذكرى رحيل الفنان محمود يٰس

 

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير محمود يٰس، أحد رموز المسرح والدراما والسينما المصرية

عُرف بصوته المميز وإتقانه للغة العربية، وقد توفي في مثل هذا اليوم عام 2020 عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالأعمال التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي.

 

مَن هو الفنان الراحل محمود ياسين

 

وُلد محمود ياسين في بورسعيد في 2 يونيو عام 1941 و تخرج من كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1964

كان والده موظفًا في هيئة قناة السويس، وعاشوا في فيلا ملك لشركة القناة

بعد قيام ثورة يوليو وصدور قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في عام 1956، آلت ملكية هذه الهيئة إلى الشعب.

ذكرى رحيل محمود ياسين .. وبصمة في الفن لا تُنسى
ذكرى رحيل محمود ياسين .. وبصمة في الفن لا تُنسى

 

رغم بدايته القصيرة في مجال المحاماة كأحد المتخرجين من كلية الحقوق، إلا أن قرار تعيينه تأخر، وحصل على قرار تعيين في بورسعيد ولكنه رفضه، مفضلًا شغفه بالفن

وبدأ مسيرته الفنية براتب بسيط لا يتجاوز 5 جنيهات في فيلم “شيء من الخوف”، وتوالت نجاحاته ليقدم أكثر من 150 فيلمًا و10 مسرحيات، بالإضافة إلى عشرات الأعمال الدرامية والإذاعية.

 

أبرز المحطات في مسيرته الفنية

 

شارك الفنان محمود ياسين في احتفال “الليلة المحمدية” بأجمل القصائد الدينية، ومنها قصيدة “في حب النبي محمد”، التي حققت نجاحًا كبيرًا

وكانت هذه الاحتفالات من أوائل حفلات التلفزيون المصري بالمولد النبوي الشريف.

 

شغف محمود يٰس باللغة العربية و إبداعه الشعري

 

أشار محمود ياسين في تصريحات صحفية إلى أن حبه للغة العربية يعود إلى مكتبة أخيه الكبير التي كانت تحتوي على العديد من الكتب المتنوعة لكبار الكُتَّاب في مصر والعالم العربي

وقدم العديد من القصائد بصوته، منها “لوعة الحب” من ديوان “أحبك”، و”يا ناعمًا رقدت جفونه” للشاعر أحمد شوقي، التي شاركته فيها الفنانة فاتن حمامة.

 

كما ألقى العديد من القصائد الشهيرة مثل “أتعرف ما معنى الكلمة؟” للأديب والشاعر عبد الرحمن الشرقاوي، التي ساهمت في تعزيز مكانته في عالم الشعر.

 

كواليس و آراء حول مسيرته الفنية

 

تحدث محمود ياسين في عدة لقاءات تلفزيونية قبل وفاته عن حزنه لعدم تقديم أفلام عن حرب أكتوبر سوى تلك التي قدمها هو، مشيرًا إلى أن أحداث الحرب تستحق مزيدًا من الأعمال السينمائية

من أشهر الأفلام الحربية التي قدمها “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “بدور”، “الوفاء العظيم”، “أغنية على الممر”، و”الصعود إلى الهاوية”.

 

خبر وفاته و تأثيره على الوسط الفني 

 

في يوم 14 أكتوبر 2020، عم الحزن الوسط الفني بعد الإعلان عن خبر وفاة محمود ياسين عن عمر 79 عامًا، بعد معاناته مع مرض الزهايمر، رغم نفي أسرته إصابته بهذا المرض

كان رحيله خسارة كبيرة للفن العربي، وترك وراءه إرثًا ثقافيًا وفنيًا لا يُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى