مقالات

معلومات هامة عن خط سكك حديد سيناء وأسباب التوقف

كتبت: إيمان حامد 

في عام 2014 قد قررت الحكومة المصرية تنفيذ خطة شاملة واستراتيجية لتعمير سيناء وإقامة مشروعات وتوطين المصريين فيها وربط المنطقة بمدن ومحافظات مصر وتنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه مع إعادة تسكين أهالي سيناء بالإضافة إلى إقامة مشروعات صحية وإنشاء مستشفيات متطورة ومراكز صحية ونقاط إسعاف حديثة لرفع مستوى الخدمة الطبية وإنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية ومد الطرق والجسور والأنفاق.

ويعد إعادة تشغيل خط سكة حديد سيناء أحد أهم تلك المشروعات التي تربط بين مدينة العريش والدلتا باعتبار سيناء البوابة الحدودية الشرقية لمصر إلى جانب الأهمية الاقتصادية لتنمية سيناء فهذا سينعكس على حياة المواطن السيناوي إيجابياً من خلال خلق فرص عمل جديدة عبر ما يجذبه تحسين البنية التحتية من استثمارات.

ويبدأ مشروع الممر من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري، ويربط بينهما خط سكك حديد العريش – طابا وهو امتداد لخط الفردان – بئر العبد- العريش مرورا بمنطقة الصناعات الثقيلة فى وسط سيناء، ما يشكل طريقا هاما يخدم حركة التجارة والصناعة والتعدين بطول مساره ويربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة.

وتعتبر المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش – طابا هي إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد بطول إجمالي حوالي 500 كيلو حيث سيخدم هذا الخط نقل الركاب والبضائع، ويخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج .

كما أنه تأمين ودعم أمني وسياسي للحدود الشرقية للبلاد وذلك من خلال خلق تجمعات عمرانية وزراعية ومشروعات صناعية في المناطق الصناعية الأربع، وهي منطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، ومنطقة الصناعات الحرفية في العريش، ومنطقة الصناعات المتعددة في بئر العبد، ومنطقة الصناعات الغذائية في رفح.

وأخيرا أن تنفيذ تلك المشروعات سيؤثر تاثيرا كبيرا على الاقتصاد المصري وعلى تنمية العنصر البشري بالإضافة إلى رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة وتأمين مسير القطارات وزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط الشبكة والحد من الحوادث، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى