أطعمة تعزز هرمونات الأنوثة
✍️ روان عبدالعزيز
الكثير من النساء يبحثن عن أطعمة تعزز هرمونات الأنوثة لديهن، والحقيقة أن فكرة الأنوثة نفسها تهتم بها جميع الفتيات خاصةً بعد الدخول في فترة المراهقة والشعور بالمعنى الحرفي للأنوثة.
والجدير بالذكر أن هرمون الاستروجين معروف بأنه الهرمون الخاص بزيادة وتقليل الأنوثة عند المرأة -والرجل أيضاً-، وخاصةً إذا كانت تواجه المرأة العديد من المشكلات في هرمون الأنوثة لديها فتحاول البحث عما يزيد من هرمون الاستروجين لديها.
إليكِ الآن أطعمة تعزز هرمونات الأنوثة لديكِ:
المكسرات:
تناول المكسرات من الأساس يحفز النشاط والطاقة عند الشخص، ولكن بشكل شخصي عند المرأة فهي تزيد من هرمونات الأنوثة بالجسم خاصةً الجوز منها، كما أنها تحسن وظائف الجسم كل على حدى، بالإضافة أنكِ تستطيعين تناولها بأكثر من طريقة إذا كانت بمفردها أو على الحلويات أو العصائر أو غيرها.
الفواكه المجففة:
تحتوي الفواكه المجففة على نسبة من هرمون الاستروجين النباتي والتي تفيد هرمون الاستروجين بالجسم وتحفزه بطريقة فعّالة، وتعد التمر، المشمش والخوخ من أفضل الفواكه المجففة في فائدتها لكِ، ولكن كل هذا لا يجعلنا نتغاضى عن كونها تحمل نسبة كبيرة من السكريات الضارة لكِ، فكوني حذرة عند تناولها حتى لا تأتي بنتيجة عكسية.
الخضروات الصليبية:
القرنبيط، البروكلي والملفوف يعتبر هذا النوع من الخضروات من الأكلات المفيدة جداً لتحفيز هرمون الأنوثة لديكِ، نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الاستروجين النباتي؛ لذلك يُنصح بصورة كبيرة بتناولها.
حبوب الصويا:
نستطيع اعتبار حبوب الصويا چوكر بالنسبة للمرأة؛ فهي تساعد على تعزيز هرمون الاستروجين بصورة كبيرة جداً، فهي تساعدك على محاولة الحد من اضطرابات الدورة الشهرية لديكِ، وتساعد أيضاً في محاولات الحمل والانجاب وأخيراً وليس آخرًا تساعد على الحد من الإصابة بأمراض السرطان الثدي نظراً لأنها تنتج بالجسم هرمون الاستروجين لتقوم ببعض من وظائفه.
بذور الكتان:
تحتوي بذور الكتان على نسبة كبيرة من بعض المركبات الكيميائية التي تعمل عمل الاستروجين النباتي في الجسم، كما أنها محارب قوي لمرض سرطان الثدي وخاصةً بعد انقطاع الدورة الشهرية للمرأة.
الثوم:
الثوم من الأشياء الناجحة جداً في تنظيف الجسم ومعالج للكثير من الأمراض كهشاشة العظام، ويساعد بصورة ملحوظة في تعزيز هرمون الاستروجين بالدم عند الإناث مما يزيد من معدلات الأنوثة عندها.
الحفاظ على الأنوثة أو البحث عنها قد يبدو من بعيد أمراً مرهقاً ولكنه جميل لكِ، فما أجمل من الحفاظ على أنوثتك بكل ما تحمله الكلمة من معنى خاصةً بعد تعديكِ سن الأربعين، وهذه الفترة التي تُصاب فيها الكثير من السيدات بانقطاع الطمث وتأتي مُحملة معها بطاقات سلبية واكتئاب.