التاريخ والآثار

الليزر في مصر القديمة…تكنولوجيا متقدمة قبل الأوان

 

بقلم الباحثة / مى نعمان

انتشرت منذ آلاف السنين أفكار خاطئة عن مفهوم الحضارات القديمة فكان يعتقد الكثير من الناس أن الحضارات القديمة هي حضارات بدائية تقوم على الرعى والزراعة وشعبها يسكن الكهوف ويستخدمون أدوات ووسائل بدائية فى شتي مجالات الحياة.

ظلت هذه الأفكار حتى مطلع الثورة الصناعية فى القرن التاسع عشر ، وكان هناك فكر منتشر حول الحضارة الغربية المعاصرة وأنها أساس الحضارات القديمة وأساس التكنولوجية في العالم كله والتى يعود تأسيسها إلي الأوروبيين ، ولكن سرعان ما كشفت المخطوطات القديمة و البرديات الحقيقة للعالم أجمع والتي أكدت أن الحضارة المعاصرة الغربية لم تكن هي الأولى بل سبقتها حضارات أخري شهدت عصراً كبيراً من التطور والتكنولوجية ، وقد ورد ذلك فى القرآن الكريم عندما حدثنا الله عز و جل عن أخبار الممالك السابقة مثل قوم عاد وثمود والفراعنة .

ومن المجالات المتعددة التى شهدت تطوراً فى الحضارة المصرية القديمة اكتشف المصريين القدماء أشعة الليزر و استخدامها فى مجالات متعددة نكتشف هذا من الآثار التى وجدناها ومنها:

الآثر الأكثر شهرة والذى حير أذهان العالم أجمع ” قناع رأس تابوت توت عنخ آمون ” حيث يظهر وكأنه صنع من قطعة واحدة من الذهب ، وهناك شبه واستحالة أنه صنع من قطعة واحدة من الذهب ، لذا أكد العلماء أنه تم صناعته من عدة قطع تم لحامها مع بعضها ولعدم وجود أى آثار لحامات به أندهش العلماء ، حتى قام بعض المتخصصين من تصويره وعرضه على مجموعة من أجهزة الكشف الإشعاعى فظهرت لحامات دقيقة به لا تنتج إلا باستخدام أشعة الليزر فى العصر الحديث ، لذا أكد الكثير من العلماء أن هذا القناع تم لحام بأشعة الليزر ..

لم يكن هذا الدليل الوحيد على أستخدام أشعة الليزر فى حضارتنا العريقة الحضارة المصرية القديمة بل أكتشف أحد الخبراء السويسريين أن نسيج الحلية ” العقد” التى كانت تغطى صدر مومياء إحدى أميرات الدولة المصرية القديمة مصنوعة من نسيج دقيق من حبات خرز الكريستال الطبيعى دقيق الحجم ، وقد تم ثقب حبات الخرز تعقد بأسلاك رقيقة من الذهب لا يزيد قطر الثقوب المماثله تماماً به عن جزء من ميليمتر وهو مالا يمكن تنفيذه أبداً إلا بإستخدام أشعة الليزر ، المر الذى دفع الكثير من العلماء ومنهم د/ سيد كريم الذى صرح وأكد على أستخدام المصريين القدماء لأشعة الليزر فى عدة مجالات ” الطب ، و التحنيط ، وصقل التماثيل الجرانيت وغيرها من أحجار الديوريت والجرانيت الأسود والتى نحتفظ بمعادنها رغم تعرضها لمختلف العوامل الجوية عبر آلاف السنين .

كما أكد أحد كبار الجراحين الألمان أن الفراعنة استخدم الليزر وغيره من أنواع الأشعة فى الكشف والعلاج خاصة فى عمليات الجراحة الدقيقة عمليات جراحة المخ التى كشفت عنها بعض المومياوات الفرعونية والتى لا يختلف بعضها عن أحدث وأدق العمليات التى توصل إليها فن الجراحة الحديث .

إلى جانب ذلك أتضح من خلال التنقيب الأثري والعمل فى المقابر أن العاملين يظهر عليهم الإجهاد والإصابة بالأمراض الغريبة ومن خلال العمل الدقيق على هذا الأمر اكتشف أن المصريين القدماء كانوا يحصنون معابدهم ومقابرهم بوسائل عديدة منها ” تماثيل مُركب بها أحجار ياقوت أحمر تشع أشعة الليزر الفتاكة ومنها أحجار مشعة داخل التوابيت وهى نوع من الأحجار كانوا يسمونه الأحجار القديمة ، وعن هذا الصدد وصل إلينا من أخبار الزمان التى نقلها المسعودي متحدثاً عن التمثال الذى كان يحرس المقبرة ، كان عبارة عن ثعبان كبير عيناه من الياقوت الأحمر الذى يشع ضوء أحمر شديد ” أشعة الليزر ” عند الاقتراب من المقبرة ، وهذا الثعبان مذكور ف الكثير من الروايات يقوم بحماية المقابر وهو الثعبان المقدس وكان يعتبره المصريين القدماء حامياً للتيجان الملكية و التميمة. المقدسة وكانت توضع له نماذج فى مقابر العظماء والملوك وكان يُصنع من الذهب الخالص والأحجار الكريمة وعيناه من الياقوت الأحمر ، ولم يكن الثعبان إلا جهازاً لإصدار أشعة الليزر وغيرها من الأشعة السامة أو الحارقة لحامية المقبرة من اللصوص .

كل ذلك يؤكد أستخدام المصريين القدماء الليزر ودخولة فى عدة مجالات ، والحقيقة أن هذا ليس فقط ما وصلت إلية الحضارة من تكنولوجيا وتقدم بل إنهم أكتشفوا الطاقة الشمسية وأبتكروا أستخدام الذبذبات الصوتية والشحنات الكهروستاتيكية وأستخدام البندول فى مجالات الطاقة والإشعاع والموجات كل ذلك كان قد وصل إلية العلماء المصريين القدماء وأقاموا به تلك الحضارة المُبهرة المر الذى أدى إلى توجيه علماء المصريات إلى إستبدال كلمة السحر فى البرديات المصرية التي استخدموها ليعبروا أن الأمور الصعبة التي فعلوها بكلمة ” تكنولوجيا ” وبهذا تكون الصورة اكثر وضوحاً لنا ونستطيع أن نفسر بها كثير من الأبتكارات التى تركها لنا أجدادنا العظماء .

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى