كيف تضعين حدود لكن بمرونة؟
✍🏻 بسنت الغباري
تعاني الكثير من النساء بتمادي وتطاول الآخرين على حقوقها، مما يدفعها إلى التوتر والعصبية، والشعور بالضعف والهوان، فيجب عليكِ عندما تتعلمين فن التعامل مع الآخرين أن تحاولين معرفة كيفية وضع حدود لهم عن طريق التعرف على النفس والاحتياجات الشخصية.
وذلك عن طريق تحديد أهم القيم التي تعنين بها، وما هي الأولويات التي يجب أن تراعيها في حياتكِ، وما هي الأمور التي لا تقبلين حصولها بأي صورة أو شكل من الأشكال أو التفاوض بشأنها مثل الصحة أو النظام الغذائي، كما يجب عليكِ تحديد الأشياء التي يمكنكِ أن تكونين مرنة بشأنها والتي يمكنكِ تقديم التنازلات من أجلها.
كيف تضعين حدود لكن بمرونة؟
التأمل والتعرف:
ابدأي بالتعرف على حدودكِ، والانتباه إلى مشاعركِ والتفكير في النتائج التي من شأنها أن تخدمك بشكل أفضل.
ابدأي من نقطة البداية:
بمجرد أن تصبحين أكثر وضوحًا بشأن ما أو من يتجاوز حدودكِ، لا تشعرين بأنك مضطرة لتغيير كل شيء بين عشية وضحاها، وتذكري أنها ليست بحاجة إلى أن تكون ثابتة، فمع تغير الحياة يتغير موقفك منها أيضًا حتى التغييرات الصغيرة مهمة، وتحققين من حدودكِ بانتظام.
التواصل بوضوح:
التواصل المفتوح والصادق هو المفتاح، وسيساعدك استخدام عبارات “أنا” على تأكيد نفسكِ وطلب ما تحتاجيه، على سبيل المثال، أشعر بالإحباط عندما تتوقع مني أن أقوم بكل الطهي، دعونا نجلس ونناقش ترتيبًا أكثر عدلاً.
تعلمي أن تقولين “لا”:
إذا كانت حدودكِ سيئة، فقد يكون قول لا أمرًا صعبًا، لا تشعرين أن عليكِ أن تشرحي نفسكِ أو تقدمي عذرًا، قد يكون قول لا شكرًا كافيًا.
ابدأي كما تريدي أن تستمري:
عند الشروع في علاقة أو موقف جديد، ضعي حدودًا واضحة منذ البداية، للمساعدة في توجيه الطريقة التي تريدين أن تستمري بها الأمور.
استمري في التدريب:
بمرور الوقت سوف يصبح الأمر أسهل، فمن المرجح أن تشعرين بأن علاقاتك وحياتك بمزيد من المتعة.
وأخيراً، في البداية قد يجعلك وضع الحدود بشعوركِ بالذنب والأنانية والإحراج وعدم الراحة، وقد تدركين أيضًا أنكِ تقوضي حدودك عن طريق انتهاك الالتزامات التي قطعتيها على نفسك، ولكن من خلال البدء في الدفاع عن نفسكِ، يمكنكِ المساعدة في تقليل الإرهاق والاستياء مع حماية طاقتك للأشياء الأكثر أهمية.
إقرأ أيضاً:-