التاريخ والآثار

السحر في مصر القديمة

 

كتبت : ملك ياسر

تعريف السحر وبداية ظهورة                           يعتبر السحر هو عملية جذب من همة وصحة الإنسان لإيذاءه بطرق شتى، ولقد انتشر السحر في مصر القديمة بطرق شتي، يعتقد بعض علماء الآثار أن السحر لم يبدأ انتشاره بمصر أنما كانت البداية الأولى له من بابل بالعراق.

إن السحر في مصر القديمة كان يعتمد على قوي شيطانية، كان يوجد لدينا سحر في مصر القديمة وعثر علي أدلة واضحه علي البرديات وعلي جدران المعابد والمقابر والأوستراكا لوجود السحر الذي يرجع ويمتد جذوره للحضارة المصرية القديمة حيث كشف عن نوعان من السحر ألا وهو ؛ السحر الأبيض والسحر الأسود من المعروف أن المستخدم حالياً هو السحر الأسود لإيذاء الآخرين بطرق مختلفة ، ولكن من الجدير ذكر أن السحر الذي كان مستخدم في مصر القديمة كان نوع من السكر يسمي “السحر الأبيض” ومفهومة هو استخدام السحر في أعمال الخير مثل معالجه مريض وجروح وحروق مريض بغرض الاستشفاء أو الانتصار في معركه للدفاع عن أرض الوطن امثال حروب الملك المحارب رمسيس الثاني ، وكان السحر في مصر القديمة مرتبط ارتباطا وثيقاً بالدين فلم يكن لدينا كلمه “دين” في مصر القديمة ولكن كان لدينا كلمه سحر او كما يطلق عليها لفظ “حكا” و اقرب معني لمفهوم كلمة حكا جاءت من الكلمة الإنجليزية والتي تعني “القوي السحريه” ، وكان لدينا عده ألفاظ مصريه قديمه تطلق علي الحكا او السحر ؛ مثل ماجي وماجوي وماجوس وماجديم ، وكان يوجد شروط واجب توافرها لتفعيل طاقه السحر ألا وهي؛ وجود الساحر ، الكلمات الطقسيه ، الصور المقدسه، الطقوس المقدسه. كل هذه الشروط واجب توافرها لكي يتم تفعيل هذه الطاقه السحرية . وكان يوجد لدينا الكثير من المدارس لتعليم طاقه السحر لأن السحر كان في الأساس علم يدرس في المدارس والجامعات مثل علوم الفلك والطبيعه والطب والهندسه . وكان من أهم هذه الشروط هو الساحر الذي كان في الأساس كاهن لأحدي المعابد مثل الكاهن الموجود في بريده خوفو والسحره ، وكان علي رأس هذه المدرسه هو المعبود “تحوت” .

أسرار السحر

لا يزال السحر هو سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة، فعلى الرغم من تحقيق آلاف الاكتشافات الأثرية، وفك طلاسم العديد من البرديات المصرية القديمة، مازال الغموض يحيط بطبيعة وماهية السحر عند قدماء المصريين، ليبقى السحر هو الغموض الذي يحيط أسرار الحضارة الفرعونية. بدأ السحر في مصر القديمة منذ عصور سبقت عصر معرفة الكتابة، أي قبل حوالي 5200 عام.

الكهنة المختصون بالسحر

كان يختص به طبقة معينة من الكهنة يطلق عليهم اسم الكهنة المرتلين أو “غريو حب” باللغة الهيروغليفية، وهم من اختصوا بممارسة السحر، والذي لم يكن مجرد طقوس وهمية للتأثير على الأشخاص، فقد وصل السحرة عند الفراعنة إلى معرفة علوم ما بعد الطبيعة أو “الميتافيزيقا”، حيث تمكن السحرة من السيطرة على القوى غير الملموسة التي توجد في الطبيعة، وفي الأشياء سواء الجماد أو الحي، وكان التحكم بقوى فوق الطبيعة علما سريا لم ينقله السحرة إلا بشروط وعهود ومواثيق، ولم يتاح لأي شخص أن يكون ساحرا، فقد كان ينتقى السحرة وفقا لشروط معينة ليدخلوا إلى المعابد ويتعلموا فنون السحر.

الكتب المخصصة للسحر

السحر كان علم مستمد من كتب قديمة ونصوص وتعاويذ قديمة ، وكان علم يدرس وبيسخدم في الخير والشر في مصر القديمة للكنهة والرتب العليا فقط، مش اي حد يقدر يستخدم علم السحر في مصر القديمة.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى