“كلية الصيدلة” بوصلة الشفاء .. رحلة استكشاف تخصص الصيدلة في الجامعة
كتبت رويدا عبد الفتاح
تُعد كلية الصيدلة أحد الصروح العلمية في العالم العربي، وبشكل عام الصيدلة هي تقنية، أو علم تحضير أدوية جديدة، وإدخال التعديلات المناسبة على الأدوية القديمة. بينما تخصص الصيدلة، هو تخصص طبي، وصحي، تتمثل وظيفته في ربط الصحة بعلم الصيدلة، وضمان وتوفير والحفاظ على الاستخدام الآمن والصحي والمناسب والفعال للأدوية.
وتُعتبر الصيدلة واحدة من التخصصات الطبية الهامة المُتعلقة بعلم الكيمياء والأحياء، وتعرف الصيدلة باللغة الإنجليزية بـ (pharmacy) وهي من أقدم العلوم التي تم اكتشافها والتعرف عليها.
كما أن كلية الصيدلة واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي تضمن تأهيل الكوادر الصحية المتخصصة في مجال الصيدلة. تعتبر هذه الكلية بوابة لعالم مليء بالمعرفة والتحديات في سبيل تحسين صحة المجتمع.
تندرج كلية الصيدلة ضمن مجموعة من الكليات المتاحة لطلاب الثانوية العامة شعبة «علمي علوم»، وفي التقرير التالي، سنعرض كل ما يتعلق بكلية الصيدلة وتخصص الصيدلة بشكلٍ عام ومؤشرات تنسيق كليات الصيدلة 2024.
تاريخ الصيدلة – Pharmacy:
يعود تاريخ اكتشاف الصيدلة إلى القرن الثاني عشر، وهي علم مخصص لعلاج أنواع معينة من الأمراض من خلال دراسة الخصائص الطبية والعلاجية للعقاقير الطبية من أجل التعرف على المكونات الدوائية الموجودة في كل دواء، مما يساعد في اكتشاف أنواع الأمراض التي تؤثر فيه وتعمل على الحد من مضاعفاتها أو شفائها، وتعتبر من أقدم العلوم التي اكتشفت على وجه الأرض، حيث تعود أصولها إلى الثلث الأول من القرن الثاني عشر.
دراسة تخصص الصيدلة:
تخصص الصيدلة من أهم الاختصاصات الطبية التي تعنى بتحليل وتصنيع الأدوية وتأثيرها على الجسم البشري؛ حيث يدرس الصيدلي تفاعل الأدوية مع الجسم وكيفية استخدامها بشكل آمن وفعال لعلاج الأمراض المختلفة.
تَتضمن دراسة تخصص الصيدلة أو باللغة الإنجليزية “Pharmacy” أن يُقدم الصيدلي للمريض وصفًا للدواء، وإرشاده حول كيفية استخدامه، وهذا يزيد وعي المرضى ويزيدهم بالمعرفة الكافية في مجال الصحة العامة.
ويُعَد تخصص الصيدلة حساسًا وإنسانيًا؛ حيث يتضمن الرعاية للمرضى وتقديم النصائح لهم.
مصطلح “الصيدلة“:
تعني الصيدلة تقديم العلاج والأدوية والمساعدة الطبية للمرضى، بالإضافة إلى أنها تشمل إدارة الصيدليات، العيادات، المستشفيات والمؤسسات الطبية.
كلية الصيدلة مركز للتعليم والبحث العلمي:
تعتبر كلية الصيدلة بيئة مثالية للطلاب الطموحين الذين يسعون لتحقيق الابتكار والتفوق في مجال الصيدلة. تقدم الكلية برامج تعليمية متطورة تجمع بين النظريات العلمية والتطبيقات العملية.
– البحث العلمي:
تعتبر أقسام البحث العلمي في كلية الصيدلة محركًا للتقدم والابتكار في مجال الطب والصيدلة. وتسعى الكلية جاهدة لاكتشاف علاجات جديدة وتحسين الأدوية الحالية من خلال دراسات علمية متقدمة.
أهداف كلية الصيدلة تسعى الصيدلة والأشخاص الذين يعملون في مجالها إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها:
1- تهدف كلية الصيدلة إلى تدريب وتأهيل الصيادلة في جميع التخصصات والمهن الصيدلية لخدمة المجتمع.
2- مراقبة الأدوية المُطروحة في مجال الصيدلة وضمان توافقها مع الحالات المرضية وخلوها من المواد الضارة.
3- تقديم المساعدة والنصائح للمرضى من خلال وصف العقاقير التي تخفف من الألم الناتج عن حالاتهم.
4- الرقابة على عمليات تصنيع الأدوية وضمان مطابقتها للمعايير الطبية العالمية والعلاجية واختبار سلامتها.
5- تعزيز دور الخدمات الطبية المساندة وتقديم النصائح التوجيهية للمرضى، مثل: التوقف عن التدخين، وتنظيم النظام الغذائي.
6- ضمان توفير الأدوية بشكل دائم، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج الأمراض العامة والموسمية، مثل نزلات البرد.
أسباب اختيار تخصص الصيدلة:
تُعد مهنة الصيدلة واحدة من المهن الإنسانية الصحية التي تقدم المساعدة للمرضى والمصابين عن طريق توفير الأدوية الضرورية لشفائهم بعد العمليات الجراحية، من خلال تزويدهم بمختلف العلاجات التي تساعدهم على التعافي.
تعكس رموز الأفعى ومطرقة الهاون في مجال الصيدلة دلالة مصدر الأدوية الطبيعية، حيث تستخدم الأدوية المستخرجة من سم الأفعى والأعشاب الطبيعية التي تُسحق لاستخراج زيوتها النافعة والمكونات الحيوية اللازمة لإنتاج الأدوية.
يعتمد هذا التخصص على جميع علوم الصيدلة دون استثناء، وتتنوع خطط الدراسة في الصيدلة، وتتراوح مدة الدراسة بين 5 إلى 6 سنوات، وفقًا للجامعة والتخصصات المُتاحة، وتشمل دراسة العلوم الأساسية والعلوم الدوائية، بالإضافة إلى فترة تدريبية للصيادلة الخريجين قبل الانخراط في سوق العمل.
تخصصات مجال الصيدلة:
1- قسم الصيدلانية والصيدلة التقنية – Pharmaceutical Technology.
2- قسم الكيمياء الطبية الصيدلانية والعقاقير – Medical Pharmaceutical Chemistry and Pharmacognosy.
3- قسم الأدوية والعلوم الطبية الحيوية – Pharmacology and Biomedical Sciences.
4- قسم التغذية – Nutrition.
لا يتفرع تخصص الصيدلة إلى تخصصات أخرى؛ لأنَّه يُعْتَبَر أحد فروع التخصصات الطبية، إلَّا أنَّه يشمل تخصصين فقط في مرحلة البكالوريوس:
أولًا: بكالوريوس في الصيدلة.
ثانيًا: دكتور في الصيدلة.
الخطة الدراسية لتخصص الصيدلة:
يصعُب حصر جميع الخطط الدراسية لهذا التخصص، نظرًا لتباين أسماء المواد من جامعة لأخرى، ومن دولةٍ لأخرى. إلا أنه يُمكن ذكر بعض المواد الرئيسية التي تُدرَّس فيه، والمجالات وخاصةً المجالات العلمية التي تعتبر أساسية لممارسة مهنة الصيدلة، وتتمثَّل هذه المجالات فيما يلي:
– الكيمياء.
– الأحياء.
– علم العقاقير.
– علم تركيب الأدوية.
المواد التي تُدرَّس في الصيدلة:
– كيمياء عضوية صيدلانية – Pharmaceutical Organic Chemistry: تحتوي على مساق عملي ومساق نظري.
– علم العقاقير – Pharmacognosy.
– كيمياء طبية – Medical Chemistry.
– صيدلة فيزيائية – Physical Pharmacy: تتضمن مساق عملي ومساق نظري.
– كيمياء العقاقير – Phytochemistry.
– تشريعات صيدلانية – Pharmaceutical and Jurisprudence.
– علم الأدوية – Pharmacology.
– طرق التحليل الآلي – Instrumental Methods of Analysis: تتضمن مساق عملي ومساق نظري.
– حسابات وتركيب الأشكال الصيدلانية – Pharmaceutical form and Compounding: تتضمن مساق عملي ومساق نظري.
– حركية الدواء – Pharmacokinetics: تتضمن مساق عملي ومساق نظري.
– مهارات الاتصال في الصيدلة – Communication Skills in Pharmacy.
– الأحياء الدقيقة الصيدلانية – Pharmaceutical Microbiology: تتضمن مساق عملي ومساق نظري.
– التسويق الصيدلاني – Pharmaceutical Marketing.
– نظم إيصال الدواء – Drug Delivery Systems.
– صيدلة سريرية – Clinical Pharmacy.
– أدوية بدون وصفة طبية – Non Prescription Drugs.
– علم السموم – Toxicology.
– فسيولوجيا الأمراض للصيدلة – Physiology.
– الكيمياء الحيوية السريرية – Clinical Biochemistry.
– علم التشريح والأنسجة – Anatomy and Histology: تتضمن مساق عملي مساق نظري.
– علم الأمراض والمناعة – Pathology and Immunology.
سنوات دراسة الصيدلة:
بشكلٍ عام، وفي معظم البلدان، يستغرق تخصص الصيدلة حوالي 5 سنوات من الدراسة بما يُعادل 165 ساعة دراسية. وهناك بعض البلدان التي تتطلب 6 سنوات دراسية، حيث يكون العام الأخير منها تدريبيًا “تطبيقيًا”.
تنقسم سنوات دراسة الصيدلة، كالآتي:
– 3 سنوات دراسية.
– سنتان تحضيريتان، حيث تتضمن سنة تُسمى الـ “Prepharma” لاجتياز مادة تخصص إضافية، وهذه السنة مُخصصّة لدراسة مصطلحات أساسية تتعلَّق بالصيدلة لتهيئة الطلاب والطالبات لتخصصهم؛ ولهذا السبب تُسمى بالسنة “التحضيرية”.
– سنة امتياز:
تَتضمن سنة الامتياز تدريب الصيادلة الخريجين؛ لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل.
برنامج دراسة الصيدلة:
ينقسم برنامج دراسة الصيدلة إلى سنوات متتالية، كما يلي:
1. في السنة الأولى، يتم دراسة العلوم الأساسية المتعلقة ببيولوجيا الإنسان والحيوان لفهم آلية عمل جسم الكائن الحي، وأهمية أجهزة الجسم المختلفة من خلال التشريح.
2. السنوات التالية تركز على دراسة بيولوجيا النباتات، التي تُعد المصدر الرئيسي لمعظم الأدوية والعقاقير الطبية المتنوعة.
3. تتضمن دراسة العلوم الدوائية وتفاصيلها، من أجل التعرف على العقاقير الطبية والأمراض التي يمكن تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
4. يتم دراسة الفيروسات والجراثيم والطفيليات بشكل شامل لفهم تأثيراتها الخاصة بكافة الأنواع على جسم الإنسان.
5. في سنوات الاختصاص، يتم دراسة فروع الصيدلة الرئيسية وكيمياء الأغذية والحميات بشكلٍ وافي، بالإضافة إلى مواد أخرى، مثل البحث العلمي والإحصاء وآداب المهنة.
الأسباب الرئيسة لدراسة الصيدلة:
1- فرصة العمل في الخارج “الدولية”: تنتظر خريجي تخصص الصيدلة فرص عمل مُتزايدة في الخارج.
2- اكتساب معارف واسعة وعالمية في الصيدلة: تُعتبَر المعارف في مجال الصيدلة عالمية، يُمكن تطبيقها في جميع أنحاء العالم.
3- مستويات أجور عالية: عادةً ما تكون أجور الصيادلة مرتفعة، خصوصًا في الدول الأوروبية.
إيجابيات وسلبيات دراسة تخصص الصيدلة:
– الإيجابيات:
أولًا: اكتساب المعرفة الشاملة والفهم العميق لصناعة الأدوية من الناحية النظرية والعلمية.
ثانيًا: تطوير مهارات التواصل الفعّال والقدرة على التواصل مع المرضى، والأطباء والخبراء بطريقة فعَّالة.
ثالثًا: فرص الحصول على دخل مادي ملائم.
رابعًا: العمل في بيئة آمنة مقارنةً ببعض التخصصات الأُخرى.
خامسًا: تخصص يتناسب مع النساء من حيث الفرص والتطور.
سادسًا: فرصة للحصول على مكانة مرموقة في المجتمع.
سابعًا: الاستقرار الوظيفي في مجال الصيدلة.
– السلبيات:
أولًا: يمكن أن تتطلب الوظيفة ساعات عمل طويلة.
ثانيًا: الدراسة في تخصص الصيدلة قد تكون طويلة ومعقّدة نوعًا ما.
ثالثًا: وجود روتين يومي مُكثف.
رابعًا: قد تكون الفرص للتقدُّم في هذا المجال محدودة.
مجالات عمل تخصص الصيدلة:
– صيدلية البيع بالتجزئة:
يتضمن عمل الصيادلة في صيدلية البيع بالتجزئة العديد من المهام، مثل: التحقق من الأدوية، توزيعها، تقديمها للمرضى، وتقديم النصائح وإعطاء الحقن، والإشراف على عملية العلاج للأشخاص ذوي الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري.
– صيدلية المستشفى.
– صيدلية العيادة.
– صيدلية مستقلة:
تتضمن نفس المهام السابقة، إلى جانب الإشراف على الجوانب المالية وعلى الصيادلة.
– ممثّل طبي: تتضمن وظيفته الترويج لبعض المنتجات الطبية، تشخيص حالات مرضية، وكتابة العلاج.
أفضل الجامعات التي تٌدرِّس تخصص الصيدلة في العالم العربي:
– الجامعة الأمريكية في لبنان:
واحدة من أقدم وأعرق الجامعات في الوطن العربي، وحصلت على علامة كاملة في السمعة الأكاديمية في بيروت.
– جامعة الأزهر – Al Azhar University:
تَقَع جامعة الأزهر تحديدًا في القاهرة، وهي من أعرق الجامعات في المنطقة.
– جامعة بغداد:
تُعد جامعة بغداد أكبر جامعة في العراق، تأسَّست عام 1957، كما أنها ثاني أكبر جامعة في العالم العربي.
مؤشرات التنسيق لكليات الصيدلة لعام 2024:
عقب ظهور نتائج الثانوية العامة لعام 2024، يتزايد الاهتمام بتوقعات تنسيق الجامعات بالنسبة لطلاب علمي علوم، ووفقًا لمؤشرات التنسيق الأولية لكليات الصيدلة لطلاب علمي علوم المرحلة الأولى لجميع الكليات هذا العام، ومن المتوقع أن تبلغ مؤشرات تنسيق كلية الصيدلة 2024 – 2025 نحو 367 درجة، ليأتي التنسيق على النحو التالي:
صيدلة سوهاج 372.5 درجة، بنسبة 90.8%.
صيدلة جنوب الوادي 370.5 درجة، بنسبة 90.4%.
صيدلة المنصورة 370 درجة، بنسبة .
صيدلة أسيوط 369.5 درجة، بنسبة 90.1%.
صيدلة المنيا 369 درجة، بنسبة 90%.
صيدلة الزقازيق 369 درجة، بنسبة 90%.
صيدلة قناة السويس بالإسماعيلية 368.5 درجة، بنسبة 89.9%.
صيدلة طنطا 368.5 درجة، بنسبة 89.9%.
صيدلة القاهرة 368.5 درجة، بنسبة 89.9%.
صيدلة دمنهور 368.5 درجة، بنسبة 89.9%.
صيدلة الإسكندرية 368 درجة، بنسبة 89.7%.
صيدلة بورسعيد 368 درجة، بنسبة 89.7%.
صيدلة المنوفية 368 درجة، بنسبة 89.7%.
صيدلة وتصنيع دوائي كفر الشيخ 368 درجة، بنسبة 89.7%.
صيدلة بني سويف 368 درجة، بنسبة 89.7%.
صيدلة الفيوم 367.5 درجة درجة، بنسبة 89.6%.
صيدلة عين شمس 367.5 درجة، بنسبة 89.6%.
صيدلة الوادي الجديد 367 درجة، بنسبة 9.58%.
صيدلة مدينة السادات 367 درجة، بنسبة 89.5%.
صيدلة حلوان 367 درجة، بنسبة 89.5%.
نسبة الطلب على تخصص الصيدلة:
قبل أي شيء، يُعتبر تخصص الصيدلة تخصصًا إنسانيًا، حيث يحتاج الناس دائمًا إلى المعرفة الطبية، والمساعدة، والعلاج.
يتراوح طلب تخصص الصيدلة بين الإشباع والطلب الكبير في الدول العربية وحتى الأوروبية. من الصعب أن يصبح هذا التخصص راكدًا؛ نظرًا لصعوبة أن تكون التخصصات الطبية راكدة، حيث نحتاج دائمًا إلى العلاجات والأدوية والمتابعة والوقاية.
حالة الطلب على التخصص تعني أن سوق العمل يحتاج إليه، مما يسهل على خريجيه العثور على وظائف.
أما حالة الإشباع والركود فتعني وصول سوق العمل في الدولة إلى الاكتفاء من خريجي هذا التخصص وعدم الحاجة له خلال تلك الفترة، مما يجعل من الصعب على خريجيه إيجاد فرص عمل.
مستقبل تخصص الصيدلة:
تخصص الصيدلة ليس مطلوبًا على نطاق واسع في دول الخليج، على الرغم من تدريسه بكثرة هناك وخاصة في العراق. هذه الدول تحتاج بشكلٍ ماس لبعض التخصصات الصحية، كالتمريض والعلوم الصحية.
من الناحية الوظيفية، يُصنف التخصص كـ “راكد” في سوق العمل الأردني وفقاً لديوان الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عدم الطلب عليه في مصر.
في الدول الأوروبية، يُعتبر التخصص مطلوبًا، ويجد طلبًا في المستشفيات والصيدليات أكثر من الشركات والقطاع التجاري.
هل يُعتبر تخصص الصيدلة مناسبًا لك؟
يمتاز تخصص الصيدلة باحتوائه على نقابة الصيادلة، التي تُشبه جمعية ينضم إليها خريجو كليات الصيدلة، ويتمثل هدفهم الرئيسي في تحسين ظروف العمل في مجالهم، وتحقيق المصالح المشتركة، وحل المشاكل التي تواجههم في سوق العمل.
عند تخرج الصيدلي، يحصل على شهادة طبية، ويجب عليه أن يكون جديًا ومسؤولًا نظرًا لطبيعة عمله الإنسانية الحساسة.
في نهاية المطاف، تعتبر كلية الصيدلة محورًا حيويًا في نظام الرعاية الصحية، حيث تسهم في تدريب الكوادر الصيدلانية المؤهلة وتعزز البحث العلمي لتحسين جودة الرعاية الصحية.
ويُعتبر تخصص الصيدلة أساسيًا في العلاج نظرًا للدور الكبير الذي يلعبه في ابتكار الأدوية.
إقرأ أيضاً :-
تعرف على نظام الدراسة في كلية التجارة وفرص العمل
تعرف على فرص العمل المتميزة التي يمنحها المعهد العالي للتجارة والحاسبات بعد التخرج
تأثير التكنولوجيا الحديثة على سوق العمل