حقوق المرأة في المجتمع الشرقي
حقوق المرأة في المجتمع الشرقي
كتبت /رضوى الصاوي
تعاني المرأة في مجتمعنا العربي من مشكلات و قهر بجميع أشكاله، و في الحقيقة مجتمعنا مهما تطور وازداد علما وثقافة سوف يظل نفس الفكر الرجعي وهو أن المرأة تكون تابع للرجل سواء كان أخا أو زوجا أو أبا و في بعض الإحيان يكون القهر يأتي من المرأة نفسها فهناك امراة تمارس العنف على امرأة أخرى على سبيل المثال مسلسل ستهم تم ممارسة العنف عليها بجميع أشكاله عنف اجتماعي و عنف أسري حتى قامت بالتخلي على أنوثتها بسبب المجتمع الذي لم يرحمها وهي تكافح وحدها .
النظرة إلى المرأة لدى الدين الإسلامي:
منح الإسلام المرأة جميع حقوقها سواء كانت مادية كالإرث ومعنوية كالحرية بشكل عام مثلا حقها في التعليم بما لا يخالف الدين .
المرأة قبل الإسلام:
شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية و الثقافية وكان البعض منهم يقوم بوأد البنات بسبب عدة أسباب منها القفر و اعتقادهم انهم عار لهم .
المرأة في الإسلام:
دور المرأة كان أعظم من أن تكون امتدادا للرجل فقط؛ فالبعض منهن كان لهن دور عظيم في صناعة التاريخ الإسلامي كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية ، وقام الإسلام بالحفاظ على كرامة المرأة وحمايتها من الاستغلال الجسدي و العقلي من خلال وضع قانون يصونها و بالرغم من ذلك فبعض المجتمعات العربية لم تحترم القانون ولا الدين و تقوم بانتهاك حقوق المرأة واستغلال ضعفها.
حقوق المرأة:
وتشمل الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و القانونية وبذلك تم التخلص من العنصرية التي كانت تسود المجتمع من قبل وأصبح من حق المرأة أن تعمل و تتولي مناصب عالية في المجتمع مثل الرجال، والإعتراف بحقوق النساء و اختيار الزوج و الزواج.
العنف ضد المرأة:
في أغلب الأحيان يكون سبب هذا العنف الزوج او الحبيب نسبة المعتدى عليهم 21%من ازواجهم و 75%من النساء الذين تعرضوا للعنف و 80% للذين تعرضوا للتحرش في الشارع و 50% للذين تعرضوا إلى الإهانات سواء من الأهل أو الزوج.
وفي النهاية أحب أن أؤكد أن المرأة عمود الحياة و من ابسط حقوقها هي المساواة مع الرجل ؛ و كثرة العنف الذي تتعرض له تأثير على حالتها النفسية و الجسدية بشكل سلبي ،ولا تنسوا إنها وصية اللّه ورسوله في مختلف الأديان.