الصحة النفسية للعمل والانتاجية
الصحة النفسية للعمل والانتاجية
كتبت سلمى محمد عيسى
إن صحتنا النفسية مهمة في حياتنا الشخصية وأيضاً حياتنا العملية فعندما تكون صحة الفرد النفسية جيدة يكون انتاجه في عمله أفضل كثيراً، فمن المهم أن تهتم الشركة بتوفير سبل الراحة للموظفين حتى يبذلوا ما بوسعهم للعمل بأفضل إنتاجية وأفضل فعالية بأفضل مستوى.
إن توفير الشركة البيئة النفسية الجيدة للموظف تنعكس بشكل إيجابي على الشركة وتحسن من القدرة الإنتاجية لها وتعزز ثقة الموظفين بالشركة.
ما هي الصحة النفسية؟
هي حالة من العافية حيث يكون الافراد قادرين على تحقيق إمكاناتهم، والتعامل مع ضغوط الحياة الطبيعية، والعيش بشكل أفضل و المساهمة في مجتمعه.
أسباب الإهتمام بالصحة النفسية داخل الشركة
اولا تقليل معدلات التغيب بشكل كبير بين العمال من خلال القضاء على العوامل التي تسهم في ضعف الصحة النفسية.
ثانياً تحسين انتاجية العمل من خلال توفير دعم نفسي أفضل للعاملين.
ثالثاً بناء علاقات صحية في العمل وتقليل النزاعات المحتملة بين العاملين.
الحفاظ على بيئة صحية حيث يشعر العمال بالراحة و الأمان.
رابعاً تنمية ثقافة الثقةوالدعم والاحترام المتبادل في مكان العمل.
على الشركة أن تمنح الراحة النفسية للموظفين ولكن كيف؟
اولا فهم احتياجات الموظفين
على الشركة فهم احتياجات الموظفين العاملين جيداً لوضع الخطط المناسبة والملائمة للمحافظة على صحتهم النفسية و تحسن القدرة الإنتاجية في العمل.
ثانياً وضح جدول عمل منطقي
على الشركة وضع جدل عمل يجب أن يكون مرن لتقليل الشعور بالضغط و التوتر ومنح الموظفين التقدير الكافي و الثقة أيضاً لتعزيز روح العمل.
ثالثاً توفير أماكن للاسترخاء
في المكان الذي يلجأ إليه الموظف حين يتعرض لضغط وإزعاج ليسترخي قليلا ليعود إلى عمله بكامل نشاطه وتركيزه.
رابعاً تحفيز الموظفين
تحفز الشركة الموظفين عن طريق المكافئات و الاجازات و الرحلات فهى تجعل الموظفين أن يشعروا بالرضا والسعادة وزيادة حب العمل.
إن الشركة الناجحة هي التي تهتم بموظفيها و بصحتهم الجسدية والنفسية لتحقيق التوازن و الزيادة الإنتاجية والرضا لها وموظفيها حيث أن الإنسان المرتاح نفسياً يكون قادر على تحمل ضغوط الحياة الكثيرة وسعيد وراضي عن نفسه وعمله وتحقيق ما يطلب منه بكل سهولة وتعزيز ثقته بنفسه وإنجازاته التي حققها في بيئة مناسبة للنجاح.