في ذكرى رحيلها… ابنة هند رستم تكشف تفاصيلًا جديدة عن حياة والدتها
كتبت/ فاطمة محمد
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة هند رستم المعروفة بمارلين منرو الشرق، والتي تعد من أبرز النجمات المصريات واستطاعت أن تبرز اسمها كـ أحد أهم النجمات لأدائها المتميز وشخصيتها القوية و ملامحها التي كانت تحبها الكاميرا.
كما اشتهرت بتجسيد الشخصيات القوية والتي تمكنت من خلالها أن تترك بصمة واضحة في الذاكرة الجماعية للجمهور العرب.
وقد جاء في حديث ابنتها عن حياة الفنانة ما كشف تفاصيلًا لم يكن يعلم جمهورها عنها شيئًا، حيث صرحت:
“والدتي وصتني قبل وفاتها بأسبوع أروح أشوف المدفن بتاعها ، وكانت حاسة بوفاتها ، ولما ماتت أنا استغربت إنها كانت حاسة بكده”
وأجابت عن الأسئلة المتداولة بخصوص جمال والدتها و سر نضارة بشرتها و رشاقة جسدها:
“سر جمال بشرتها لأنها لا يمكن كانت تغسل وشها بصابون ، كانت بتغسله بالعسل عشان تحافظ على جمالها،
لما كانت بترجع من الاستوديو كانت بتغسل وشها بزيت الزيتون عشان تشيل الميكب”
وأضافت:
“مكانتش بتاكل كميات كبيرة ، كانت بتمنع المعجنات من البيت عشان تحافظ على وزنها ، كانت بتخاف وزنها يزيد”.
والجدير بالذكر بدأت هند رستم مشوارها الفني كـ كومبارس، حيث ظهرت في مشهد صامت بفيلم غزل البنات ثم ظهرت في أول مشهد متكلم لها في فيلم «الستات مبيعرفوش يكدبوا».
وكانت البداية الحقيقية لها في دور صغير بـ فيلم أزهار وأشواك مع الفنان يحيي شاهين، وقدمها المخرج حسن امام في أفلام ناجحة مثل ابن حميدو مع إسماعيل ياسين وصراع في النيل ولا أنام وأنت حبيبي وباب الحديد وكلمة شرف وإشاعة حب وكذالك فيلم شقيق القبطية الذي أبرز موهبتها بشكل كبير.