
قرار اللجنة الأولمبية يثير الجدل… اختيار عدّاءة مسافات طويلة لسباق 100 متر بدلاً من بطلة السرعة
كتبت مريم مصطفى
أثار قرار اللجنة الأولمبية في جزر سليمان بترشيح العدّاءة شارون فيريسوا، المتخصصة في المسافات الطويلة، للمشاركة في سباق 100 متر في الألعاب الأولمبية المقبلة، غضبًا واستياءً واسعًا، خاصة من بطلة جزر سليمان في سباقات السرعة، جوفيتا أروينيا.
لم يسبق للعدّاءة شارون فيريسوا، التي شاركت في الألعاب الأولمبية مرتين سابقتين (ريو 2016 وطوكيو 2020)، أن تنافست في سباق 100 متر في منافساتٍ عالية المستوى من قبل، ومع ذلك، تم اختيارها لتمثيل جزر سليمان في هذا السباق بجانب أفضل العدّاءات في العالم في “ستاد دو فرانس”.
وكان اتحاد ألعاب القوى في جزر سليمان قد أوصى بترشيح عداءتين لسباقات السرعة للحصول على بطاقات الدعوة، ولكن، بدلاً من ذلك، قامت اللجنة الأولمبية المحلية بتسمية فيريسوا، البالغة من العمر 30 عاماً، وهي بطلة سباق 1500 متر في المنافسات الوطنية، والتي حلت في المركز 72 في ماراثون أولمبياد طوكيو، لكنها فشلت في التأهل إلى الألعاب الأولمبية هذا العام.
ووصف مايكل كوالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى في جزر سليمان، هذا القرار بأنه “صدمة”، وذلك في تصريح له لشبكة “أي بي سي” الأسترالية.
أثار هذا القرار غضبًا كبيرًا من جانب بطلة جزر سليمان في سباقات الـ100 متر والـ200 متر، جوفيتا أروينيا، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي كانت تأمل بالمشاركة في السباق في باريس، وقالت أروينيا في تصريح لشبكة “أي بي سي”: “نحن عداءات السرعة،ولا أعرف ما الذي حدث، إنه لا يُصدق”.
كما أعلنت أروينيا أنها تفكر في الاعتزال نتيجة لهذا القرار، مضيفةً: “لن أنافس بعد الآن بسبب ما فعلوه”.
وحتى الآن، لم تستجب اللجنة الأولمبية لجزر سليمان لطلب التعليق على الأمر.
ويستمر الجدل حول قرار اللجنة الأولمبية في جزر سليمان، في وقت يترقب فيه الجميع ردود الفعل الرسمية والشعبية تجاه هذا الاختيار الذي أثار العديد من التساؤلات.