أحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية… من الشاشة المرنة إلي التقنيات الجديدة للكاميرا
أحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية… من الشاشة المرنة إلي التقنيات الجديدة للكاميرا
كتبت : إيمان حامد
أصبح التطور المستمر في تكنولوجيا وتصميم الشاشات يعكس التزام الشركات المصنعة بتقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين ومن الشاشات القابلة للطي إلى تقنيات الكاميرا تحت الشاشة، تشهد صناعة الهواتف الذكية ثورة في كيفية تصميم الشاشات وتطويرها كما إن استمرارية الابتكار في مجال الشاشات هذا يعني أن هناك مزيدًا من التحسينات والتقنيات الجديدة في المستقبل القريب، مما سيوفر للمستخدمين تجارب غير مسبوقة من حيث الجودة والأداء.
أحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية هي :-
1/ تقنية الكاميرا تحت الشاشة :-
تتيح إخفاء الكاميرا الأمامية تحت سطح الشاشة مما يوفر تصميمًا بلا حواف وأنيقًا.
وقد بدأت بعض الشركات مثل ZTE في استخدام هذه التقنية وتسعى شركات أخرى مثل شاومي وسامسونج إلى تطويرها بشكل أكبر لتحسين جودة الصور الملتقطة من خلال هذه الكاميرات.
تمنحك تقنية الكاميرا تحت الشاشة تصميم هواتف بلا حواف، مما يعزز من جمالية الجهاز كما تتضمن التحديات تحسين جودة الصور وضمان أن الشاشات الشفافة فوق الكاميرا لا تؤثر على أداء الكاميرا بشكل ملحوظ
2/ شاشات قابلة للطي :-
أحدثت الشاشات القابلة للطي ثورة في تصميم الهواتف الذكية وقد قدمت شركات مثل سامسونج وهواوي هواتف قابلة للطي تستخدم شاشات مرنة يمكن طيها وفتحها للحصول على تجربة استخدام متعددة الأوضاع.
كانت هذه التقنية تتيح للمستخدمين تحويل هواتفهم إلى أجهزة تابلت صغيرة، مما يزيد من مساحة الشاشة دون التأثير على قابلية الحمل.
وقد تتطلب الشاشات القابلة للطي مواد جديدة وتقنيات تصنيع متقدمة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالمرونة والمتانة. من بين التحديات الرئيسية:
كما تحتاج الشاشات القابلة للطي إلى مواد تستطيع تحمل الطي المستمر دون التسبب في خدوش أو كسور وتطوير مفصلات قوية ومتينة تستطيع تحمل الاستخدام اليومي دون أن تؤثر على أداء الشاشة.
3/ الشاشات المقاومة للتوهج والانعكاسات :-
قامت الشركات المصنعة بتطوير شاشات مقاومة للتوهج والانعكاسات لتحسين الرؤية تحت ضوء الشمس المباشر وتتيح هذه التقنية استخدام الهاتف بشكل مريح في الهواء الطلق دون أن يتأثر وضوح الشاشة بالإضاءة المحيطة.
وتوفر الشاشات المقاومة للتوهج رؤية محسنة تحت ظروف الإضاءة القوية مما يجعل استخدام الهاتف أكثر سهولة في الأماكن المفتوحة
وتقلل من إجهاد العين وتحسن من تجربة المشاهدة لفترات طويلة.
4/ شاشات OLED و AMOLED :-
تسمى تكنولوجيا OLED و AMOLED
تكنولوجيا OLED “Organic Light Emitting Diode ” و AMOLED “Active Matrix Organic Light Emitting Diodes” أصبحت معياراً رئيسياً في الهواتف الذكية الحديثة.
تحتوي هذه الشاشات على ألوان زاهية وتباينها العالي واستهلاكها المنخفض للطاقة عند عرض الألوان الداكنة كما تعتمد هذه الشاشات على مواد عضوية تنتج الضوء عند تمرير تيار كهربائي من خلالها، مما يلغي الحاجة إلى إضاءة خلفية كما في شاشات LCD التقليدية.
تتوفر شاشات OLED و AMOLED باستهلاك منخفض للطاقة، خاصة عند عرض الألوان السوداء، حيث يمكن إيقاف تشغيل البيكسلات الفردية وتقدم هذه الشاشات تبايناً عالياً مع ألوان زاهية وحيوية، مما يجعلها مثالية لمشاهدة الفيديوهات والألعاب.
بالإضافة إلى أن هذه الشاشات تتطلب إضاءة خلفية، مما يسمح بتصميم هواتف أرق وأخف وزناً
5/ شاشات بمعدل تحديث عالي :-
يوضح معدل التحديث عدد مرات تحديث الصورة على الشاشة في الثانية الواحدة، ويقاس بالهرتز ” Hz ” الشاشات ذات معدل التحديث العالي، مثل 90Hz و120Hz وأعلى توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة واستجابة أعلى للألعاب والتصفح وهذه الشاشات تجعل الرسوم المتحركة والنصوص تبدو أكثر وضوحاً وسلاسة.
يتميز معدل التحديث العالي بتوفير تجربة ألعاب أكثر سلاسة واستجابة، مما يمكن اللاعبين من الاستفادة الكاملة من إمكانيات الألعاب الحديثة.
بينما تجعل الشاشات ذات معدل التحديث العالي التصفح والتنقل عبر التطبيقات أكثر سلاسة، مما يعزز من تجربة المستخدم