علاج العقم بالأعشاب الطبيعية.. حقائق وخرافات
علاج العقم بالأعشاب الطبيعية.. حقائق وخرافات
كتبت / سلمي محمد
تنتشر بعض الوصفات الطبيعية والأعشاب لعلاج أمراض العقم عند النساء دون وجود دليل علمي على تحقيقها نتائج إيجابية ومن هذه الأعشاب:
1- الأشواجاندا
الأشواجاندا هي شجرة صغيرة دائمة الخضرة يتم فيها استخدام الجذور أو الحبوب لصنع منتجات دوائية، موطنها الأصلي هو الهند، الشرق الأوسط وأجزاء من إفريقيا، وتحتوي هذه النبتة على مواد كيميائية تُسهم في التقليل من التوتر كونها تعمل كمهدئ للدماغ.
كما تُعد آمنة عند استخدامها بجرعات لا تتجاوز الجرعة المحددة لمدة ثلاثة أشهر، ولكن استخدامها على المدى الطويل واستخدامها بجرعات كبيرة قد يتسبب في بعض الأعراض الجانبية.
يعتقد أنها قد تساعد في حالات العقم باعتبارها مقوية للرحم والمبيض ومعزز للخصوبة لأنَّها تنظم الهرمونات الأنثوية عن طريق التحكم بالغدد الصماء وهي الغدد الكظرية والغدد الدرقية، ولكن قبل استخدام هذه العشبة يجب اللجوء إلى استشارة الطبيب كونها قد تتفاعل مع بعض الأدوية وأيضًا للبقاء في الجانب الآمن.
2- النفل المروج
يٌعرف أيضًا بالبرسيم الأحمر، وهو عبارة عن عشب ينتمي إلى عائلة البقوليات والجزء المستخدم فيه هو الأزهار، ويتم استخدامه لأغراض عديدة كالتخفيف من أعراض مشاكل الجلد، مشاكل الجهاز النفسي، التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
يرافق استخدام النفل المروج عدة أعراض مثل الطفح الجلدي، ألم في العضلات، نزيف من المهبل لدى بعض النساء، غثيان وصداع.
3- حشيشة الملاك الصينية
عبارة عن نبتة تمَّ استخدامها في الطب الصيني القديم لغايات عديدة، كما أنَّ الجزء المستخدم فيها عبارة عن الجذور، كما تعتمد طريقة عملها في التأثير على هرمونات الجسم خاصة هرمون الإستروجين.
تستخدم في علاج فقر الدم، أمّا عن استخداماتها في علاج العقم لكونها تعمل على تنظيم الدورة الشهرية وعملية الإباضة كما أنَّها تُسهم في علاج متلازمة ركود الدم التي تٌعد سبب رئيسياً للعقم.
وحشيشة الملاك الصينية قد لا تكون آمنة عند استخدامها على المدى الطويل، كما أنَّها من الممكن أن تسبب السرطان لاحتوائها على مواد كيميائية تلعب دور في ذلك.
4- التوت الأحمر
إحدى النباتات التي يتم استخدام أوراقها وثمارها لصناعة الدواء، كما أنَّها تستخدم لعلج حالات مرضية عديدة مثل الإسهال، الإنفلونزا، التهابات الحلق، عدوى الجهاز التنفسي، اضطرابات الجهاز الهضمي والتخفيف من ألم الولادة والمخاض، كما يمكن استخدامها موضعيًا لعلاج الطفح الجلدي.
من الممكن أن تسبب نبتة التوت الأحمر بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو البراز السائل، أمَّا عن قدرته في علاج العقم فتعود إلى كونه معزز للخصوبة بالإضافة إلى أنَّه داعم للأنسجة.
5- وحيد القرن الكاذبة
عبارة عن عشبة يتم استخدام جذورها في صناعة الدواء، كما أنَّها تستخدم في التخفيف من حالات عدّة مثل تكيس المبيض، آلام الدورة الشهرية، القيء الناتج عن الحمل أو العقم.
تستخدم لعلاج العقم تحت إشراف طبي أو أخصائي مؤهل، حيث تعمل على تنشيط الرحم وتقوية بطانته، وقد يرافق استخدام هذه النبتة بعض الآثار الجانبية كالمشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء.
6- اليام
إحدى النباتات التي يتم استخدام جذورها لصناعة الأدوية والمستخلصات، وتحتوي على مادة الديوسجينين والتي يمكن تصنيعها، حيث يتم استخدام هذا النبات لغايات عديدة مثل هشاشة العظام، تضخم الثدي، آلام الدورة الشهرية، المتلازمة السابقة للحيض، العلاج بالهرمونات التعويضية فهي بديل جيد عن الإستروجين.
يعزز اليام صحة الجهاز التناسلي ويتم استخدامه قبل الإباضة في النصف الأول من الدورة الشهرية، ومن الممكن أيضًا أن يُسبب تناوله بكميات كبيرة بعض الآثار الجانبية مثل القيء.