مقالات
أسرار الثقة بالنفس
كتبت: إيمان حامد
الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من يحيط به وتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وتجعله يتصرف بشكل طبيعي دون رهبة أو قلق ويكون ذا حكم على تصرفاته وتكون الثقة نابعة من ذاته لا شأن للآخرين بها وهي عكس انعدام الثقة التي تجعل الفرد يتصرف وكأنه مراقب ممن يحيط به وتصبح تصرفاته وحركاته وآراءه مخالفة لطبيعته ويكون القلق حليفه الأول في كل اتخاذ كافة قراراته .
هناك عدة مظاهر للثقة بالنفس هي :-
1/ التفاؤل الإيجابي والاطمئنان بالنفس .
2/ السيطرة على المواقف الحياتية، المبادرة والإقدام.
3/ عن طريق تطوير الذات، والقدرة على حل المشكلات.
4/ يستطيع اتخاذ القرار بسرعة والعزيمة والإصرار، والإنتاجية.
5/ تحقيق النجاح، والسعادة، والقدرة على الأداء المتقن للأعمال.
خطوات لزيادة الثقة بالنفس منها :-
1/ الاهتمام بوضعية الجسد:-
ينبغي أن يكون الظهر مستقيماً، والرأس مرتفعاً، والعيون موجهة إلى عيني الشخص المحاور فتلك الأمور تعطي ثقة أكبر للنفس.
2/ الامتنان:-
يجب ذكر نعم الله وتذكر جميع النجاحات التي حققتها في السابق والشعور بالفخر.
3/ الاعتناء بالمظهر الخارجي:-
قيمة الإنسان لا تظهر بارتداء الملابس ذات المظهر الجيد لكن الظهور بمظهر لائق وأنيق أمام الآخرين يعطي النفس دفعة قوية وقدرة على التعامل بشكل أفضل مع الناس.
4/ المشي بمعدل أسرع:-
يمنحك المشى سريعاً شعوراً أنك شخص مهم لديه العديد من الأعمال التى يجب أن ينفذها عكس الأفراد الذين يمشون ببطء حيث تظهر عليهم علامات الإرهاق والتعب.
5/ دعم النفس:-
تعتبر من أهم الطرق والوسائل التي تزيد الثقة بالنفس حيث إنّ سماع كلمات الثناء والمدح تعطي دفعة قوية للنفس وتزيد الثقة فيها.
6/ التفكير الإيجابي :-
يجب على كل شخص دعم نفسه وتشجيعها من خلال التفكير الإيجابي وذلك بتجنب وصف الشخص نفسه بأنه انطوائي أو خجول بل على العكس يجب أن يصف نفسه بأنه قوي وواثق ومتحدث.
ينصح العديد من الخبراء بالتحدث مع النفس بطريقة إيجابية نظراً إلى تأثر الدماغ بذلك وميله إلى تحقيق هذه الصفات والسمات الإيجابية، وهو ما يدفع الشخص السعي بجد لتحقيقها مما يساهم في زيادة ثقته بنفسه .
كما يساهم تذكر الشخص للأمور والإنجازات التي نجح في تحقيقها وأحدثت تأثيراً إيجابياً في حياة الآخرين في تعزيز ثقته بنفسه وتشكيل إثبات له حول ما يمكنه القيام به.
7/ تحديد الأهداف بوضوح:-
يعتبر تحديد الأهداف جزءا مهما لتنمية الثقة بالنفس وينبغي مراعاة أن تكون الأهداف قابلة للقياس وقابلة للتحقيق خلال فترة زمنية محددة.
حيث تساعد إن هذه العملية على تحديد نقاط القوة وتقليل نقاط الضعف والاستفادة من الفرص المتاحة وتقليل العقبات التي قد تواجه الشخص ويعود تحديد الخطوات التي يحتاجها الشخص لتحقيق أهدافه بالأثر الإيجابي على ثقة الشخص بنفسه.
8/ تقبل الذات:-
ينبغي أن يدرك كل إنسان أن الناس تختلف عن بعضهم البعض وأن التعامل مع المواقف الاجتماعية المتنوعة يختلف من شخص إلى آخر .
فبعض الأشخاص قد يشعرون بالخجل والإحراج في التجمعات الكبيرة بالمقابل يتمتعون بالجرأة والثقة بالنفس في الفعاليات والتجمعات الصغيرة لذلك يجب أن يتقبل كلّ شخص نفسه كما هو وإدراك نقاط قوته ومزاياه ويحرص على أن يكون أفضل نسخة من ذاته وأن يكون على قناعة تامة بأن الكمال هدف غير واقعي.
إتبعنا
