مقالات

طرق لمساعدة الطفل على النوم بمفرده وتعزيز ثقته بنفسه

طرق لمساعدة الطفل على النوم بمفرده وتعزيز ثقته بنفسه

 

كتبت / سلمي محمد 

 

يواجه العديد من الآباء صعوبات في نوم الأطفال وقد تشمل هذه الصراعات النوم بقاء طفلك مستيقظًا لوقت متأخر جدًا، وعدم البقاء في سريره، وعدم قدرته على النوم بمفرده أو الاستيقاظ أثناء الليل.

 

وعندما يتعلق الأمر بتحسين النوم لدى الطفل يجب إنشاء روتين جيد لوقت النوم، ويحدث هذا بمجرد تطبيق روتين فعال.

 

نصائح لمساعدة الطفل على النوم بشكل جيد

 

التجهيز النفسي للطفل

 

التحدث مع الطفل عن مميزات النوم في غرفته، وكيف سيصبح شخصاً مستقلاً وشجاعاً، وأنها ستكون قريبة منه وتذهب إليه مسرعة وقتما يحتاج إليها، ويجب أن تقول الأم كلمات تعبر عن مدى حب الطفل.

 

التعامل مع الطفل بهدوء

 

مع ضرورة تجنب العصبية قدر المستطاع؛ حتى لا تزيدي من توتر الطفل، وتجعليه يفعل هذا مجبراً وخوفاً منك.

 

جعل الطفل يحب غرفته

 

ترتيب غرفة نوم الطفل بطريقة مناسبة حتى يحبها ويجب أن يجلس وقتاً طويلاً فيها ليألفها، مع تركه لبعض الوقت بمفرده وهو يلعب ويلهو بها، ليكتشف بنفسه أنه لا مشكلة من التواجد في غرفته بمفرده.

 

جعل غرفة الطفل مريحة

 

يجب أن تكون غرفة طفلك مجهزة بشكل آمن ومريح. إذا كان طفلك يحب الإضاءة الخافتة احرصي أن تكون غرفته المنفصلة كذلك. وإن كان يجب ألوانًا معينة في غرفتك، ضعي الألوان نفسها في غرفته. واحرصي في هذا السياق أن تكون حرارة الغرفة لديه مناسبة.

 

إزالة المعوقات

 

والتي تسبب شعور الطفل بالخوف والقلق، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يخاف من الظلام، يجب أن توفري له ضوء خافتاً أثناء النوم.

 

أخذ حمام دافئ

 

وذلك قبل النوم سيساعد طفلك على النوم بهدوء.

 

رافقيه إلى الفراش

 

فلا مانع من أن تبقي معه لبعض الوقت في بداية النوم، وتحكي له قصص قبل النوم التي يفضلها، وعندما يستغرق في النوم اتركيه بمفرده.

 

تخصيص روتين للنوم

 

الحرص على إنشاء روتين للنوم يساعد الطفل على التأقلم مع النوم بمفرده. ابدئي مثلًا بأخذ حمام دافئ من ثم بتنظيف أسنانه وقراءة قصة قصيرة له قبل النوم.

 

هناك مجموعة من الأسباب قد تدفع الطفل للإصرار على النوم إلى جانب الأم، ورفض الذهاب إلى النوم في غرفته مثل:

 

الخوف

 

يجب في هذه الحالة أن يزداد احتواء الأم لابنها، والاستماع إليه لمعرفة ما يخيفه، وطمأنته بشأن هذه المخاوف، وأن تشعره دائماً بأنها بجانبه.

 

الغيرة

 

سواء من الأب أو من الأخ الصغير الذي ينام إلى جانب الأم، وخاصةً إذا كان لديها مولود جديد، فيظن الطفل أن الأم تخلت عنه من أجل هذا الكائن الصغير الذي جاء ليأخذها منه.

 

القلق من بعض الأمور

 

وينطبق هذا على الطفل منذ عمر أربع سنوات فأكثر، حيث تنتابه مشاعر القلق من المدرسة، أو بعض الزملاء، والأداء الدراسي، والحل المثالي بالنسبة له هو التواجد إلى جانب الأم حتى يشعر بالطمأنينة وينسى هذا القلق.

 

تصرفات الأهل الخاطئة

 

مثل نقل الطفل إلى غرفته بشكل مفاجئ، لابد أن تتحدث معه الأم وتطمئنه.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا