مقالات

الترقيم والتداول الآمن للقطع الأثرية


بقلم/ آيه أحمد حسن
إن عملية الترقيم ووضع العلامات عليها تتم بوضع رقم متفرد لكل قطعة في المجموعة أو وضع علامة أو لاصقة على القطعة تحمل ذلك الرقم، وقد يكون الرقم هو رقم الإدخال أو رقم الكتالوج.
وهنا نطرح سؤالاً لماذا يتم وضع رقم لكل قطعة في المجموعه ؟ج:-لكي يتم تعريف كل قطعة على حدة.
” ترقيم رقم القطعة ووضع العلامات عليها “
ويعتبر رقم القطعة بمثابة الرابطة التي تربط القطعة بسجلها ،ولا تقدر قيمته بثمن في حالة تعرض القطعة للسرقة أوالإستبدال.
وإذا اتبع المتحف منهج إعطاء كل قطعة رقم إدخال خاص بها سيكون رقم القطعة هو نفس رقم الإدخال ويجب أن يكون الرقم متفردا داخل المتحف ،ف للمجموعه يمكن ان يكون رقم القطعه متفرعا عن رقم المجموعه او مستقلا عنها.


واذا اتبع المتحف منهج اعطاء كل قطعه رقم ادخال خاص بها سيكون رقم القطعه هو نفس رقم الادخال ويجب ان يكون الرقم متفردا داخل المتحف ، فإذا استخدمت أرقام متماثلة في إدارتين أو أكثر في مجموعتين أو أكثر يجب أن يكون كل رقم مسبوقا برمز (مفتاح) حتى يصبح الرقم بوجه عام متفرداً.
في حالة القطع المستخرجة من أعمال التنقيب والحفائر، يجب أن يقرر المتحف ما إذا كان من الممكن استخدام الرقم الذي يتم تحديده وقت الحفر أم أنه من الأفضل وضع رقم خاص مستقل بذاته.
إذا كان من الممكن الإتفاق على منهج ترقيم مشترك مع القائم على عملية التنقيب يمكن أن تزول بذلك الحاجه إلي إعادة ترقيم القطع أو وضع علامات عليها،وأصبح من الأسهل إدراج سجلات التنقيب في نظام المتحف،وإن لم يكن الحال كذلك يجب تسجيل رقم التنقيب الأصلي داخل سجل المتحف.
إذا كانت القطعة مؤلفة من جزئين أو أكثر يجب وضع لاصقة أو علامة على كل جزء في حالة فصلهما عن بعضهما البعض أثناء العرض أو الصيانة،ويمكن إعطاء الأجزاء أرقاما مستقلة يتم تحديدها عن طريق تقسيم رقم القطعة تقسيما فرعياً (مثال: إضافة أحرف بعد الأرقام).
عادة ما يتم إعطاء القطعة رقم حفائر عند الإكتشاف ثم يتم نقل القطعة المخزن ويتم تصنيف القطع إلى قطع قيمة وقطع أقل قيمة وقطع نفايات حفائر،يتم ترقيم كل القطع القيمة بإعطائها رقم سجل جديد مسلسل يتماشى مع تسلسل السجل الخاص بالمتحف مع ا الإحتفاظ برقم الحفائر حيث يكتب على القطع رقم الحفائر عند الكشف ثم الرقم أو رمز الموقع ثم أو رقم ثم تاريخ الإكتشاف وعند التسجيل في المخزن يتم وضع رقم جديد وهو رقم السجل س ثم رقم مسلسل القطعة في سجل المتحف،ويكتب في السجل رقم حفائر القطعة وصفها.
يجب أن تكون علامات الترقيم دائمة بحيث لا ينمحي الرقم،غير أنها يجب أن تكون قابلة للتغيير بحيث يمكن إزالتها إن دعت الحاجه إلى ذلك،وبالنسبة للقطع ذات الأسطح الناعمة توضع طبقة أساسية من مادة ثابتة مثل محلول (البولي فينيل اسيتات)
ويكتب الرقم عليها ثم يغلف بطبقة أخرى بعد جفافة.
يجب أن يوضع الرقم على القطعة بحيث لا يحجب التفاصيل ولا يعيق البحث أو رؤية المعروضات،ولا يوضع الرقم على سطح القطعة مباشرة، أما المنسوجات وغيرها من القطع التي لا يمكن أن توضع الأرقام عليها مباشرة فيمكن استخدام لاصقات مثبتة على بطاقات صغيرة معلقة أو علامات محاكة،وبالنسبة للقطع ثنائية البعد المحاطه بإطار يمكن استخدام بطاقات معلقة على خطاف صغير أو أسلاك مثبتة بها.


يجب أن تصنع البطاقات أو اللاصقات من خامات أرشيفية،وتثبت بحيث لا تتلف القطعة ،ويجب أن تولي تلك البطاقات عناية خاصة حتى لا تنفصل عن القطعة التي تخصها.
وفي الختام أود أن أوضح للقارئ أن الترقيم له خمس أنواع رئيسية ::
أولها -طريقة السندوتش التي تتيح إزالة الرقم بسهوله عند تغيره لأي سبب دون تغلغل الحبر في مسام الأثر
ثم طريقة البطاقات التعريفية على شكل خرطوش تمجيداً واحتراماً للشكل الفرعوني العريق له.


وطريقة التشيو الياباني وهو نوع من الورق مصنوع من ألياف نباتية من ٣ طبقات “الكوزو -الواشي -الجامبي”
ثم طريقة ترقيم البردي ببطاقات تعريفية مثبتة فوق الحامل الزجاجي المستخدم في حفظة ،
وأخيراً طريقة الترقيم بواسطة أكياس البولي ايثيلين ، وهي مخصصة للعملات المعدنية مختلفة الأحجام والمقاسات بما يتناسب وشكل العملة وظروف حفظها.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا