خطوات لتطوير مهاراتك في الطبخ وتحضير وجبات لذيذة في المنزل
خطوات لتطوير مهاراتك في الطبخ وتحضير وجبات لذيذة في المنزل
كتبت/ روان عبدالعزيز
الطبخ فن، لا يستهواه إلا القليل، فكثير من الطباخين قد يقومون بذلك لأنهم مضطرون على فعله و لكن لن يكونوا مميزين، واتفقنا من قبل أن الحب يضيف التميز على كل شيء نفعله، افعل كل شيء بشغف ستجد نفسك تنطلق فيه إلى القمة أما إذا كنت تفعله كمؤدي لن تستطيع الابداع فيه زحتى إذا ابدعت سيظل ينقصك شيء وهي اللمسة الشغوفة بكل طباخ.
وحديثي اليوم في هذا المقال عن الشغوفين بهذه الموهبة ويحبون تطويرها من لحظة للثانية، أما الذين لا يستهوونه فيمكن أن يحبونه مع الوقت، الكثير يستخدم هذه الهواية ليفرغ مكنوناته فيها ويعبر عن ذاته فهي هواية كالرسم والغناء وغيرهم تستطيع ان تُخرج انفعالات كثيرة مع الحركة واستنشاق الروائح الذكية التي تخرج من يد كل شيف.
ولكن هل هذا يعني ألا نطور من هواياتنا في المطبخ ونبدع ونبتكر كل يوم، فالرسّام يضع لون على لون فيظهر لون آخر ويكمل اوحته، والمغني يضع لحناً على لحن و مقطوعة على مقطوعة حتى تظهر أغنية جديدة يكتسح بها السوق، والطباخ كذلك يضع صنفاً على صنف ليُبهرنا بطبخة جديدة.
مثلما نطور أنفسنا في حياتنا الشخصية والمهنية والعاطفية، يجب أيضاً أن نعطي هوايتنا ومهارتنا في المطبخ بعض الاهتمام، وأن نستعين بكتب أو كورسات لنتعلم كل الفنون المطبخية بالعالم كله، فيتخلف المطبخ المصري عن الأسيوي عن الأوروبي وهكذا..
إذا تحدثنا عن الطبخ في المنزل فلا توجد له قاعدة صارمة كما توجد قواعد في المطاعم الكبيرة، فمنزلك هو قلعتك مارس فيها كل تجاربك الفريدة التي قد تنجح وقد تفشل – فايجازاً لكل حديثنا أن الطبخ تجارب- فحتى إذا فشلت الوصفة عيد التجربة مرة أخرى بوصفات مختلفة وأشياء أخرى حتى تنتج أكلة مميزة.
وهذه بعض النصائح لتطوير مهاراتك في المطبخ :-
ابدأ بتجربة الوصفات التقليدية والمتعارف عليها فاتقانك للوصفات التقليدية من جميع المطابخ كالأرز مثلاً إذا اتقنت صنعه من المطبخ المصري عن السعودي عن الياباني عن الفرنسي، وكل شيف يضع اللمسة الخاصة به على طهيه – فالطبخ نَفَس كما يقولون- حتى يصنعه بنكهة مختلفة، ولكن يظل الأساس واحد، اعرف كل مخابئ المطبخ التقليدي حتى تستطيع بحس التذوق أن تعرف اي المكونات قد ينسجم مع الآخر ليُنتج أكلة جديدة من ابتكارك.
جرب وضع مكونات مختلفة على بعضها ورَ النتيحة، اكتشف اعشاب مختلفة قد تعطي انسجام فتصنع طعم مميز -كما ذكرنا من قبل- اصنع الأكلة كما المعتاد ولكن تستطيع استبدال مكون بمكون آخر واكتشف هل صابت أم لم تُصيب، فقد تكتشف بعد صنعها أنها أصبحت شهية أكثر مما توقعت وتضفي عليها لون جديد، فالبطبع خلط مكونات مختلفى يعد أساساً تجربة مثيرة ومغرية بعيداً عن مدى نجاحها.
ضيف ابداعاتك على طرق الطهي فاستخدم طرق طهي مختلفة كالشوي والقلي والخَبز وكل الطرق الجديدة والقديمة فمن الممكن انتاج طريقة طهى جديدة لطبخة مختلفة، أو إضافة نكهة مختلفة ومميزة على الأكلة، فالشيف إذا لم يكون له نكهته الخاصة بطهي الطعام لن يكون له وجود، فنجد أناسٌ كثيرون يعبرون البحار فقط لتجربة طعام شيف معين.
يقولون العين تأكل قبل الفم ولهذا ما فائدة أن تهدر وقتاً بالساعات في المطبخ لتحضير أكله جديدة وحين تقدمها لا تهتم بقواعد الطاولة وفن تقديم الطعام فيضيع مجهودك هباءً منثورا، لذلك اهتم دائماً بشكل طاولتك وأطباقك وأكوابك والمعالق والشوك – باختصار كل معدات المائدة- وكل شيء لتجعل مظهر طوالتك جيد ومريح للعين ويساعد على الأكل بشهية مفتوحة، وليس فقط بالمعدات بل بطريقة تنظيم الطاولة والطبق الذي به الطعام، فاجعل شكل الطبق مميزاً، فضع فيه العديد من الألوان ولكن في تناسق و بشكل مرتب .
وبالمناسبة اتبع قاعدة جاستون في ” فيلم كارتون الفار الطباخ” حين رفع شعار الطبخ للجميع.