اكتشف أجمل الروايات والكتب الأدبية التي ستأسر خيالك وتثير اهتمامك
اكتشف أجمل الروايات والكتب الأدبية التي ستأسر خيالك وتثير اهتمامك
كتبت/روان عبدالعزيز
من ضمن هوايات الإنسان اكتشاف عالم الكتب والروايات والخيال الذي يصحبنا به كاتب الرواية، فنجدنا نعيش مع أبطالها وننتعايش مع مشاكلهم لا بل والمُضحك في الأمر أننا أحياناً نوقف قراءة ونفكر في حلول للمشكلة.
التأثير علي خيالنا يأتي وراءه تفكير قوي وعميق من شخص استطاع بخروج كل انفعالاته في عدة وريقات صغيرة، فأخذ يخط بقلمه دون اعتبار لمشاعرنا التي تثور مع الرواية.
القراءة شغف لا يقل ولا ينتهي، فمن يدخل عالم الخيال لن يستطيع الخروج منه، وليس فقط الروايات، فتوجد العديد من الكتب الأدبية التي تسحبنا من عالم الخيال بالإجبار لتصدمنا بالواقع، لتبث فينا رسالة محددة لها غرض أساسي وعلى الأغلب يكون من واقع تجارب وخبرات الكاتب حتى يستطيع أن يؤثر بنا ويفيدينا بكتاباته.
ومن الخيال للواقع طريق طويل خطير خطر لذيذ، والكاتب العبقري الذي يستطيع أن يسحبك من عالم للآخر وأنت تسير على دربه بشغف وشوق وإثارة للقادم.
وهذه بعض الروايات العظيمة التي يجب عليك قراءتها:-
” الثلاثية || نجيب محفوظ “:
إحدي روايات العظيم نَجِيب محفوظ الكاتب المصري الذي حصل على جائزة نوبل للأدب، والذي أبدع فيها وقام بعبقريته بالجمع بين ثلاث روايات أُخرى من كتاباته وهم ” بين القصرين بعام 1956، وقصر الشوق بعام 1957، والسُكرية بنفس العام 1957، فتحكي الثلاثية عن حياة شخصية مصرية منذ طفولته حتى شبابه مروراً بمراهقته،والتي تُعد من أفضل الروايات العربية على مر السنين.
“ليلة السنوات العشر || محمد صالح الجابري”:
هذه الرواية التي انطلق فيها التونسي الجابري وقص فيها قصة كفاه شعب تونس العظيم، والذي يتميز بأسلوب قصصي فريد من نوعه فقد صور التحديات التي تمر بها تونس بلقاء الأحبة والأصدقاء الثلاث وهم ” لمياء ومروان ونجيب ” والذيو تقابلنا بعد فراق دام لسنين حوالي 10 سنوات، واستعادوا معاً حكاوي زمان و كل ما مرّ على ثلاثتهم في فترة الغياب، فقد توجه كلٍ منهم لطريق فمنهم مَن اتجه للسياسة، ومنهم من سحبته الحياة ومشاكلها لينسى كل شيء من حوله، ومنهم من حايد حياته ولم ينجرف وراء أي تيار وبقى على مفترق الطرق.
“ذاكرة الجسد || أحلام مستغانمي”:
استطاعت أحلام أن تجمع بعض من الانفعالات والعواطف القوية في رواية واحدة فجمعت بين العديد من المشاعر مثل الرومانسية والغضب والإحباط والسياسة والقهر وغيرهم..، فرَوت الجزائرية العظيمة أحلام كل أحلام الشباب التي تحطمت على صخرة الاحتلال الفرنسي للجزائر والذين صاعت أرواحهم فدى بلدهم الكريم ، هولٌ عظيم أنت نعيد رواية كل المآسي التي لحقت بنا من الحروب ،ولكن لا يمكن أن ننسى هذا حتى يظل درس نتذكر منه الكثير فيما بعد.
كما قَصَت رواية الشاب خالد الذي بترت يده أثناء الحرب كما بترت أحلامه وطموحاته وفقد الأمل في إصلاح شئون البلد، وفي ظل ما يمر به “خالد بن طوبال” كان الله به رحيماً فبعث له الرفقة “حياة بنت صديقه طاهر” التي ساعدته خلاله فترة نضاله وجعلته مُغرماً بها، ولأن للقلب أحكام فأغرمت هي بصحفي فلسطيني، فكانت من الامتزاج العاطفي ما يجعل الرواية في المقدمة مما دفع المخرجين لعملها مسلسلاً تليفزيوني، ودُرست بالمدارس والجامعات، وصدرت الرواية ببيروت عام 1993، وحصلت على جائزة محفوظ بعام 1998.
“الحب في المنفى || بهاء طاهر”:
طاهر المصري الذي جسد صورة خاصة لجتياح إسرائيل للبنان وعبر عن عواطفه بكل معني الكلمة مما يقشعر له الأبدان، فتحكي الرواية قصة صحفي ممتليء بالفكر الناصري فقام برواية كل خيباته التي تعرض لها أثناء الغربة والتناقضات النفسية التي واجهته بمفرده، وعن العجز الملازم للعرب أثناء الحرب وقلة حيلتهم وتجاهل الغرب لما يحدث، جمعت الرواية مزيج مشاعر بين الحب والاغتراب والسياسة في عدة ورقات، وقد صدرت الرواية عن دار الآداب اللبنانية بعام 1995 م.