
أهمية تطوير مهارات الشباب في سوق العمل المتغيرة
أهمية تطوير مهارات الشباب في سوق العمل المتغيرة
كتبت/ روان عبدالعزيز
الشباب هم نهضة الأمة، هم العمود الذي ينصب الخيمة، هم الذين بدونهم لا توجد دولة ولا محتمع، والاعتماد الكلي في العمل والدراسة والتطوير والابتكار والإبداع والفن والثقافة و كل شيء، باختصار هم الرمز الذي يظهر من كل دولة للأخرى.
ولهذا لا يجوز إهدار قوة مثل هذه، بل يجب استغلال قوتهم وحماسهم ونشاطهم وقدرتهم الفائقة على الابتكار بطريقة صحيحة وتوجيهها ليفيدوا الأمة التي هم عمادها.
ولكن كيف وما هي المهارات التي يجب التحلي بها للغوص في سوق العمل، والاثبات أننا قادرون ومنتجون ونستطيع التفوق على أنفسنا قبل الآخرين، وإثبات أن شبابنا وبناتنا ليسوا متخلفون ولا نحن أقل من غيرنا في شيء بل على العكس نحن أقوياء.
وهذه بعض المهارات الشبابية التي يحتاجها سوق العمل :-
الثقة بالنفس:
لا يجوز أن يكون شخص وهو يُقدم عرضاً لمؤسسة ما وأنت مهزوز أو متوتر ولا تثق بمشروعك وبنفسك وبمهاراتك.
الصدق والأمانة :
يجب أن تعي أن دخولك للعمل في أي مؤسسة فأنت لست موظفاً فيها فقط وإنما أنت فرداً من هذه العائلة توجد بينكم أسرار عمل لا يجوز خروجها لأي فرد من الخارج.
الاهتمام بالتفاصيل:
ما يميز شخصاً عن الآخر هو المامه بالتفاصيل واهتمامه بأدق شيء في عمله حتى يُتقنه ويظهر على أكمل وجه، لا أن ينظر للأمور بفة عامة ويري الشيء من الظاهر، فالدخول في التفاصيل يجعلك ترى الأمور بطريقة مختلفة تماماً.
التعاون مع الآخرين:
أنت لا تعمل وحدك -الأيد لحالها لا تُصفق كما يقولون في الأمثال- أنت فرداً بمجموعة فيجب أو يُخلق نوع من التناغم بينكم حتى تنتجون عملاً أكثر وأفضل.
القدرة على العمل مع الآخرين كفريق:
الكثير يُفضل العمل بمفرده ولكن الأفضل في أي عمل أن يتم التعاون بين أكثر من فرد فروح الفريق تخلق جواً من الألفة وبالتالي يكون العمل بحب فيتم انتاج عمل به ابداع.
كما توجد العديد من المهارات الأساسية لأي موظف – والحقيقة ليس فقط الموظفين- يجب توافرها:-
الإلمام باللغة العربية بجدارة:
فلا يجب أن تكون شاباً أو فتاة كبيرة على قدر كافِ من المعرفة ولا تُجيد/ي اللغة العربية والقراءة والكتابة بشكل صحيح.
مهارات استخدام الحاسوب:
أصبحنا نعتمد بشكل كبير على الحاسوب بل أننا نصب كل عملنا عليه فلا يمكن الاستغناء عنه فلا يجوز ألا تعرف التعامل معه وتعرف وتتفوق بكيفية استخدامه.
الإنتاجية العالية:
كُن شخصاً مبتكراً وفعَّالاً في عملك و حاول بقدر الإمكان إفادة المؤسسة التي أنت تابع لها، وحاول أن تزيد من إنتاجها إذا كان بإمكانك هذا، لا تسمح لنفسك أن تكون شخصاً إضافي بل كون شخصاً أساسي يُفيد و يستفيد.
القدرة على إستخدام التكنولوجيا الحديثة:
في ظل التطور الذي نواكبه الآن كيف لا تكون متابع للتكنولوجيا والتطور، كيف تكون تقليدياً في عملك؟ كون دائماً مواكب للتغيرات التي تحدث حولك، فنحن عصر التطور فلا تكون شاذاً عن الآخرين، ومهمل في تطوير نفسك باستمرار .
السرعة في الإنجاز:
مواكبة لعصر السرعة تحدى نفسك وكن سريعاً في إنجاز مهمامك ونشطاً دائماً في تنفيذ ما تُكلف به.
القدرة على تعلم مهارات جديدة:
حاول دائماً تطوير مهاراتك وتعلم أشياء جديدة فهذا يجعلك أفضل ومميز بين مماثليك ولا تقف عند حد معين من التعليم فالإنسان يظل يتعلم حتى يموت، فالعلم هدف الحياة، ومادمنا أحياء نظل نتعلم، فلا تترك فرصة ممكن أن تفيدك بمعلومة ولا تنتهزها فممكن ألا تتوفر هذه الفرصة مرة أخرى.