مقالات

استكشاف الفضاء..اكتشافات رائعة تكشف عن أسرار الكون وأصل الحياة

استكشاف الفضاء..اكتشافات رائعة تكشف عن أسرار الكون وأصل الحياة

 

كتبت/روان عبدالعزيز

 

يظل مهما عرفنا توجد خبايا للكون يصعب اكتشافها أو دعونا نقول أننا مع مرور الوقت نكتشف شيئاً جديداً هذا يعني أننا حتى الممات سنظل نكتشف أشياء وخبايا للكون العظيم.

 

الكون الذي خلقه الله -عز وجل- في ستة أيام نظل نحن بالقرون نكتشف فقط جزءًا منه، كم عظمة الله كبيرة وليس لها حدود، فالتأمل لدقائق في خلقه يجعلنا نرى كيف أن الإبهار الذي حولنا لا يعد ولا يحصى ولا نمل من روأيته مهما مرت السنون.

 

ومن خبايا الكون العظيم توجد أيضاً خبايا الفضاء وأسراره ومعجزاته، والإبداع الذي به، ضع لنفسك دقيقة واحدة في تأمل كيف أن هذه الأرض التي نعيش عليها مُعلقة في الهواء لا يحكمها شيء ومع ذلك تظل تدور في فلك واحد صنعه لها الله ولا تغير اتجاهها و لا تخلف ثانية عن معادها فكل شيء عنده بمقدار.

 

وليست الأرض فقط فبجانب عالمنا الذي نعيشه على هشا الكوكب توجد عوالم أخرى أكثر إثارة واختلاف ولكنها غير صالحة للحياة، ويوجد أقمار ونجوم والكثير والكثير مما لا نراه بأعيننا، أو حتى إذا رأيناه نراه بحجم عقلة الإصبع بينما حجمه الحقيقي يسحق الكوكب بما عليه.

 

وهذه بعض أسرار الفضاء الشاسع التي تم اكتشافها حتى الآن:-

 

اكتشف العلماء أقرب ثقب أسود معروف إلى الأرض:

 

من ضمن الأشياء الغريبة التي تحدث في الفضاء هو وجود “الثقب الأسود والذي يُدعى وحيد القرن” الذي يبعد عن الأرض مسافة 1500 سنة ضوئية، والحقيقة أن هذا ليس الثقب الأوحد في هذا المكان ولكن يواجه العلماء صعوبة في اكتشاف الثقوب الأخرى التي تُحيط به ، ولكن بعد وقت العلماء تمكنوا بصورة تقريبية الحصول علي موضعهم بعد اكتشافهم سلوكاً غير مألوفاً من النجم الذي يرافقهم وهو ” العملاق الأحمر” عن طريق ضوئه الذي يتحول في شدته، مما جعلهم يعتقدون أن هناك جسماً غريباً يسحب النجم، وهذا بالرغم من خفة وزنه للغاية فكتلته تعادل 3 كتل شمسية فقط، وقد كان موقعه في كوكبة Monoceros وندرته، مصدر إلهام لهذا الثقب الأسود.

 

استيقاظ الشمس من جديد :

 

لوحظ منذ فترة أن نشاط الشمس ليس في توهجة المعتاد وأن يخفت بنسبة ليست هينة، فقد كانت تدور دورتها الطبيعية بدون أي تغيرات، ولكن بصفة مفاجأة وجدناها تخرج من هذا الهدوء وينفجر العديد من الانبعاثات التي تخرج جسيمات مشحونة في اتجاه الأرض، ومنذ مدة ليست قليلة وبعد حدوث مجموعة الانفجارات صحبتنا عاصفة مغناطيسية قوية على كوكبنا فيما يُعرف بالانبعاث الكتلي الإكليلي أو CME، وهو عبارة عن سحابة من مجموعة مواد شمسية يصل وزنها بمليار طن من مجموعة من المجالات المغناطيسية والتي عند انفجارها تطلق مجموعة جسيمات نشطة للنظام الشمسي، والتي إذا وصلت للأرض تسبب تشققات في القطبين الشمالي والجنوبي.

 

عودة ناسا إلى كوكب الزهرة :

 

دائماً ما كان الاهتمام الأكبر بكوكب المريخ نظراً لما يضمه من معادن، ولكن في السنوات الأخيرة اتجه بعض العلماء إلى كوكب الزهرة لما فين من اكتشافات عظيمة، حيث أعلن الباحثون في عام 2020 اكتشافهم لآثار غاز الفوسفين وهو غاز يلاحق العلماء الاهتمام به دائماً في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وقد قامت وكالة ناسا بإعلان أنها ستطلق رحلتين لكوكب الزهرة بحلول عام 2030 وهذا في بداية عام 2021 ، وسُميت أول بعثة بDAVINCI +، والتي ستنزل للغلاف الجوي للتعرف على خباياه في الكوكب، والثانية تسمىVERITAS ستعيد رسم خريطة تضاريس الكوكب من جديد واكتشاف الزوايا الجديدة.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى