مقالات

التعلم النشط رؤية جديدة لتطوير التعليم

كتبت: إيمان حامد

يسعى العالم لتطوير طرق التعليم ومعرفة السبل الناجحة في إيصال المعلومات بسهولة إلى الطلاب لكي يتمكنوا من تطوير أنفسهم علميًا وعمليًا وطريقة التعلم النشط من أنجح الطرق التي يتبعها المعلمون وقد ثبتت فعاليتها في نفع الطلاب في كافة مستويات التعليم يعود الفضل في نجاح هذه الطريقة في التعليم إلى استراتيجيتها ومبادئها التي تساعد في تطوير المعلم والطالب معًا.

ما هو التعلم النشط ؟

هو نهج تعليمي يركز على دور الطالب في عملية تعلم بدلاً من كونه متلقيًا ويكون من خلال مشاركته في أنشطة متنوعة واستخدام استراتيجيات مختلفة تطبق بشكل فردي أو جماعي يتم تحفيز الطالب فيها على استخدام مهارات التفكير العليا من تحليل وتركيب واستنتاج للتوصل إلى المعلومة المطلوبة.

ما أهمية التعلم النشط ؟

تعد أهمية استخدام استراتيجيات التعلم النشط في جعل المادة الدراسية أسهل وتعميق فهمها وتفعيل دور الطالب وتحويله من متلقي يشعر بالملل إلى أساسي في العملية التعليمية لحماية تركيز الطالب من التشتت.

ما هي فوائد تطبيق استراتيجيات التعلم النشط ؟

1/ يمكنك من ضمان جذب انتباه الطالب قدر الإمكان.

2/ كما يشجع على العمل التعاوني بين الطلاب

3/ يمكن توفير التغذية الراجعة عن مدى فهم المواد.

4/ يمنحك فرصة توليد النشاط داخل الغرفة الصفية.

ماهي استراتيجيات التعلم النشط ؟

1/ عن طريق دراسة حالة والسيناريوهات القصيرة
2/ وطرح الأسئلة والأجوبة.

3/ باستخدام منصات التعلم المعتمدة على اللعب.
4/ يساعد نشاط الدقيقة الواحدة على التعلم النشط .

5/ يمكن استخدام التعلم بالأقران.
6/ المناقشات.

7/ بالإضافة إلى لعب الأدوار.
8/ الاستعانة بالعصف الذهني.

كيفية تطبيق استراتيجيات التعلم النشط؟

يمكن تجهيز النشاط المستخدم بشكل مسبق و إيضاح الدور الذي سيقوم به الطالب في النشاط.

تنويع الأنشطة المستخدمة و تخصيص بعض الوقت بعد كل نشاط لتقويم النتائج في حالة الأساليب الجديدة يفضل استطلاع آراء الطلاب لمعرفة مدى فاعلية الأسلوب.

ما هو دور كل من المعلم والمتعلم في استراتيجيات التعلم النشط؟

يكمن دور الطالب في التعمق في المادة الدراسية و المشاركة بجميع النشاطات المطروحة.

أما عن دور المعلم هو التخطيط للاستراتيجية ملاحظة الفروق الفردية لدى الطلبة وتوجيه التفاعل والحفاظ على الانضباط.

هناك عدة معوقات استخدام استراتيجيات التعلم النشط ما يلي :-

1/ نقص المستلزمات والمعدات والأدوات اللازمة
المحتوى التعليمي.

2/ مقاومة الطلبة لهذا الأسلوب من التعليم.

3/ تجهيزات الغرفة الصفية.

4/ مقاومة المعلم وعدم رغبته في استخدام هذه الاستراتيجيات.

ختاما أن تسارع وتيرة التقدم العلمي و التكنولوجي أدى إلى اكتشاف العديد من التحديات الكبرى التي تواجه العملية التعليمية في شكلها التقليدي نظرا لكم التغيرات الهائل في المعارف و المعلوماتية و الذي تطلب إيجاد أساليب تعمل على التطوير و التحديث مثل التعلم النشط و تهدف إلى الخروج من دائرة الروتينية.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا