تكنولوجيا الإعلام والاتصال هي تقنية تستخدم للتعامل مع عمليات الاتصالات المختلفة منها وسائط البث، وأنظمة إدارة المجمعات والمباني الذكية، وأنظمة المعالجة والإرسال السمعي والبصري عمليات التحكم والمراقبة كما تتضمن العديد من النواحي وعلى نطاق واسع وتستخدم غالباً لتصف العديد من التقنيات واستخدام خطوط النقل المشتركة التي تحمل البيانات، وأنواع وأشكال الاتصالات المتنوعة.
كانت تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القانون موجودة في العقود الماضية وقد فكر أصحاب القانون والقضاة تطبيق تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الإجراءات القانونية المختلفة فقاموا بطرح العديد من الأسئلة حول إمكانية تطبيق هذه التكنولوجيا ومعرفة إذا كانت ستعمل بنجاح في العمليات القضائية وخاصةً في المحاكم وذلك لأن المحاكم اعتمدت في مجالاتها على الأساليب التقليدية واتصفت بالمقاومة للتغيير والتحفظ على طريقة أساليب الإجراءات فيها.
•دور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في مجال المحاماة مايلي :-
1/ توفير منصة للمحامين من أجل إرسال واستقبال الرسائل من العملاء والزملاء، ونظام المحاكم.
2/ تساعد في عمليات التوثيق وتوفير صياغات الاتفاقيات للعملاء أو الصياغات التشريعية
3/ تسهيل الوصول إلى القرارات القضائية من قِبل المحامين من خلال قواعد البيانات القانونية عبر الإنترنت.
4/ بالإضافة إلي تسهيل عمليات استرجاع النصوص الأساسية وتقديم خدمة أسرع وأكثر جودة للعملاء والتعاون بين المستشارين والعملاء، والمحاكم ومؤسسات التحقيق، ومؤسسات القانون المختلفة.
5/ تستطيع الوصول إلى المعرفة الداخلية للذاكرة المؤسسية لشركة المحاماة كما توفر الوصول إلى معلومات حول مواضيع تهم المحامي.
6/ تدعم خدمة دعم التقاضي والتي تعمل على إدارة ومراقبة المحامين للوثائق المتنوعة والتي ينبغي عليهم الاهتمام بها وتحضيرها من أجل القضايا الموكلة إليهم.
•دور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في المحاكم :-
-عند النظر إلى حجم المعلومات والبيانات الناتجة في العمليات القانونية والقضائية تستطيع معرفة مدى أهمية إدخال تكنولوجيا الإعلام في هذا المجال ومن هنا ظهر دور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القانون هو :-
1/ ساعدت تكنولوجيا الاتصال والإعلام المحاكم من خلال تقديم تكنولوجيا غرفة المحكمة حيث يمكن استخدام نظام التسجيل والنسخ في المحكمة كوسيلة لتقديم الأدلة أمام الجمهور في قاعة المحكمة، مما يساعد بالتالي على تحقيق العدالة وتحقيق نظامها، وتقليل عبء العمل وإجهاد القضاة.
2/ إنشاء نظام إدارة القضايا الذي يعمل على دمج العملية الإدارية والقضائية في تدفقات الحالة والإدارة، كما أتاحت عملية تتبع القضايا والجداول الزمنية للمحكمة.
3/ إتاح تطبيق هذه التكنولوجيا الفرصة لزيادة الكفاءة وتعزيز عمليات البحث السهلة.
4/ تقليل حالات عدم الكفاءة والحد من عدم الدقة وانعدام النزاهة التي تتعرض لها هذه المجالات بكثرة، والتي تعتبر الأسباب الأولى في عدم تحقيق العدل.
5/ يمكنك استرجاع المعلومات بشكل سلس ويساعد في تقليل التوتر، ويعزز صحة العاملين في المجال القضائي على المدى الطويل.
6/ لعبت تكنولوجيا الإعلام والاتصال دورا هاما في الحد من تعامل المحاكم في التقاضي عبر التسلسل الهرمي للمحاكم حيث قامت بتوفير حلول التكنولوجيا بعدة طرق لضمان الكفاءة، وتقليل التأخير وتحقيق الشفافية والنزاهة.