
مقالات
لا تكُن هشًا
كتبت: رويدا عبد الفتاح
يعيش العالم اليوم في زمنٍ مليء بالتحديات والضغوطات التي تجعل الحياة أكثر صعوبة وتعقيدًا. يبدو أن الضغوط النفسية والعوامل الخارجية تزداد يومًا بعد يوم، وفي مثل هذه الأوقات يجب علينا أن نتذكر أنه لا يمكن للحياة أن تكون دائماً ناعمة وسهلة. لذلك، فإن الحفاظ على قوة الشخصية وعدم أن تكون هشًا يعد أمرًا حيويًا للتغلب على التحديات والتحمل في وجه الصعاب.
• ماذا يعني أن لا تكون هشًا؟
قد يتساءل البعض عما يعني أن لا نكون هشين. ببساطة، أن تكون هشًا يشير إلى ضعف الشخصية والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة. إن الأشخاص الهشين ينهارون بسرعة أمام أدنى الصدمات والضغوطات، ويفقدون الثقة في أنفسهم وقدرتهم على التحمل. ومع ذلك، فإن القوة الشخصية تأتي من القدرة على مواجهة التحديات بثقة وإصرار، ومن الرغبة في التعلم والتطور من خلال تلك التجارب الصعبة.
• القوة تولد من المقاومة والتحمل:
على مر التاريخ، تعلمنا من الشخصيات العظيمة أن القوة تولد من المقاومة والتحمل. انظر إلى العلماء الذين اكتشفوا أسرار الطبيعة أو الفنانين الذين أبدعوا أعمالهم المذهلة. كلهم واجهوا تحديات وعثروا على القوة الداخلية للمضي قدمًا، بغض النظر عن الظروف المحيطة بهم. كانوا يعلمون أن الشمس ستشرق بعد العاصفة، وأن النجاح يأتي لأولئك الذين لا يستسلمون لليأس.
