مقالات

فوائد ممارسة التأمل للحد من التوتر 

فوائد ممارسة التأمل للحد من التوتر 

 

كتبت / بسنت الغباري

 

التأمل من الممارسات المتبعة منذ آلاف السنين وهو نوع من الطب التكميلي الذي يركز على صحة العقل والجسم معًا، وقديمًا كان الهدف منه المساعدة في تعميق فهم قوى الحياة المقدسة، لكن حالياً يُستخدم للإسترخاء والحد من التوتر.

 

وتتعدد فوائد التأمل كما يلي:

 

خفض حجم الخلايا في اللوزة الدماغية

 

تعد الجزء المسؤول عن التوتر والقلق والخوف، ومن خلال التأمل، يمكنك تقليل الخلايا في هذا الجزء من المخ، وبالتالي تنخفض مستويات التوتر وسرعة الشعور بالقلق.

 

تقليل التفكير في الذات

 

من المستحيل فعليًا أن تقضي أوقاتاً ممتعة، إذا كنت دائم التركيز على نفسك، ويصعب أن تكون سعيداً ولكن تظهر الأبحاث أن التأمل يمكن أن يهدئ من الأفكار ذاتية التركيز وذلك بتحويل التركيز إلى الأشياء المحيطة، مما يسمح لك بمعايشة الحاضر.

 

إبطاء شيخوخة المخ

 

يمكن لعقلك أن يعيش شباباً دائماً، إذا أضفت إلى التأمل نظاماً غذائياً صحياً تتبعه، وتمارين رياضية تمارسها بانتظام، حيث أثبتت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الأشخاص الذين مارسوا التأمل لمدة 20 عاماً لديهم أمخاخ في حال أفضل ممن لم يمارسوا التأمل.

 

تعزيز التحكم الذاتي في المخ

 

حيث يعزز التأمل مناطق التحكم الذاتي في المخ، مما يجعل من السهل التخلص من العادات السيئة، وأظهرت نتائج دراسة جامعة كاليفورنيا أن التأمل يكون أكثر فعالية من العلاجات التقليدية في المساعدة على الإقلاع عن التدخين، وخفض تناول السكر والقهوة وأي أنواع إدمان أخرى.

 

تحسين التركيز والذاكرة

 

يتمتع ممارسو التأمل بالوضوح العقلي بعد أول مرة مباشرة، ولكن تحسين التركيز والذاكرة يستلزم ممارسة التأمل لعدة أسابيع، وأكدت على تلك الفائدة أن من شاركوا بالفعل في الدراسة العلمية التي أجرتها جامعة كاليفورنيا حصلوا على نتائج أفضل بعد أسابيع الممارسة التي أجريت التجارب عليهم خلالها.

 

إذاً يمكن للتأمل أن يمنحك الشعور بالهدوء والتوازن، الذي يمكن أن يعود بالنفع على صحتك النفسية والعامة، والشعور بالإسترخاء والتعامل مع التوتر من خلال التركيز على شيء يهدئك، وقد يفيدك أيضاً في تعلّم كيفية الحفاظ على التركيز والسلام الداخلي.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى