المرأة والحياة

أمراض المناعة ما هى؟ وكيف تحمين نفسكِ منها؟

 

✍️ رُميساء اسامه

 

المناعة هي الدرع الواقي الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى المختلفة، ولكن قد تتعرض هذه المنظومة الدفاعية للخلل مما يؤدي إلى ما يُعرف بأمراض المناعة، إليكِ أسباب مرض المناعة، وأفضل السبل لوقايتها وعلاجها، موجهة بشكلٍ خاص للسيدات حريصات على الحفاظ على صحتهن.

 

الأسباب الرئيسية لأمراض المناعة:

 

تتنوع الأسباب وراء تطور أمراض المناعة، منها العوامل الوراثية والبيئية وحتى نمط الحياة، وتشمل هذه الأسباب:

 

– التاريخ العائلي والوراثة، حيث تزداد فرصة الإصابة في وجود تاريخ عائلي.

– التعرض المستمر للمواد الكيماوية أو الملوثات البيئية.

– العدوى والفيروسات التي قد تنشط بعض الخلايا المناعية بطريقة غير صحيحة.

– التوتر النفسي والضغط العصبي الذي يؤدي لضعف الجهاز المناعي.

 

الأطعمة التي تساعد في تقوية المناعة:

 

التغذية السليمة لها دور بارز في دعم المناعة وتعزيز قدرتها على مكافحة الأمراض، إليكِ قائمة بالأطعمة المفيدة:

 

1- الحمضيات مثل البرتقال والليمون لغناها بفيتامين C.

2- الخضروات الورقية الخضراء التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة.

3- الزنجبيل والثوم لخصائصهما المضادة للالتهابات والميكروبات.

4- البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات لتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء.

 

الأطعمة التي يجب تجنبها لتجنب الإصابة بأمراض المناعة:

 

هناك عدة أنواع من الأطعمة ينصح بتجنبها أو الحد من استهلاكها للحفاظ على جهاز مناعي قوي، منها:

 

1- السكريات والأطعمة المصنعة التي تتسبب في الالتهاب وتؤثر سلبًا على المناعة.

2- الدهون المتحولة الموجودة في الوجبات السريعة التي تزيد من خطر الأمراض.

3- الكحوليات التي تضعف من قدرة الجسم الدفاعية.

4- المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي التي قد تضر بالجهاز المناعي على المدى الطويل.

 

النشاط البدني وتأثيره على المناعة:

 

الرياضة لا تساهم فقط في بناء جسد قوي ولكن لها دور فعال في تقوية الجهاز المناعي أيضاً، النشاط البدني:

 

يحسن الدورة الدموية، مما يساعد الجهاز المناعي على أداء وظيفته بكفاءة أكبر، ويخفض مستويات التوتر والقلق التي قد تؤثر سلبًا على المناعة كما أنه يساعد في التحكم في الوزن، مما يحد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة.

 

النوم وتأثيره على المناعة:

 

للنوم تأثير مباشر وقوي على فعالية الجهاز المناعي؛ فالنوم الكافي والعميق يعد من الركائز الأساسية لمنظومة مناعية سليمة، قلة النوم تؤدي إلى:

 

1-زيادة إفراز هرمونات الضغط التي تُضعف الاستجابة المناعية.

2-تراجع في قدرة الجسم على إنتاج الخلايا المناعية المكافحة للعدوى.

3-خلل في التوازن الهرموني الذي يلعب دوراً في تنظيم المناعة.

 

الإجراءات الوقائية اليومية لتقوية المناعة:

 

نظافة اليد:

غسل اليدين بانتظام يقي من العدوى ويساعد في حماية الجهاز المناعي.

 

تناول الغذاء المتوازن:

تأكدي من وجود مصادر متنوعة للفيتامينات والمعادن في وجباتك اليومية.

 

الراحة الكافية:

تأكدي من حصولك على النوم الكافي وأخذ استراحات خلال اليوم لتجديد نشاطك.

 

الفحوصات الروتينية للكشف المبكر عن أمراض المناعة:

 

الفحوصات الطبية الدورية تلعب دوراً محورياً في الكشف المبكر عن أمراض المناعة وتقييم الصحة العامة، وتشمل هذه الفحوصات:

 

فحوصات الدم لقياس مستويات الخلايا المناعية والتأكد من عملها بشكل سليم.

التحاليل الشاملة لوظائف الأعضاء الرئيسية كالكبد والكلى.

اختبارات الحساسية للتعرف على مواد قد تحفز استجابات المناعة المرضية.

 

العلاجات المتاحة لأمراض المناعة:

 

تتنوع العلاجات المتاحة لأمراض المناعة ما بين الأدوية والعلاجات البيولوجية وتغيير نمط الحياة، وتتضمن الخيارات:

 

العقاقير المضادة للالتهابات لتقليل الأعراض المرتبطة بالاضطرابات المناعية.

العلاجات البيولوجية التي تستهدف جوانب معينة من الجهاز المناعي لتنظيم استجابته.

التدخلات الغذائية للتقليل من الأطعمة المسببة للحساسية و تجنب المحفزات.

 

في النهاية تذكري عزيزتي أن من الضروري أن تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن كأفضل وسيلة للوقاية من أمراض المناعة، توصياتنا لكِ:

 

– احرصي على متابعة الفحوصات الطبية الروتينية مع الأخذ بإرشادات الأطباء.

– ادمجي الفواكه والخضروات الطازجة في نظامك الغذائي اليومي.

– مارسي الرياضة بانتظام وحافظي على نوم جيد لتعزيز مناعتك.

إقرأ أيضاً:- 

أكلات تمنح بشرتك النضارة والحيوية 

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى