نساء بارزات في مناهضة العنف ضد المرأة
✍️ رؤية وائل
العنف ضد المرأة يمثل تحديًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود لمكافحته، وقد تقدمت العديد من النساء بجهود جبارة لمحاربة هذا النوع من العنف وللدفاع عن حقوق المرأة، من خلال مقالي اليوم سنسلط الضوء على بعض النساء البارزات اللاتي قدمن مساهمات هامة في هذا المجال وأصبحن نماذج إلهامية للتغيير.
ملالا يوسفزاي:
تعتبر ملالا يوسفزاي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، أحد أبرز الشخصيات التي تعارض العنف ضد المرأة، بسبب تعرضها لمحاولة اغتيال من قبل جماعة طالبان بسبب دعمها لحق التعليم للفتيات في بلدها، باكستان.
ومن هنا اتخذت ملالا درباً مختلفاً لكي تسلط الضوء علي حقوق المرأة في التعليم والعمل ومناهضة العنف ضد المرأة، وهذا ما جعلها شخصية بارزة ومهمة جدا وشخصية تُعرف بقوتها ونجاحها في المناهضات.
أوبرا وينفري:
تعتبر أوبرا وينفري، المقدمة التلفزيونية الشهيرة، من النساء اللاتي قامن بدعم ضحايا العنف الجنسي والاعتداء الجنسي من خلال برامجها التلفزيونية والمؤسسات الخيرية التي تدعمها.
وهنا اوبرا استطاعت أن توصل للمجتمع من خلال عملها كمقدمة تلفزيونية شهيرة صوتها يصل للجميع أن تكاتف ضحايا العنف الجنسي وأن توعي الجمهور النسائي بكيفية التعامل مع الموضوع بشكل علاجي وكيفية تخطيه، وتوعية الجميع بالمحافظة علي حقوق تلك المرأة التي ينهدر حقها بسبب ذئاب بشرية قررت نهك عِرضها وشرفها.
ميشيل أوباما:
قامت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بجهود ملموسة لمكافحة العنف ضد المرأة ودعم ضحاياه من خلال حملاتها والمشاركة في النقاش العام حول هذا القضايا.
نادية مراد:
نالت نادية مراد الناجية من اعتداءات تنظيم داعش الإرهابي، جائزة نوبل للسلام لجهودها في مكافحة العنف الجنسي وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها التنظيم ضد النساء الإيزيديات في العراق.
وكان هذا بمثابة نجاحها في المحافظة علي حقوق المرأة وماهضة العنف ضدها، وتوعية النساء جيدا بحقوقهن وتعليمهن كيف يحافظن على نفسهن وجسدهن، وكيفية التصرف وقت أي واقعة اغتصاب.
أنجلينا جولي:
تعتبر أنجلينا جولي، الممثلة الهوليوودية والناشطة الإنسانية، من النساء اللواتي قدمن مساهمات كبيرة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة ودعم اللاجئين والضحايا في مناطق النزاع.
وهذا مثال قيم للممثلات القيمات اللاتي يستغلن صوتهن جيدا في نشر الوعي السليم بين المجتمعات العربية والغربية، ولا ينظرن فقط لأنفسهن بل يرون انفسهن مكان أي مرأة اخرى حتى ولو كانت من قاع المجتمع.
وفي النهاية، تعد هؤلاء النساء أمثلة حية على القوة والشجاعة والتزامهن بمكافحة الظلم والعنف ضد المرأة، بفضل جهودهن وتضحياتهن، تتقدم الحركة نحو تحقيق المساواة، نوجه لهم جزيل الشكر ونتمنى أن ينبغ في المجتمع نساء ذات نفس القيم وروح القوة والشجاعة.
إقرأ أيضاً:-
هل المرأة الشرقية مظلومة مقارنةً بالمرأة الغربية؟