كتبت: كريمة عبد الوهاب
تعتبر ميزانيتك هي خطتك لإنفاق المال على مدى الأسبوع أو الشهر أو السنة المقبلة، كما أنها تقوم على احتساب الأموال التي تكسبها وتلك التي تصرفها، ومن بين طرق ضبط الميزانية وضع هدف واضح تسعى لتحقيقه بنهاية المدة المضبوطة، وسوف نقوم بعرض بعض النصائح لتنظيم وإدارة ميزانيتك وتحقيق الاستقرار المادي.
١- ارسم أهدافك
من الحكمة أن يكون لديك رؤية بشأن التصرف في أموالك، وأن تكون مكتوبة، ومن خلال ذلك تخيل النتائج ورسم صورة ذهنية فإنك بذلك تشجع نفسك أكثر على الإلتزام بهذه الميزانية وتحقيق أهدافك.
٢- أحسب مداخيلك الشهري
لابد من تحديد مدخلاتك الحالية في كل شهر بعد دفع الضرائب، وهذا الأمر أسهل مما تتصور، أي أنه يجب عليك أن تحسب كل السيولة التي تتدفق إلى محفظتك وكتابة كل تلك الأرقام بالورقة والقلم أو عن طريق استخدام الهاتف الذكي أو الحاسوب، كما يمكنك إنشاء ملف لتسجيل كل تلك الأرقام.
٣- أضبط مصاريفك الشهرية
من الممكن أن بكتابة في نفس الصفحة كل المصاريف التي تنتظرك شهرياً، وذلك مع الحرص على أن تتضمن كل النفقات دون استثناء، حتى الترفيه والرحلات والهوايات، إلى جانب النفقات الثابتة، وذلك مثل إيجار المنزل والغذاء والخدمات والنقل والديون، ولكن إذا لم تكن متأكداً من رقم معين فإن المبالغة في تقديره أفضل بكثير من التقليل منه.
٤- العيش ضمن حدود إمكانياتك
ستريد بعد ذلك مقارنة مجمل مصاريفك مع مداخيلك، وذلك لكي تعرف إن كنت تعيش ضمن إمكانياتك أم أنك تصرف أكثر مما تكسب، وهذه النتيجة يمكن التوصل إليها بكل بساطة ويتم ذلك عن طريق طرح مصاريفك من المدخلات التي تجنيها بعد دفع الضرائب، وإذا كانت النتيجة سلبية فيجب عليك القيام ببعض الخطوات.
٥- الإستغناء عن المصاريف غير الضرورية
إذا كنت تعيش في مستوى أعلى من إمكانياتك المالية فإنك تحتاج للقيام ببعض التغييرات، ويجب عليك هنا الإنتباه للمصاريف الصغيرة التي لا تعطيها اهتماماً عادةً كما أنك تحتاج بالطبع إلى مواصلة شراء الطعام واستهلاك الكهرباء ودفع الإيجار، ولكن يمكنك التوقف عن صرف مالك في أشياء غير ضرورية، مثل الإشتراك في خدمة البرامج الترفيهية.
٦- أضبط هدفاً والتزم به
يجب عليك قراءة مخططاتك أو إلقاء نظرة عليها مرة كل أسبوع على الأقل من أجل تحقيق النجاح ويتم ذلك من أجل تحفيز نفسك، لكن الإلتزام بالميزانية أمر صعب، لأنك مُعرض للكثير من الإغراءات وعوامل التشتيت الذهني التي تقدمها وسائل الإعلام والدعاية وذلك من خلال عرض منتجات براقة يستخدمها أشخاص يبدون سعداء.