أفضل النصائح للتواصل الفعال وبناء علاقات قوية مع الآخرين
أفضل النصائح للتواصل الفعال وبناء علاقات قوية مع الآخرين
كتبت : إيمان حامد
قد يكون الكثير من الأفراد موهوبين للغاية في نطاق أعمالهم أو دراستهم إلا أن هذا النجاح ليس مقياس للنجاح بالحياة عامة ولكن هناك زاوية أخري يجب النظر إليها وهي تطوير العلاقات مع الآخرين فهي المحدد الرئيسي لمدى نجاحنا في أماكن عملنا وفي علاقاتنا خارج العمل كما أن هناك العديد من الفوائد لبناء علاقات ناجحة مع الآخرين وهي زيادة الإنتاجية في بيئة العمل عندما ينسجم الناس مع بعضهم البعض، يصبحوا أكثر إنتاجية وتحسن الروح المعنوية والعمل الجماعي الفعال في العلاقات الجيدة ستؤثر بشكل إيجابي على العمل كفريق في أي مجال.
عدة نصائح لبناء علاقات ناجحة مع الآخرين هى :–
1/ الانتباه إلى تعبير الشخص :-
عند محادثة الآخرين ركز على تعبيرات وجهه ولغة جسده وبعد ذلك انتبه إلى تطابق كلمات شخص ما مع تعبيرات وجهه أو لغة جسده سيؤدي هذا إلى فتح الأبواب لإجراء محادثات بشكل أقوي وفعال والتي من شأنها تؤدي إلى تطوير علاقات أكثر ثقة .
2/ كن منفتحًا وشارك عندما يحين الوقت المناسب :-
تحتاج لبناء علاقات قوية أن نكون قادرين على مواكبة أنفسنا والمشاركة عندما يكون ذلك مناسبًا وعلى مستوى يتوافق مع عمق العلاقة.
3/ كن مستمعًا عظيمًا :-
يحتاج الشخص إلى أن يتم الاستماع إليه وفهمه ولسوء الحظ قليل منا يتعلم كيف يكون مستمعًا جيدًا ومعظم الناس مشغولون جدًا بالتفكير فيما يريدون قوله بعد ذلك، بحيث لا يستمعون حقًا إلى ما يقوله الشخص الآخر.
4/ تذكر الأشياء التي تهم الآخرين :-
صوت أسمائنا هو أجمل الأصوات لآذاننا و إن تذكر أسماء الأشخاص هو الخطوة الأولى لبناء العلاقات، وتذكر الجوانب المهمة الأخرى المتعلقة بهم ويعد هذا استمرار لعملية البناء ويمكن أن يبوح بما هو مهم في حياتهم كل ما علينا فعله هو الاستماع والانتباه.
5/ اطرح الأسئلة الصحيحة :-
عندما يشعر الآخرون بأننا نبذل محاولة صادقة لفهمهم والعمل على بناء علاقات ناجحة معهم، فإنهم يميلون إلى الانفتاح ومشاركة المزيد معنا وهذا يعمق العلاقة لذلك كن حريصا على طرح الأسئلة و نكرر لهم ما قالوه بكلماتنا الخاصة للتأكد من أن ما سمعناه منطقي بالنسبة لنا.
6/ كن متسقًا وقم بإدارة العواطف :-
الأشخاص الذين يتأرجح مزاجهم من الهدوء للعصبية يواجهون صعوبة في بناء علاقات ذات معنى يحتاجون إلى قادرين لوضع هذه المشاعر جانبًا مؤقتًا للاستماع الكامل وإشراك الآخرين المهمين في حياتنا.
لذلك أن كنت تمر بفترة تختبر فيها مشاعر قوية تمنع من أن تكون حاضرا بشكل كامل مع الشخص الآخر، فمن الأفضل أن نسمح لهذا الشخص بمعرفة ما يحدث لنا بدلاً من التظاهر بالاستماع.