كيفية تنمية المهارات الشخصية وتطوير الذات
✍️كتبت: سلمي محمد
تطوير الذات وتنمية المهارات الشخصية هي عملية مستمرة تستند إلى الالتزام الشخصي بتحسين النفس وتطوير مجموعة متنوعة من المهارات. يبدأ الأمر بفهم النقاط القوية والضعف الشخصية، مما يمكن من رسم خارطة لرحلة التطوير الفردية.
يشمل ذلك اكتساب مهارات جديدة من خلال القراءة والتعلم المستمر، والمشاركة في دورات تدريبية، واستكشاف تحديات جديدة. الالتزام بتحقيق الأهداف الشخصية وتحديد خطط عمل واقعية تشكل جزءًا أساسيًا من هذه العملية.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب التواصل الفعّال وبناء علاقات قوية دورًا مهمًا في تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي وتعزيز التفاهم الشخصي. باختصار، تنمية الذات تتطلب التفكير النقدي في النفس والاستعداد لاستكشاف وتحدي ذاتك بشكل مستمر لتحقيق التطور والنجاح الشخصي.
طرق لتطوير المهارات الشخصية
واجه مخاوفك: تعد المخاوف هي أكبر عائق في طريق تحقيقك للتقدم والتطور ومن الأفضل أن تنمي مواجه المخاوف لديك، عن طريق اخراج نفسك من منطقة راحتك ولا تتهرب من القيام بالأمور التي تشعرك بالقلق فمثلاً إن كانت فكرة الحديث أمام جمهور تشعرك بالخوف؛ قم بالتسجيل في دورة لتعلم فن الخطابة أمام جمهور.
اقرأ باستمرار: اجعل من القراءة روتين ملازم لحياتك، فهي تعمل على توسيع المعارف كما أنها تبقيك على دراية ومعرفة بأهم الأفكار الحديثة، التي من شأنها مساعدتك على تطوير مهاراتك الشخصية، وتنمية التفكير النقدي، بالإضافة إلي ذلك المساهمة في تحفيز العقل، فقم بوضع خطة للقراءة وحدد عدد ونوع الكتب التي ستقرأها خلال العام.
تعلم شيء جديد: حاول أن تتعلم مهارة جديدة أو تطلع على موضوع خارج معرفتك أو اهتمامك العادي؛ وذلك عن طريق التسجيل في دورة لتتعلم لغة أجنبية أو برنامج حاسب أو الكتابة الإبداعية، كما يمكن حضور الندوات التعليمية وذلك للاطلاع على أفكار وطرق تساعد على تطوير مهاراتك الشخصية.
اطلب رأي الأخرين: مهما كنت موضوعياً لن تستطيع تقيم مهاراتك الشخصية بشكل مثالي، لذا حاول أن تراقب رد فعل الأخرين حول أداءك في العمل، واسأل عن رأيهم حول مشاريعك وخططك، كذلك يمكن استغلال النقد البناء للأصدقاء والأقرباء وذلك لاكتساب منظور جديد حول عملك ومهاراتك وتقييم أدائك.
راقب الأخرين: وذلك عن طريق استخدم الملاحظة والمشاهدة لتتعلم وتطور مهاراتك الشخصية، كما يمكن مراقبة الصفات التي تعجبك في شخص ما، ثم محاولة محاكاتها حتى تتمكن في النهاية من الإضافة إلى صفاتك الشخصية وذلك بالاعتماد على الملاحظة والتكرار وقد تتعلم من أشخاص مثل:
شخصية عامة (سياسي-ممثل-صحفي.. الخ).
مديرك في العمل.
زميلك في العمل.
أحد أفراد العائلة.
تطوير شبكة معارفك: حيث يعد الأخرون مصدراً هاماً للتعلم، لذلك يجب توسيع شبكة العلاقات والتعرف دائماً على أشخاص جدد في مجال العمل عن طريق المشاركة في الأحداث الاجتماعية وحضور الندوات والمؤتمرات، التي تساعدك في التفاعل والتواصل مع مختلف الأفراد.
دون يومياتك: إن كتابة أحداث اليوم وتدوين تصرفاتك ومحادثاتك مع الأخرين، تساعدك على تنمية منظور موضوعي حول تصرفاتك وصفاتك، حيث يجب أن تبدأ بكتابة يومياتك ومراجعتها كل فترة، لتتمكن من تقديم نقد بناء لنفسك وتختار أي من صفاتك تحتاج إلى التطوير وتتخلص من العادات السيئة، وتتمكن من مراقبة تقدمك وجهودك في تحقيق أهدافك.
مارس التأمل: حيث يساعد التأمل على تخفيف التوتر والضغط كما يمكن من بناء صورة واضحة حول نفسك ويدل على مدى تقدمك في تحقيق أهدافك، لذلك يجب محاولة دائماً الاسترخاء في أثناء أوقات استراحتك.
الحصول على مساعدة احترافية: إن من الأفضل أن تجد شخصاً تطلب منه النصيحة والرأي والمشورة خلال عملية تطوير مهاراتك الشخصية، فيجب البحث عن شخص يكون ذو خبرة يقدم لك المساعدة وينصحك وتجد هذا المرشد في بعض الأشخاص ومنهم:
معلمك أو أستاذك.
مديرك في العمل.
مدرب محترف في تنمية المهارات الشخصية.
اقرا ايضا:-
كيف يمكن تنمية المهارات الشخصية