مقالات

خطوات لتجنب الإجهاد والتوتر في الحياة اليومية

خطوات لتجنب الإجهاد والتوتر في الحياة اليومية

كتبت-كريمة عبد الوهاب

قد تُساعدكَ وسائل تخفيف التوتر على استعادة هدوء البال والسكينة في غمرة حياتكَ المزدحمة، ولا تحتاج إلى أن تضيع الكثير من الوقت أو التفكير في وسائل التخفيف من التوتر، وإذا كان التوتر يفوق سيطرتك وتحتاج إلى تخفيف شدته بسرعة، فجرِّب إحدى هذه النصائح.

١-ممارسة الأنشطة
يمكن لأي شكل تقريبًا من أشكال الأنشطة البدنية تخفيف التوتر، حتى إذا لم تكن رياضياً أو لا تتمتع بجسم مثالي، يمكن أن تظل ممارسة التمارين الرياضية وسيلةً جيدة لتخفيف التوتر؛ ويمكن أن تحفز الأنشطة البدنية إفراز الإندورفينات والتي تجعلك تشعر بتحسن المزاج، وكذلك المواد الكيميائية العصبية الطبيعية التي تعزز من الإحساس بالراحة النفسية، كما أن ممارسة التمرينات تقوم بإعادة تركيز عقلك على حركات جسمك، وسوق يقوم ذلك تحسين مزاجك والمساعدة على تخفيف التوترات التي تواجهك لذلك قم بالذهاب للتجول، أو الجري، أو العمل في الحديقة، أو تنظيف المنزل، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو أي شيء آخر يجعلك نشيطًا.

٢-اتباع نظام غذائي مفيد لصحتكَ

يعتبر اتباع نظام غذائي صحي هو جزء مهم من العناية بنفسك، ولذلك فاحرص على تناول العديد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

٣-تجنب العادات غير الصحية

قد يتبع البعض عادات غير صحية للتعامل مع التوتر، ومن تلك العادات الإفراط في شرب الكافيين أو الكحوليات، أو التدخين، أو الإفراط في تناول الطعام، أو تعاطي العقاقير غير المشروعة، وكلها عادات تضر بصحتك وتزيد حدة التوتر.

٤-مارس رياضة التأمل

من خلال عملية التأمل الذاتي، عليك أن تركز وتهدئ دفق الأفكار المختلطة التي قد تتزاحم في ذهنك وتسبب لك التوتر حيث أن التأمل الذاتي من شأنه أن يمنحك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن ويمكن أن يفيد ذلك صحتك النفسية وصحتك العامة على حد سواء كما أن التأمل الذاتي يساعد على تحسين سلامتنا البدنية، ويمكن ممارسة التأمل الذاتي الموجه، والتخيُّل الموجه، والتركيز الذهني، والتصور الذهني، وغير ذلك من أشكال التأمل الذاتي في أي مكان وأي توقيت.

 

٥-اضحك أكثر

لن يَشفي الضحك جميع الأمراض، ولكن يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن، حتى ولو أجبرت نفسك أن تضحك ضحكة زائفة في كثير من الأوقات التي تشعر فيها بالضيق والتوتر فعندما تضحك يخفف ذلك من الضغط النفسي الواقع عليك، ويسبب حدوث تغييرات جسدية إيجابية لديك ويشعل الضحك استجابتك للتوتر والضغط النفسي ثم يهدئها، لذا، اقرأ بعض النكات، أو شاهد شيئًا كوميديًّا، أو اخرج مع أصدقائك المضحكين، أو جرِّب يوغا الضحك.

٦-التواصُل مع الآخرين

عند مواجهة أي ضغط نفسي أو الشعور بأي توتر، قد يؤدي ذلك إلى انعزالك عن العالم، ولكن بدلًا من ذلك قم بالتواصل مع العائلة والأصدقاء وكون روابط اجتماعية عديدة ومتنوعة، واعلم أن صديقًا مخلصًا واحدًا ينصت إليك يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا، فالتواصل الاجتماعي هي وسيلة جيدة لتخفيف التوتر؛ لأنها قد تتيح لك تشتيت الانتباه عما يؤرقك.

٧-جَرِّبْ ممارسة اليوغا

تعتبر اليوغا رياضة شائعة للتخلص من التوتر وهي تشمل أداء سلسلة متنوعة من وضعيات الجسم وتمارين التنفس، كما تجمع اليوغا بين الأساليب البدنية والذهنية التي قد تساعدك على تحقيق سلامة الجسم وراحة البال، ويمكن أن تساعدك اليوغا على الاسترخاء وتخفيف التوتُّر والقلق، وجرِّب ممارسة اليوغا بمفردك أو انضم إلى أحد الدروس التدريبية، ومن السهل العثور على الدروس في عدة مناطق.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى