شاعر الألف أغنية.. في ذكرى وفاة مرسي جميل
كتبت : مريم محمد
يحل اليوم 9 فبراير الذكرى الـ 44 لوفاة الشاعر الكبير مرسي جميل، والذي كان له الدور الأكبر في إثراء المكتبة العربية بأغانيه وأشعاره، فبالرغم من وفاته عن عمر لا يتجاوز الـ 58 عامًا، إلا أنه رحل تاركًا الكثير والكثير من الأغاني والأعمال في مختلف الألوان، حيث كتب فيما يزيد عن 1000 قصيدة وأغنية خلال 40 عامًا.
ولد مرسي جميل في مدينة الزقازيق عام 1921، حفظ القرآن منذ صغره والمعلقات السبعة، فكان يتميز بثقافته الكبيرة والواسعة، وكتب أول قصيدة له وهو في الـ12 من عمره، وكانت أول أغنية له بالإذاعة هي أغنية ” الفراشة ” من ألحان رياض السنباطي عندما كان في سن الـ 18.
وحصل الشاعر مرسي جميل على شهرة كبيرة وواسعة خصوصًا بعد كتابته لأغنية “يا مزوق يا ورد ف عوده”، ليكون بعدها هو أكبر الشعراء في زمانه وأصبح جزءًا كبيرًا من تراث أكبر الفنانين مثل أم كلثوم، كما كان له الدور الأكبر في نجاح الفنانة فايزة أحمد بعدما كتب لها أشهر أغانيها وأقربها حبًا إلى الجمهور، وهي أغنية “تمر حنة”، ” يامه القمر ع الباب “، والتي ما زالت الأجيال إلى اليوم ترددها، وأغنية بيت العز، حيران، ليه يا قلبي ليه .
إضافة إلى كل ذلك فقد كان هو الشاعر المصري الوحيد الذي غنت الفنانة فيروز من أشعاره، فضلًا عن أروع الأغاني الذي قدمها لشادية، وردة ونجاة الصغيرة، وكان له دور كبير جدًا في أكتشاف العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.