
تعرف على إتيكيت الدخول و الخروج من الغرف و الأماكن المغلقة
✍️كتبت/ شهد محمد
إتيكيت الدخول و الخروج من الغرف و الأماكن المغلقة يعتبر جزءاً هاماً من الأخلاق و الآداب الاجتماعية فيساعد احترام الإتيكيت في خلق بيئة مريحة و محترمة للجميع.
بعض النصائح حول كيفية التصرف عند الدخول إلى الغرف و الأماكن المغلقة و عند الخروج منها:
1. الانتظار للحظة المناسبة:
قبل أن تدخل أو تخرج من الغرفة أو المكان المغلق، حاول الانتظار للحظة مناسبة فقد يكون هناك محادثة جارية، أو تقديم عرض أو عرض تقديمي، أو شخص آخر يتحدث و في هذه الحالات، انتظر حتى ينتهي الحديث أو يتم إشارة إليك للدخول أو الخروج.
2. الطرق الصحيحة للدخول و الخروج:
عندما تدخل أو تخرج من الغرفة أو المكان المغلق، افتح الباب بلطف و اتبع الاتجاه الصحيح للدخول أو الخروج فقد يكون هناك قوانين أو إرشادات محددة للدخول و الخروج في بعض الأماكن، مثل القاعات الكبيرة أو القاعات الرسمية فاحرص على مراعاة هذه التعليمات و التصرف وفقاً لها.
3. احترام الخصوصية:
عند الدخول إلى غرفة أو مكان مغلق، تأكد من عدم التدخل في خصوصية الآخرين فإذا كان هناك اجتماع أو مناقشة سرية جارية، انتظر خارج الغرفة حتى يُسمح لك بالدخول كما يجب عليك أن تحترم خصوصية الآخرين عند الخروج من الغرفة أيضاً، و تتجنب التجمعات الكثيفة قدر الإمكان.
4. الابتسامة و التحية:
عندما تدخل أو تخرج من الغرفة أو المكان المغلق، قد تكون هناك أشخاص آخرين في المكان فابتسم و قم بتحية الأشخاص الموجودين بلباقة و احترام و استخدام التحية المناسبة لثقافتك أو المكان الذي تتواجد فيه، مثل السلام عليكم أو مرحباً فإنه إشارة للتواصل الاجتماعي الإيجابي و الاحترام المتبادل.
5. إغلاق الأبواب بلطف:
عندما تخرج من الغرفة أو مكان مغلق، تأكد من إغلاق الأبواب بلطف و بحرص فقد يكون هناك أشخاص آخرين في الغرفة القريبة، و عندما تغلق الباب بقوة، يمكن أن يسبب ضجيجاً مفاجئاً و إزعاجاً للآخرين لذا، حافظ على هدوء و احترام الآخرين عند الخروج.
6. شكراً و وداعاً:
عند الخروج من الغرفة أو المكان المغلق، قد تريد أن تعبّر عن شكرك و تودع الأشخاص الموجودين في المكان فقم بتوديعهم بلباقة و احترام، و اشكرهم على حسن الضيافة أو على الاجتماع الذي تشاركته معهم فإن هذه اللفتة البسيطة تعكس تقديرك للآخرين و تظهر حسن تربيتك.
تذكر أن إتيكيت الدخول و الخروج من الغرف و الأماكن المغلقة يعتمد على الاحترام و التواصل الاجتماعي الإيجابي فقد تختلف بعض العادات و التقاليد من ثقافة إلى أخرى، لذا من الجيد أن تكون حساساً للثقافة و العادات المحلية عندما تكون في بلد أو مجتمع آخر.
اقرا ايضا:-