تتواجد العقلانية والإيمان بدرجات مختلفة فالعقل يستند إلى المنطق والفكر والوقائع، أما الإيمان يعود إلى الوحي والاعتقاد بالإلهام .
العلاقة بين الإيمان والعقل :
تعود العلاقة بين الإيمان والعقل إلى عهد فلاسفة اليونان وتحديدًا في عهد أفلاطون حيث عرف أفلاطون هذة العلوم والمعرفة بأنها الذاكرة الأبدية وقام أرسطو بوضع القواعد وأقر أن من خلال العفل يتم اكتشاف المعرفة
العقلانية تري من وجهة نظرها أنه يتم تحديد الحقائق من خلال المنطق والواقع وليس من خلال الإيمان.
الإيمان يري أنه ضروري ويجوز الاعتقاد بدليل أو بدون دليل حتى وإن تعارض مع الحقائق والإيمان .
يتواجد الإيمان مع العقل فى كثير من المقارنات والعلاقات ومن أهمها:
تم وصف الإيمان من خلال العقل:
وذلك لأن العقل الإنساني يعتمد على الإيمان ويتم النظر للإيمان على أنه الجزء الأساسى والأهم بالنسبة للعقل والاثنين متصلان ولا يمكن الفصل بينهما وأكد على ذلك العالم رينيه ديكارت حينما ذكر مقولته الشهيرة( أنا أفكر، إذًا أنا موجود)
الإيمان علاج للكثير من القضايا التي تقع خارج حدود العقل .
الإيمان مناقض للعقل
أثر الإيمان على سلوك الإنسان :
الإيمان يعتبر ثمرة من ثمرات الخير والنجاة للإنسان حيث قال الله تعالى:{ أن الله يدفع عن المؤمنين جميع المكاره، وينجيهم من الشدائد} وبذلك يتم دفع أى مكروه أو شر عن الإنسان ويتم منجاة من أى سوء .
تأثير الإيمان على سلوك الإنسان :
الإيمان بالله يغير كثيرًا من الإنسان ويجعله أفضل ولديه قوة وإصرار وكثير من الصبر والتأمل ومليء بحسن الظن والثقة بالله كما يراقب أفعاله ويعيد النظر في الأوامر والنواهي.
علاقة التوازن بين العقل والوحي:
يعتبر الدين الإسلامي أول دين جامع وشامل لعلاقة التوازن بين العقل والوحي، العقل يعتبر نعمة كبيرة للتمييز بين الحق والباطل، الصح والخطأ، الخير والشر كما أن العقل يعتبر محل الجذب والاختلاف بين المفاهيم والمعارف بين المفكرين والفلاسفة والعلماء
الوحي أعطى طرق واسعة للعقل وهو الإعلام بالسرعة مع اليقين ويكن بواسطة ودون واسطة.
كيفية التوازن بين الدين والدنيا :
يجب توفير برواز أو إطار للتكامل والتعامل بين العقل والقلب، ومن هنا يأتى دور الإيمان وذلك لأن الإيمان هو إحساس روحاني يحقق نتائج أفضل للعقل والقلب بالإضافة إلى الجسد كما يساعد الإيمان في توفير القيم والأدوات ويساعد على التوازن بين العقل والقلب.