مقالات
أخر الأخبار

كيف تربي أبنائك على الاحترام المتبادل؟

كتبت: روان كامل

 

تربية الأطفال ليست أمرًا سهلاً، ربما تكون سليمة وصحيحة وربما تكون فاشلة الناتج عنها سلبيات لعدم قدرة الوالدين على القيام بواجبهما بطريقة صحيحة وعلى أكمل وجه.

ولأن المصدر الأول الذي يتلقى الطفل القيم والسلوكيات منه هو الأهل، فيجب أن تكون العلاقة بين الأب والأم صحية ولا تعرضهم لأى خطر في المستقبل، والسلوكيات السلبية والخاطئة التى يفعلها الأهل أمام الأطفال، فمن الممكن أن تؤثر عليهم سلبا في المستقبل وتضعف من شخصيتهم ، كما تجعلهم أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والعدوانية.

عليك أن تكون قدوة لطفلك يحتذى بها، ويجب عليك أن تبادله الاحترام وتقدره، وأن تحترم رغباته واستقلاله وتعليمه، وعليك أن تكون نموذج إيجابي لطفلك يقلده.

عليك مناقشة السلوكيات الغير محببة مع الطفل، ومحاولة استنساخ السلوكيات البديلة الحسنة التي تجعله محبوب من كل ما حوله وتعلمه احترام الآخرين.

عندما يقوم الطفل بسلوك حسن، عليك بدعم هذا السلوك، وتشجيعه عليه، ومكافئته بالكلمات الحسنة.

عليك بتعليم طفلك عدم التطفل على الغير في عدم الإفصاح عن أمورهم اليومية واشيائهم، واحترام حرياتهم.

عليك بتطوير سلوكيات طفلك، وغرس فيه احترام خصوصية الآخرين واحترام مشاعرهم، والتعاون فيما بينهم، لا تقف عند غرس صفات نمطية معينة في سلوكه بلا اجعله مطور من سلوكه الإيجابي والصفات الحسنة حتى يكسب احترام الآخرين.

عليك أن تستمع لرأي طفلك، حيث أن الإستماع والإصغاء وسيلة مهمة لتنمية سلوك الاحترام المتبادل، كما عليك ألا تقلل تقلل من رأيه أبدًا.

الصبر من أهم الأشياء التي عليك الإلتزام بها أثناء تعليم طفلك السلوك والصفات الحسنة وتاريخها حتى تقنع بها الطفل ويصبح يمارسها في حياته بشكل دائم.

وعليك أن تقص عليه قصص المغزى منها السلوك الذي تريد تعليمه له ، لأن الطفل في العادة لا يفعل ما يطلب منه مباشرة ، فعليك بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة لديه ، حتى يحتذى بهذه القصص.

وهكذا قد عرضت عليكم بعض الأساليب التي يجب عليكم اتباعها لتنشئة طفل ذو سلوك سليم ،كما يجب أيضا أن تحترم شخصية الطفل ، والابتعاد عن الصراخ والعقاب واتباع أسلوب، الثناء والمدح، وأسلوب تقديم الخيارات المتعددة ،ووضع حدود واضحة تشعر الطفل بالأمان، والتربية بالصواب والعقاب ،وتعليمه الفرق بين الثواب والخطأ.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى