
قضايا معاصرة تتعلق بالمراة في الاسلام
قضايا معاصرة تتعلق بالمراة في الاسلام
كتبت: – اسماء عبد الحكيم
كرم وعزز الاسلام المراة، المراة في الاسلام هي الام والابنة والاخت والجدة والعمة والخالة والزوجة وشريكة الرجل في تحمل المسؤوليات. وقد كلفها الله بتربية الابناء وجعلها علي درجة واحدة مع الرجل في التكريم والاجلال
اعطي الاسلام المراة حقوقها بعد ان عانت في الجاهلية.
وحق المراة في الحياة وفي اوائل القرن السادس الميلادي وسع النبي محمد صلي الله عليه وسلم حقوق المراة لتشمل حق النفقة والزواج والميراث وحقوقا اخري،
نهي المسيحية محمد عن الاساءة للنساء وقال في حجة الوداع : « استوصوا بالنساء خيرًا »
حقوق المراة
1- للمراة الحق في اختيار الزوج المناسب لها ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق اختيار كل منهما للآخر عندما يتعلق الأمر بالزواج وتكوين الأسرة، ولم يجعل للوالدين سلطة الإجبار الأبناء، فدور الوالدين في تزويج أولادهما يتمثل في النصح والإرشاد فقط، فللمرأة في الإسلام حريتها الكاملة في قبول أو رد من يأتي لخطبتها، ولا حق لأبيها أو وليها أن يجبرها على من لا تريد، لأن الحياة الزوجية لا يمكن أن تقوم على القسر والإكراه، وهذا يتناقض مع ما جعله الله بين الزوجين من مودة ورحمة.
2- للمراة الحق في الميراث أكد الإسلام على حق المرأة في الميراث في القرآن الكريم في سورة النساء يقول الله : ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ٧﴾ [النساء:7] وفي هذه الآية يبين الله أن للذكور من أولاد الرجل الميِّت حصة من ميراثه، وللإناث منهم حصة منه. وقد ذكر المفسرون أن هذه الآية قد نزلت بسبب أن أهل الجاهلية كانوا يُورِّثون الذكور دون الإناث.
3- عمل المراة. بشروط وضبوط حددها الإسلام ليكون هذا العمل مباحًا هي : أن تكون المرأة محتاجة إلى العمل لتوفير الأموال اللازمة لها، وأن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها كالتدريس والتمريض والطب والخ ، وأن يكون العمل في مجال نسائي خالص لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب، وأن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي، وألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم، وأن ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم كالخلوة مع السائق، وألا يكون عملها تضييعا لحقوق زوجها وأولادها.
4- حق المراة في ابداء الراي
5-للمراة حق في التعليم
وقد وضع
6-حق المرأة في الحياة: حيث كان ايام الجاهلية يقتلو النساء فحرم النبي ذلك. “﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ﴾ وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل البنات من أعظم الذنوب، وحرَّم ذلك
7- للمراة حق المساواة مع الرجل في كثير من الاموار. وانه لافرق بين المراة والرجل الا التقوي
قال سبحانه وتعالى. ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
وقد ذكر القران موضوع القيادة النسائية العديد من الشخصيات النسائية في القرآن ، ومنهن الأميرة بلقيس ملكة سبأ وهي ملكة حكيمة. وبالمثل كذلك كانت آسيا زوجة فرعون , إضافة إلى سيدنا مريم المرأة المختارة والمقدسة التي أنجبت النبي عيسى عليه السلام.
8-“حق المرأة أمـّـاً:
للأم في الشريعة الإسلامية مكانة عليا، فقد أمر الله تعالى بالإحسان إليها، وجعل ذلك مقرونا بأمر عظيم وهو التوحيد، قال تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ لذلك فقدْرُها مصان، وكريمةٌ غاية التكريم”
9-حق المرأة في الحقوق المالية
من أبرز الحقوق المالية للمرأة هو حقها في الصداق، وقد فرضه الله على الزوج تكريما للمرأة و لإظهار صدق رغبة الرجل فيها، ولتكون عزيزة كريمة، فتكون هي المطلوبة لا طالبة
وان للمراة شان عظيم في المجتمع .