سلوى عثمان لرؤية وطن.. الموهبة تفرض نفسها دائماً وسأشارك في أعمال مختلفة خلال رمضان ٢٠٢٤
كتبت: كريمة عبد الوهاب
فنانة تتمتع بملامح مصرية أصيلة مع كل دور لعبته سواء على شاشة السينما أو في الدراما، وتركت بصمة مميزة لدى المشاهدين، فهي تحرص دائما على الانتقاء الجيد لأدوارها الفنية، حتى أصبحت نجمة مؤثرة بين أبناء جيلها، إنها الفنانة سلوى عثمان التي تحدثت في حوار خاص ل” رؤية وطن” عن أهم أعمالها خلال رمضان ٢٠٢٤، وعن أوجه الشبه بينها وبين والدها الفنان الرائع والمتألق عثمان محمد على رحمه الله، والكثير من التفاصيل الأخرى وإلى نص الحوار.
كلمينا عن أعمالك التي ستشاركين بها في رمضان ٢٠٢٤؟
سأشارك في مسلسل حق عرب بطولة الفنان أحمد العوضي ونعمة الأفوكاتو بطولة الفنانة مي عمر، وسأظهر كضيفة شرف في مسلسل المعلم، كما سأشارك في مسلسل مُحارب بطولة الفنان حسن الرداد.
كيف ترى الدراما القصيرة المكونة من ١٥ حلقة في مصر الآن؟
نحن لدينا جمهور عريض وكل شخص لديه ذوقه الخاص ولا يوجد شخص يتشابه ذوقه مع الآخر، فهناك أشخاص لا يستطيعون تحمل ٣٠ حلقة، وهناك أشخاص يفضلون مشاهدة الـ ٣٠ حلقة والتعاطف معها بشرط أن تكون مكتوبة بطريقة تجذب انتباه الجمهور لأن الـ ٣٠ حلقة إذا كانوا مملين ولا يوجد بهم أحداث ليس لها فائدة، ولذلك يجب إرضاء جميع الأذواق الذين يفضلون ال١٠ حلقات وهناك أعمال لا تحتمل غير ال١٠ حلقات وهناك أعمال تحتمل ال١٥ و٣٠ حلقة فأنا ضد تطويل الحلقات بشكل مبالغ به ولا يوجد أحداث لأنها ليس لها أي فائدة ومن الممكن أن ينصرف الجمهور عن مشاهدتها، ولذلك فإن ال٣٠ حلقة من الممكن أن تشد الجمهور طوال الوقت، بالإضافة إلى الأشخاص الذين ينجذبون للأعمال المكونة من ١٠ و١٥ حلقة ولذلك يجب علينا تقديم الأعمال التي ترضي جميع الأذواق وكل الجمهور.
ماذا عن تعاونك مع المخرج محمد سامي لأكثر من مرة؟
المخرج محمد سامي متميز للغاية ويعرف كيف يجذب الجمهور إليه كما أنه يقوم بعمل توليفاته في التمثيل والكتابة، فكل ما يقوم به يكون له صدى كبير لدى الجمهور فهو مخرج جماهيري فالجمهور بأكمله ينجذب نحو أعمال المخرج المتألق محمد سامي، فهو دائماً ما يجذب انتباه الجمهور، ولذلك فالعمل معه شئ متميز للغاية.
هل هناك صعوبة في تصوير ٣ أعمال بنفس الوقت؟
نحاول دائماً تنظيم أوقاتنا سوياً والعمل مع بعضنا البعض لكي يخرج الجميع أفضل ما لديه ونقدم أفضل ما لدينا، والله عز وجل هو خير مُطلع فنحن نحاول دائماً بذل قصارى جهدنا.
ما أكثر عمل له بصمة في مسيرتك الفنية؟
مسلسل البرنس، ولدي الكثير من الأعمال التي تركت بصمتها في حياتي ولكن البرنس عندما عُرض وقتها أحدث ضجة كبيرة جداً على السوشيال ميديا من خلال دوري بالمسلسل وترك لي بصمة مميزة، لذلك فهو من أميز المحطات التي عملت بها، ولم أكن أتوقعها، فـ ذلك كان التميز في مسلسل البرنس، ولكن بالنسبة لجميع أعمالي مع جميع المخرجين الكبار سامح عبد العزيز وكاملة أبو ذكري، ومحمد ياسين، وغيرهم من المخرجين المتميزين، كل دور قمت به من خلال عملي معهم قام بترك بصمة مميزة بالنسبة لي، وجميع أعمالي أهم من بعضهم البعض فأنا أحاول بذل قصارى جهدي دائماً وتقديم أفضل ما لدي وأكون عند حسن ظن الجمهور.
ما وجه الشبه بينك وبين والدك الفنان عثمان محمد علي؟
تعلمت من والدي الإلتزام في العمل، فقد كان دائماً يحضر في أي عمل له قبل ميعاد التصوير، وأيضاً اكتسبت من والدي خبرة كبيرة وكان والدي يحب الفن جداً، فقد كان يمثل من داخله ويخرج أفضل ما لديه، وأحاول دائماً أن أكون حقيقية لكي يصدق الجمهور دوري ويتفاعلون معه، وحبنا للفن كبير للغاية وهو ما نحاول إيصاله للجمهور لكي يبادلوننا ذلك الحب ونكون عند حسن ظنهم.
ما رأيك في الانتقادات التي توجه إلى أبناء الفنانين أنهم نجوم بالوراثة؟
لا يوجد نجم بالوراثة، فمن سيتفوق سيكون بمجهوده والمتميز هو الذي سيفرض تفوقه وتميزه، وليس لأنه إبن فنان بعينه، ومثال على ذلك ابنة الفنانة مريم فخر الدين فقد عملت مرة من قبل، وكذلك ابنة الفنانة فاتن حمامة ولكن لم يكمل أي شخص منهم، فالموهبة عندما تأخذيها من الأب أو الأم هذا ما يجعلك نجمة بعد ذلك ولكن لا يمكن ظهورك وتميزك لمجرد أنهم مشهورين، فالموهبة تفرض نفسها دائماً والتمثيل الشرط الأساسي به أن يكون إبن الفنان مجتهد، والأهم من كل شئ القبول عند الجمهور.