النائبة أمل سلامة: رسائل الرئيس في احتفالات عيد الميلاد حائط صد لمواجهة المؤامرات
كتب: محمد أحمد
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب؛ عن حزب الحرية المصري؛ أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشاركة الأخوة الأقباط فرحتهم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد؛ بمثابة خطوة تاريخية غير مسبوقة تدخل البهجة والسرور في نفوس جميع المصريين.
وأضافت النائبة أمل سلامة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية للمشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد تمثل تجسيدًا حقيقيًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؛ وترسيخ مبدأ المواطنة؛ وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك في الجمهورية الجديدة.
وأكدت أن كلمة الرئيس تضمنت رسائل مهمة في مقدمتها أهمية وحدة وترابط أبناء الشعب المصري التي تمثل حائط صد قوي في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.
وأوضحت النائبة أمل سلامة أن كلمة الرئيس أكدت مجددًا على المواقف الوطنية للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ حيث قال إنه شاهد على مواقفه المخلصة من أجل الوطن؛ مؤكدًا أن ان البابا تواضروس له مواقف لا يفعلها إلا رجال مخلصون يحبون وطنهم.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس تضمنت أمنياته بأن يكون هذا العام نهاية لفترة صعبة مرت على العالم كله منذ عام 2020؛ وأن تنتهى الأزمة الكبيرة في قطاع غزة من خلال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للتخفيف عن الأشقاء في قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية.
وتقدمت النائبة أمل سلامة ببرقية تهنئة إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الجديد.
وقالت النائبة أمل سلامة؛ أن الشعب المصرى سيظل نموذجا يحتذى به في المحبة والتسامح؛ والوحدة الوطنية؛ وأن المصريين سيظلوا في رباط إلى يوم الدين؛ يجمعهم الأخوة والتعايش المشترك.
وأشادت النائبة أمل سلامة بالمواقف الوطنية للبابا تواضروس الثانى والكنيسة المصرية فى مواجهة التحديات التى تهدد أمن واستقرار الوطن.
وأضافت النائبة أمل سلامة أن الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح من المناسبات التى يحتفل بها جميع المصريين؛ مؤكدة أن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ساهمت في ترسيخ مبدأ المواطنة؛ وتعزيز قيم التسامح بين جميع المصريين.
وأعربت النائبة أمل سلامة عن أمنياتها أن تظل روح المحبة والتسامح والتعاون هي السمة السائدة في الجمهورية الجديدة.