أحمد شاهين لرؤية وطن.. أفتخر بدور مصطفى جاويش في صوت وصورة وسعيد برد الفعل
حوار-كريمة عبد الوهاب
فنان شاب شديد الموهبة يتمتع بميزة هائلة نادرًا ما تجدها بين أقرانه في الوسط الفني، حيث تجده يُجيد دائمًا معظم الأدوار التي يمثلها على الشاشة باتقان متناهي، جذب الانتباه إليه سريعًا بفضل موهبته التي ظهرت على الشاشة من خلال شخصية “الطبيب” في مسلسل ” الكبير أوي” وحاليًا يشارك في مسلسل “صوت وصورة”، الذي يقدم خلاله دور محامي.
وخلال حوارنا المميز والممتع مع الفنان أحمد شاهين حدثنا عن ردود الأفعال حول مسلسل ” صوت وصورة”، وغيرها من الأمور.
ما رأيك في ردود أفعال الجمهور بعد انتهاء المسلسل؟
سعيد جداً بردود أفعال الجمهور وسعيد جداً بأن المسلسل نال إعجاب الجمهور وسعيد بحديث الجمهور الممتع عنا، فأهم مؤشر للنجاح هو الجمهور، على الرغم من أهمية السوشيال ميديا ولكن الجمهور على قدر عالي من الأهمية وخصوصاً الشارع في غاية الأهمية فعندما يقوم الأشخاص بمُناداتي يا “مصطفى جاويش” على الرغم أن معظم الناس في بعض الأوقات الذين يُنادوني لا يعرفون أسمي الحقيقي أحمد شاهين فمعنى ذلك أنني لمستهم ودخلت قلوبهم وحبوا الشخصية، فبعض الأشخاص يستوقفونني ويرددون بعض المشاهد لي بداخل المسلسل فهذا يدل كله على نجاحي وسعيد جداً لأننا لم نكن نتوقع كل هذا النجاح.
ما رأي زُملائك من فريق العمل حول المسلسل وخصوصاً عند انتهاؤه ورؤية ردود الأفعال؟
جمعينا قام بالاحتفال قريباً بنجاحنا فلم يكن هناك أي شخص بيننا مُصدق ذلك النجاح بسبب عرض المسلسل في تلك الفترة الصعبة التي تمر بها غزة وفلسطين فكنا قلقين جداً ولا نعرف كيف نروج للمسلسل أو نقوم بعمل استوري أو بوست، أو نقوم بمشاركة ردود أفعال الجمهور الرائعة ولكن كرم الله كبير، وبذلنا جميعنا الكثير من المجهود وفريق العمل يحبون بعضهم البعض والمخرج موهوب جداً وشركة الإنتاج موفرة لنا كل سبل الراحة وكل هذه العوامل ساعدتنا بشكل كبير.
هل كان هناك أي شخص من الجمهور يقوم بسؤالك عن القاتل قبل انتهاء المسلسل، وماذا كان رد فعلك تجاهه؟
قبل سؤالي عن أي شئ كان جميع الناس في مختلف الأماكن يسألونني عن قاتل عصام الصياد، فكنت أخبرهم أنكم تتابعون المسلسل وبداخلكم شعور الحماس لمعرفة عصام الصياد وأنكم تتوقعون بأنفسكم من هو القاتل فكانت جميلة للغاية.
كلمنا عن كواليس آخر يوم تصوير في اللوكيشن؟
بالنسبة لي لم يكن لديَ تصوير ولكنني ذهبت إليهم في آخر يوم لهم، حيث أننا نجتمع جميعاً لكي نفرح بنجاحنا جميعاً ونقول كلمة ” فركش” جميعاً مع المخرج، فكان يوماً ممتعاً للغاية وجميعنا أحببنا أننا ناجحون وأن المسلسل نال إعجاب الجمهور وبشدة وكل هذه الأشياء جعلتنا سُعداء للغاية.
ما أصعب المشاهد التي قمت بأدائها في المسلسل واستغرقت منك مجهود كبير؟
كان هناك يومين في غاية الصعوبة، عندما قمت بتصوير في سجن العاشر من رمضان وهو سجن حقيقيّ فقد ُجلسنا لمدة كبيرة جداً بدون هواتف لأنه ممنوع الدخول بالهواتف فكنا مُنعزلين عن العالم، ويوم المُحاكمة أيضاً حيث قمنا بالتصوير في دار القضاء العالي حيث جلسنا نُصور طويلاً بداخل المحكمة في دار القضاء، فكانت أيام صعبة علينا.
هل كنت تتوقع كل هذا النجاح العظيم وخصوصاً في ظل تلك الأحداث التي نمر بها؟
لم نكن نتوقع كل ذلك النجاح العظيم ولكن ذلك نتج عن فريق العمل بأكمله، فالجميع يحبون بعضهم البعض ونذاكر جميعنا بإتقان ومن لديه إضافة يخبر بها الآخر، وكون أن المخرج يحب الممثل ويهتم به يجعل كل ذلك العمل ناجحاً.
بعد الدور الكبير والمهم الذي قُمت بأدائه، كيف ستقوم بإختيار أدوارك القادمة؟
من بداية تمثيلي وأنا أقوم دائماً بقراءة السيناريو وأرى ما الذي يناسبني وما الذي سأقدمه مختلفاً، وما الذي سأقدمه جديد، لأنني لا أحب التكرار، ولذلك عندما يتم ترشيحي لأي دور أقوم بدراسته بشكل كافي لكي أكون دائماً عند حسن ظن الجمهور.
ماهي الأعمال القادمة التي تخطط للمشاركة بها؟
أقوم حالياً بتصوير مسلسل الوصفة السحرية إخراج الأستاذ خيري سالم بطولة عمر الشناوي وشيري عادل وإسلام جمال وميريهان حسين وكارولين عزمي حيث نتحدث عن العلاقات الزوجية وكيفية المحافظة على بيوتنا وعدم السماع لأي شخص كل لا يخرب البيت فالمسلسل رائع للغاية وهو يتكون من ٤٥ حلقة وأتوقع أن ينال إعجاب الجماهير، كما أنه من المتوقع وجود بعض الأعمال الرمضانية.
والجدير بالذكر أن الحلقة الأخيرة من مسلسل صوت وصورة قد شهدت خروج رضوى (حنان مطاوع) من السجن بعد براءتها في قضية مقتل عصام الصياد (مراد مكرم)، بعد أن علم لطفي عبود (صدقي صخر) أن شقيقه هو القاتل الحقيقي، وخلال الحلقة عادت رضوى إلى أسرتها وابنتها، كما تطورت العلاقة بينها وبين لطفي، كما أنها حققت نجاحاً كبيراً.